خالد جزر

من زمن ليس بالبعيد كنا نجد عم فلان او زوجته يبيعون الحلوي والدوم وام الخلول والحرنكش امام ابواب المدارس ودايما تربطهم حاله من الود والحب مع تلاميذ المدارس، وتزداد الاصناف المعروضة مع قدوم فترة الامتحانات ممكن عم فلان يجيب بسكويت وعصير نظرا لزيادة مصروف التلاميذ فترة الامتحانات ودي كانت ايام زمان!!

لنجد الان السيده فلانه تفترش امام باب مشيخة الازهر بمنطقة الشرقية باكسسورات حريمي، واقلام روج لبيعها وترويجها بين تلميذات الصف الابتدائي تبقي كارثه اخلاقية واجتماعية بكل المقاييس.

البداية عندما توجها تلميذتان لمكتب شيخ معهد فتيات ازهري ابتدائي بالزقازيق يشكون احدي تلميذات الصف الرابع الابتدائي بأنهم شاهدوها تستعمل قلم روج احمر شفايف معها في طياتها واستخدمته بين لجنتي الامتحان.

وعلي الفور تحرك شيخ المعهد مهرولا للدور العلوي وبه تقع لجنة امتحان اخر العام وبمواجهة التلميذة وتدعي (ح.ح) 10سنوات بالصف الرابع الابتدائي اقرت انها اشترته بمبلغ عشرة جنيهات من سيدة تفترش الرصيف في مدخل المعهد وبالتحديد امام ادارة المشيخه.

وتعامل شيخ المعهد بطريقة ابويه عندما اصر علي الانفراد بالفتاه وتعامل بالحسني ونصحها بعدم تكرار هذا السلوك غير المناسب لسنها ولا لمكان دراستها الازهرية، وكذلك اعطاها انذارا شفويآ بضرورة الالتزام بالزي الرسمي نظرا لتجاوزها في الوان لبسها الملفت للنظر.

وتساءل “اشرف حسين” احد آولياء الامور بمعهد الفتيات اين دور الامن الذي يتم تخصصيه لتامين فترة الامتحانات بالمدارس.

ويقول محمد قاسم ولي امر أختلف علي من يقول العيب ع البيت فلقد وهبت الازهر الشريف ثلاث فتيات لكي يتعلموا مباديء التعليم الاسلامي كون التعليم الازهري يآتيه الطلاب من شتي بقاع الارض، لذلك اولادنا امانه في رقاب اصحاب العمائم، وسميت وزارة التربيه قبل التعليم ، وهي مسؤولياتهم قبل التعليم.