كتب: حميد محمد

يسبب “طيف التوحد” ضعفاً في التواصل الاجتماعي، بسبب تأثيره على فهم المشاعر والتواصل غير اللفظي، مثل الاتصال البصري مع الآخرين، ويؤدي ذلك الي فشلاً في تطوير العلاقات الاجتماعية والحفاظ عليها وفهمها.

وفي ضوء ذلك أطلقت طالبات كليه دراسات اسلامية وعربية قسم صحافة وإعلام جامعة الأزهر مشروع تخرجهم بعنوان “كلنا واحد”، لمكافحة “طيف التوحد” وتعريف الناس معنى “طيف التوحد” وأسبابه وأعراضه،وانه ليس مرض انما هو أضطراب نمائي وكيفيه تعامل الأب والام مع ابنائهم المتوحدين وكيفيه تعامل المجتمع مع “طيف التوحد”.

وتهدف الطالبات في مشروع تخرجهم إلى توعيه الناس بكيفيه التعامل مع “طيف التوحد”وان هذا الشخص يمتلك القدره علي عمل اشياء كثيرة وانه له حقوق علي المجتمع، وتعريف الاباء والامهات بالمؤسسات الخاصه بالأطفال المتوحدين وتعريفهم بالإمكان المحدده لتعليمهم وللعناية بهم.

وأطلقت طالبات قسم الصحافة الحملة بشعار “كلنا واحد”، لتوعية أكبر عدد ممكن من الناس لمعرفة ان هناك فرق كبير بين “طيف التوحد”وذوي الاعاقه, “وإن أهم مفتاح للنجاح مع المتوحد هو التحلي بالصبر والتغاضي عن أخطاؤه”.

وتشارك في مشروع التخرج الطالبات (اسراء احمد،منال عوض،يمنى طارق،نرمين سامي،زينب حمادة،اية مصطفى،ايةسعد،سعاد عبدالعظيم،اسراء رجب)،مشرف المشروع الدكتورة هيام طلخان،ورئيس القسم دكتور منى عبد الجليل.