بقـــــلم/نجيبــــــه المحجـــــــوب
أننا لم نعد نندهش لأي من الظواهر السلبية التي تغلف حياتنا، وبدلا من أن نثور عليها، مطالبين أنفسنا قبل غيرنا بتغييرها، تكيفنا معها، فهل نتوقف لحظه مع انفسنا؟
ونتساءل الي اين نحن ذاهبون؟ وكيف سنكمل المشوار دون زاد؟ لقد تاهت عنا مبادئنا، وتذبذبت قيمنا، وهوت اخلاقياتنا، وابتذلت سلوكياتنا، فكيف سنرضي بحاضر غائب.،وغدا ضبابي.
فلابد يانفس ان تثوري حياء من واقع مخجل، لتعودي بطمئنية، الي غرس الامل في صحراء وطن، نضبت ابتسامتة، مابين امال نحي بها، وواقع مرير.
نحن بسلبيتنا وفسادنا وتواكلنا، اوجدناه. فحقيقة كلنا مذنبون، كلنا مشاركون في خط عناوين ليست لنا بها نرسم دوائر مفرغة، ندور في فلكها دون مضمون، فهل لنا من ثورة تهذيب! نبدئها بانفسنا.
لنرتقي بامة تحي في ثبات عميق، حتي تمزقت اوصالها ، وتشحانت مع ابنائها وبعضها البعض، فهل حانت لحظة الافاقة يا امة خرجت عن مدارها؟
فهل لنا بتصحيح المسار ام سنظل بين المدارات عالقون؟
التعليقات