الأحد الموافق 04 - مايو - 2025م

صانعي الكنافة بسوهاج..طقسا رئيسياً علي مائدة الأفطار في رمضان وتشهد أقبال كثيف رغم جائحة كورونا

صانعي الكنافة بسوهاج..طقسا رئيسياً علي مائدة الأفطار في رمضان وتشهد أقبال كثيف رغم جائحة كورونا

سوهاج: حسين ابوالمجد

بمجرد حلول أول أيام شهر رمضان المعظم يسارع المصريين إلي محال الكنافة والقطايف، تلك الحلويات التي تُعد أحد أهم الطقوس والعادات التي ارتبطت بهذا الشهر الكريم، وأصبحت جزء لا يتجزأ منه، ورغم توارث أجيال المحروسة عبر العصور، إلا أننا حتي اليوم لا نعلم السر وراء ارتباطهم بشهر رمضان.

قديماً كانت الكنافة تُعرف بـ”زينة موائد الملوك والأمراء”، إحدى الروايات التاريخية تؤكد أن أحد صانعي الحلويات في بلاد الشام قام باختراعها خصيصاً كي تُقدم لـ”معاوية بن أبى سفيان”، عندما كان والياً على الشام، وذلك بعد أن اشتكى لطبيبه من شعوره بالجوع في نهار رمضان، فوصفها له الطبيب لتمنع عنه الجوع الذي كان يشعر به، ومن ثم ارتبط اسمها باسمه، وكان يطلق عليها اسم “كنافة معاوية”.

بعض الروايات الأخرى تؤكد إن المصريين عرفوا الكنافة قبل بلاد الشام، وظهرت لأول مرة في العصر الفاطمي، وتحديداً عند دخول الخليفة “المعز لدين الله الفاطمي” إلى القاهرة، حيث كان ذلك في شهر رمضان المبارك، وخرج الأهالي لاستقباله بعد الإفطار وقدموا له الهدايا، والتي كان من بينها الكنافة، والتي انتقلت بعد ذلك إلى بلاد الشام عن طريق التجار، ثم أصبحت بعد ذلك من الطقوس المرتبطة بشهر رمضان خلال العصور التاريخية المختلفة، بل واكتسبت طابعاً شعبيًا.

ومن هنا تعتبر الكنافة والقطايف طقسا رئيسيا من طقوس الأسر بدار السلام جنوب شرقي محافظة سوهاج ،على مائدة الإفطار ابتهاجا وفرحة بشهر رمضان الكريم ،إذ تعد واحدة من مظاهر وعادات الشهر الفضيل، والتى شهدت ارتفاعًا فى الأسعار، مقارنة بالأعوام السابقة، وسط إقبال من المواطنين على شرائها.

أشرف محمد خضري،مواطن مقيم بدار السلام بسوهاج ، يبلغ من العمر 38 عاما، و هو أحد صانعي الكنافة بدارالسلام قال لــ “البيان ” إنه قبل حلول شهر رمضان المبارك، بأيام قليلة، أقوم بتجهيز المعدات والمستلزمات المستخدمة فى صناعة الكنافة ، مشيرا إلى أن إقبال الأهالى على الشراء مسلمين وأقباط فى رمضان، ويتراوح سعر الكيلو 20 جنيها، وسعته 8 كرابيل من الكنافة، و على الرغم من ارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع أسعار الدقيق والغاز والمستلزمات الأخرى يوجد إقبال علي شرائها من قبل المواطنين.

وأضاف،حمادة خضيري، مواطن من دار السلام بسوهاج،يبلغ من العمر 40عاما ، وهو أحد صانعي الكنافة البلدي،بدار السلام أن صنعة الكنافة توارثتها من والدي،منذ 30 عاماً، وهي ترسم البهجة والسرور، وتعتبر من أهم مظاهر البهجة في شهر رمضان

وذكر ، رجب محمد سليمان ، مواطن من دارالسلام بسوهاج ، أنه اعتاد على شراء الكنافة لكونها من الوجبات الملينة،والمسلية الأساسية التي يتم تناولها بعد الإفطار وأثناء السحور كما يتم تقديمها على العزومات بين الأقارب والأهل والأحباب لإدخال البهجة والفرحة بين الجميع وخاصة الأطفال، وتختلف طرق تحضيرها منها الكنافة الفرن، وهي تجفيفها ومن ثم تقطيعها وإضافة لها قطع زبده وإضافة الكنافة واضافة المكسرات ووضعها في الفرن علي درجة حرارة40 درجة مئوية ، وإضافة الشربات او اللبن.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81449821
تصميم وتطوير