بقلم عبدالحميد النحاس
في الماضي القريب كان يوجد نوابا لمجلس الشعب عمالقة بمعني الكلمة وكانوا سيفا بتارا أمام المسئوليين من اجل الدفاع عن حقوق الغلابة والبسطاء من ابناء دوائرهم علي سبيل المثال لا الحصر المرحوم كمال الشاذلي والمرحوم طلعت السادات والمرحوم احمد رشدي والمرحوم نبيل حنكوا هؤلاء في دار الحق ونحن في دار الباط وكانو بالفعل يستحقون ان يكونوا نوابا لمجلس الشعب بجدارة واستحقاق اما الان فاصبحنا نعيش في زمن الاقزام والاوباش وهذه من علامات يوم القيامة وللااسف الشديد هم الذين يمثلون الشعب المصري المغلوب علي امره فقد افرزت الانتخابات الماضية نوابا لا يصلحون بان يكون اعضاء مجالس قروية وللاسف الشديد هذه هي الديمقراطية لها مالها وعليها ماعليهاوفي النهاية ليس من العيب ان نخطئ ولكن من العيب ان نكرر الخطأ وربنا يقرب البعيد وانا متأكد ان الشعب المصري خاصة الغلابة والبسطاء سيكون لهم وقفة حاسمة وحاسمة ضد هؤلاء الاقزام والاوباش وان غدا لناظره لقريب والله اكبر وليخسأ الخاسئون وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
التعليقات