صرح أردوجان أن وحدات عسكرية من بلاده تحركت إلى طرابلس. وصدقه العملاء امثاله أعداء مصر جيشا وشعبا وتاريخا ، فقد كانت حاملة الطائرات جمال عبدالناصر واسمها فقط مرعب لاخوان إبليس طلعت وعليها احدث طيارات مقاتلة فى العالم التمساح الروسي مع أحدث غواصات فى العالم الالماني مع قوات مارينز مصرية سيطرت على شواطيء الأمة العربية بالبحر المتوسط فدخل اردوجان عبد حلف الناتو الجحر فالبحرية المصرية العملاقة تاريخا وحاضرا هنا تجوب الساحل من الإسكندرية الى تونس
فيخرج اوغلو وزير خارجية تركيا ينقذ ماء وجه اردوجان ويلحس كلام رئيسة ويقول ” تركيا سترسل خبراء عسكريين وفرقا تقنية لدعم حكومة الوفاق في ليبيا“
ليحتفل الشعب العربى فى ليبيا بنجاح الضربة الخاطفة الساحقة على ميناء سرت فهذه هى البحرية المصرية السادسة عالميا صاحبة الخبرة القتالية وهذا الرابط للموقع العالمى المتخصص s://www.globalfirepower.com
2019 Egypt Military Strength – Global Firepowe
ويؤكد دكتور عبدالباقي أن البحرية المصرية والخبرة القتالية والسيطرة على البحرين الاحمر والمتوسط بلا منازع منذ الفراعنة وحتى ليوم وطبقا لموقع جلوبار فاير بور تقرير 2019والرابط اعلاه فهى السادسة عالميا وروسيا الخامسة
و ميسترال هي سفينه هجوم برمائي Amphibious Assault Ship
و قيادهCommand حامله للطائرات المروحيه Landing Helicopter Dock LHDمن إنتاج شركه Direction des Constructions Navales Services DCNS الفرنسيه للصناعات و الخدمات البحريه ، صممت في الأصل للعمل بالقوات البحريه الفرنسيه التي إمتلكت منها عدد 3 حاملات و هم Mistral L9013 و Tonnerre L9014 وDixmude L9015 ، و هي ثاني أكبر قطعه بحريه فرنسيه بعد حامله الطائرات المقاتله Charles de Gaulle شارل ديجول ، تم تصميم 3 فئات من الميسترال بإزاحات مختلفه 21.5 ألف طن و 16.7 ألف طن و 14 ألف طن ،تعاقدت روسيا في عام 2011 علي النسخه الرئيسيه الأكبر بعدد 2 حامله بمواصفات خاصه للعمل في المناطق القطبيه تم تسميتهم بـ Sevastopol و Vladivostok ، ثم توقفت الصفقه في عام 2014 بعد أحداث جزيره القرم و الغضب الدولي من التدخل الروسي في أوكرانيا و تبعه قرار فرنسي بإلغاء التعاقد نهائياً في عام 2015
وعرضت فرنسا بعد ذلك الحاملتين للبيع مع رد ثمن الصفقه للجانب الروسي فلم تفوت مصر الفرصه و طلب التعاقد عليهم معتمده في ذلك علي ثقل علاقاتها بفرنسا و روسيا و بالفعل تم التعاقد الرسمي في أكتوبر من العام 2015 مع تعديل الحاملات بالمواصفات المصريه، و تم تسميه الحامله Sevastopol بـ جمال بعد الناصر 1010
و الحامله Vladivostok بـ أنور السادات 1020و تم إستلام الحاملتين في العام 2016 ،وقد صممت للعمل ضمن جروب قتالي متكامل يوفر لها الحمايه الشامله و التأمين ضد العدائيات المختلفه يشمل الفرقاطات المكافحه للسفن و فرقاطات الدفاع الجوي و الكورفيتات و الغواصات بجانب الحمايه الجويه تماماً مثل حاملات الطائرات المقاتله عكس الدعاية الحاقدة على جاهزية قواتنا البحرية لفرض إرادتها وإرادة مصر على البحرين الاحمر والمتوسط بلا منازع
فالقوات البحرية المصرية هي أحد الفروع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، وهي المسئولة عن حماية أكثر من 2000 كم من الشريط الساحلي المصري بالبحرين الأبيض والأحمر، وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس وجميع الموانئ المصرية البالغ عددها 21 ميناء، بالإضافة إلى 98 هدفاً بحرياً، بخلاف الأهداف الساحلية على البحر. تمتلك سفن إبرار وقيادة قادرة على نقل الطائرات المروحية والجنود والمعدات إلى مناطق القتال خارج حدود الدولة. فكانت تسمى السلاح البحري الملكي، وعين محمود حمزة باشا
وفي 30 سبتمبر 1959 أطلق عليها الزعيم جمال عبدالناصر القوات البحرية المصرية
والنصب التذكارى للبحرية بالإسكندرية
وقصته هى أن الجالية الإيطالية قررت تكريم الخديوي إسماعيل (1863 – 1879)، فتم إنشاء تحفة معمارية يتوسطها تمثال الخديوي، صممها وبناها أرنستو فيروتشي بك مهندس القصور الملكية.
