ايناس سعد

قال المهندس حازم الأشهب صاحب القضية الشهيرة الممطالبة بحل نادي بيراميدز ووقف نشاطه في مصر، أن هناك تشوه في منظومة كرة القدم نتيجة التدخلات والتغيرات على المنظومة لأغراض شخصية ونفعية ودعائية لم تكن لصالح اللعبة.

وأكد أن مجال الرياضة عامة وكرة القدم خاصة لحالة من الفوضى وعدم معرفة الهدف للمجال والقواعد المنظمة له وأصبح ميدان لكل طرف لتحقيق مصالحة الخاصة.

وشدد على ضرورة القضاء على هذه الفوضى وتصحيح العلاقات بين أطراف المنظومة خاصة أن مجال الرياضة يرتبط بالعاطفة وليس العقل وأي خلل في تحديد قواعدة يؤدي الى أمور قد تخرج عن السيطرة كما حدث في موضوع تركي أل الشيخ وهتافات جماهير الأهلي ضده.

وأشار إلى أن أولى تلك الخطوات في طريق التصحيح هو تركيز الأضواء على مناطق العلل وأسبابها وهذا إتضح في القضية الأولى والثانية فقد يرى البعض أنه ليس هناك رابط بينهما ولكن سيتضح الرابط عند النظر الى الصورة الإجمالية.

وأوضح الأشهب أن القضية الأولى المرفوعة ضد نادي بيراميدز كانت لإلقاء الضوء على عدم وجود قواعد منظمة تضمن تكافؤ الفرص بين الأندية وتأثير ذلك على مشاعر الجماهير التي رأت أن هناك محاباة لنادي بيراميدز وتجلى هذا في تصريحات المدربين وهتافات جماهير الأهلي وماتلاها من مهاترات.

وأضاف أن القضية الثانية ليست منفصلة عن الأولى، لكنها كانت تلقى الضوء على منطقة أخرى وهى تحديد العلاقات بين أطراف المنظومة الكروية والحقوق والواجبات بين الدولة والأندية.

فما هي السلطة التي أخذت بها المنصة هذه الحقوق. هل بتعاقد وإتفاق مع الأندية وما هو المقابل المادي وكيفية توزيعه على الأندية أم بأمر مباشر من السلطة وبأي حق تعطي السلطة هذا الحق هل تحت دعوى ملكية الدولة للأندية وهل الدولة تتحكم في الأندية ولاتتحمل مسئولياتها وأعباءها.

كما أكد على أن الفوضى الفكرية التي تحكم المجال والهدف منه إنعكست على عدم وضوح العلاقات بين اطراف المنظومة والحقوق والواجبات بينها وأن هذا هو السبب لكل مشاكل المجال الرياضي المصري وكرة القدم خاصة.