وأوضح غبريال إن القرآن الكريم كرم السيدة مريم واختارها وفضلها على نساء العالمين، لذلك ولادة السيد المسيح إبادة للظلمة وابادة لعبادة الاوثان والعصر الجاهلي، و إنارة بالتعاليم الجديدة، التي من أهمها السلام والمحبة والتسامح محبة الغير بل محبة الأعداء.

مشيرا إلى أنه وصف في تعاليمه الدينية وقبول الآخر كما ذكر أيضا في القرآن انه لا فرق بين أعجمي وعربي، إلا بالتقوى والإيمان، ومن هذا المنطلق صار عيد الميلاد عيد قومي أو عيد عام لكل الشعب المصري، حيث حرصت الدولة وحددت بأن هذا اليوم عيد رسمي، فيه يتلاقى الكل بالمحبة والرحمة.

وقد ايدها ذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإقامة كنيسة قيامة الميلاد المجيد، بجانب المسجد في العاصمة الإدارية، الذي يحرص بكل عام للزيارة وتقديم التهنئة وإلقاء كلمة للشعب على منبر الكنيسة.

ووجه القمص غبريال رسالة الميلاد للشعب قائلا : التفو جميعا حول وحدة مصر، لأنها تحتاج إلى وحدانية في الراي وتماسك أمام خفافييش الظلام، في الداخل والخارج، وليكن الشعب مطمئنا، فلدينا قيادة سياسية واعيه لكل الظروف ولا شك فيها نهائيا.