هذه مبادرة لإحياء وتطوير طريق الحرير التاريخي، ويشمل هذا المشروع تشييد شبكات من الطرق وسكك الحديد وأنابيب النفط والغاز وخطوط الطاقة الكهربائية والإنترنت ومختلف البني التحتية. ويهدف إلى رؤية استراتيجية لجمهورية الصين الشعبية.

أعلن عنها الرئيس الصيني شى جين بينج عام 2013 لتعزيز التعاون الاقتصادى والتجاري والثقافى والسياحى، لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة فى الصين والعالم.

يتضمن المشروع فرعين رئيسيين، وهما «حزام طريق الحرير الاقتصادى البرى» و«طريق الحرير البحرى» ويتضمن الفرع البرى من المبادرة 6 ممرات.

ويتكون طريق الحرير البري من ثلاثة خطوط رئيسية، وهي كالتالي:
الخط الأول: يربط بين شرق الصين عبر آسيا الوسطي وروسيا الاتحادية إلى أوروبا.
الخط الثانى: يبدأ من الصين مرورًا بوسط وغرب آسيا ومنطقة الخليج وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.
الخط الثالث: يمتد من الصين مرورًا بجنوب شرقي آسيا وآسيا الجنوبية فالمحيط الهندى.

بالإضافة إلى عدد من الممرات البرية فى إطار المشروع، ومنها ممر الصين وشبه القارة الهندية، وممر الصين وباكستان، وممر يربط إِقليم يونان جنوب غربى الصين وميانمار وبنجلاديش مع شمال شرق الهند.

أما طريق الحرير البحرى فيتكون من خطين رئيسيين، وهما كالتالي:

الخط الأول: يبدأ من الساحل الصينى مرورًا بمضيق مالقة إلى الهند والشرق الأَوسط وشرق إفريقيا، وصولاً إلى سواحل أوروبا.
الخط الثانى: يربط الموانئ الساحلية الصينية بجنوب المحيط الهادئ.

وقد وافق الرئيس عبدالفتاح السيسى على انضمام مصر لشبكة طريق الحرير والذي تعتزم الصين إنشاءه بتكلفة تبلغ 47 مليار دولار ويمر عبر 56 دولة.

لن يؤثر الطريق على قناة السويس، بل سيكمل دورها ويعظم الاستفادة منها ويجعل محور إقليم قناة السويس مركزًا لوجستيًا للسفن والبضائع، كما سيزيد من عدد السفن المارة بالقناة، ويحقق بالتالى إيرادات إضافية من رسوم مرورها، فضلا عن أنه سيزيد من فرص العمل ويحقق التنمية الاقتصادية المرجوة.