وفي عام 1964
و أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قراراً جمهورياً، يقضى بتحويل هذا المكان إلى نصب تذكاري للجندي المجهول للقوات البحرية
وتم تسليمه إلى قيادة القوات البحرية خلال قيادة الفريق أول سليمان عزت للقوات البحرية، وتم نقل تمثال الخديوي إسماعيل إلى متحف الفنون الجميلة بمحرم بك.
ويقوم قائد القوات البحرية سنوياً بوضع أكاليل الظهور أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في يوم 21 أكتوبر احتفالاً بذكرى تدمير القوات البحرية للمدمرة الإسرائيلية إيلات عام1967.
ومنذ الفراعنة وهى سيدة البحار ورمسيس الثالث في معركة الدلتا بين البحرية المصرية القديمة وشعوب البحر حوال 1198-1166 ق.م كما تشير النصوص التاريخية
هزمت البحرية البرتغالية في المحيط الهندي على يد البحرية المصرية المملوكية في معركة شول في الهند 1502 ومعركة ديو في الهند 1509، ومعارك البحرية المصرية مع العثمانية فى حرب القرم ضد البحرية الروسية في عام 1853 لما استغاث العثمانيون بها خوفا من البحرية الروسية
وغنى عن التعريف معارك البحرية المصرية فى 56 وفى 67 التى لم تفقد فيها شيء وكانت لها السيطرة وفى حرب الاستنزاف العظيمة وفى حرب أكتوبر والسيطرة المطلقة لها على باب المندب والبحر الأحمر والمتوسط حتى أن كيسنجر اتى وأول طلباته رفع حصار البحرية المصرية على باب المندب والبحر الأحمر
خليفة حلف الناتوا المحتلة بلده رسميا وميناء الإسكندرية السورى المحتل أكبر قاعدة للاسطول السادس فى البحر المتوسط فلن ينفعك حلفاؤك الصهاينة والامريكان ولقد القيت محاضرة للقوات البحرية الفرنسية وهى تتجه للعراق تذكرهم بتغير البحرية المصرية فنون الحرب البحرية حين شلت البحرية المصرية فخر المدمرات الفرنسية فى 56 وجول جمال السورى مع البحرية المصرية فيا أهلا بالمعارك يابخت من يشارك وتحية لجيش سوريا العظيم هذه ستكون فرصتكم لضرب الاسكندرونة السورى المحتل الله أكبر فوق كيد المعتدى أمجاد ياعرب امجاد فى بلادنا كرام أسياد
ويروى دكتور عبدالفتاح عبدالباقي طببب مصرى بجيش مصر سابقا القاهرة قائلا: دخلت البحرية المصرية ضد البحرية البريطانية والفرنسية والصهيونية فى حرب 1956.
ففي 31 أكتوبر 1956خاضت الفرقاطة المصرية “دمياط” بقيادة الصاغ بحري محمد شاكر حسين معركة أمام ثلاث سفن حربية بريطانية مكونة من مدمرتين وطراد ذي تسع مدافع من عيار 6 بوصة فيما كان تسليح الفرقاطة “دمياط” يقتصر على مدفع واحد عيار 4 بوصة حيث كانت تستعمل في الأصل كسفينة تدريب
قائد الفرقاطة المصرية رفض التسليم واستمر في قصف السفن المعادية إلى أن أصيبت “دمياط” وتعطل مدفعها الوحيد، فما كان من قائدها إلا أن توجه بالسرعة الكاملة للفرقاطة محاولا الاصطدام بالطراد البريطاني فى عملية استشهادبة ليغرقا معاً مؤثراً الموت على التسليم،
فصب العدو عليه نيران جميع بطاريات مدفعيته دفعه واحده حتى مالت دمياط وبدأت في الغرق
وبقي القائد المصري وبرفقته ضابطه الأول يشرفان على نزول جميع أفراد طاقمه ويأمرونهم بالابتعاد عن الحطام وغرقا مع سفينتهما.
ويكمل عبد الباقى قائلا: و في 1 نوفمبر 1956 تمكن قائد الفرقاطة رشيد الصاغ بحري سعد عبد العزيز أبو الوفا من التسلل والإفلات من الحصار البحري المضروب حوله وغادر مرساه في شرم الشيخ في مخاطرة محسوبة وجرأة وشجاعة غير عادية ليتسنى له القتال بحراً إذا تعرض لاعتداء ونجح في الوصول إلى ميناء الوجه بالمملكة العربية السعودية ماراً وسط طرادات ومدمرات الأعداء التي كانت تذرع البحر الأحمر. في حين توجهت خمس طائرات إسرائيلية في اليوم التالي لضرب الفرقاطة رشيد في مرساها المعتاد بشرم الشيخ وإغراقها ولما لم تجدها وكان مكانها المدمرة البريطانية كرين في مدخل نيرانها ظنتها الفرقاطة المصرية وأصابتها إصابات خطيرة بينما أسقطت المدمرة كرين إحدى الطائرات الإسرائيلية.
في يوم 5 نوفمبر 1956 قامت القوات المعادية بإسقاط مظلي لاحتلال بورسعيد وبورفؤاد واستبسلت قوات الجيش وأفراد الشعب في الدفاع طوال أيام 5 و6 و7 نوفمبر 1956،
وكان يقوم بحراسة القاعدة البحرية في بورسعيد قوة من الجنود البحريين الذين استماتوا في الدفاع عنها حتى استشهدوا عن آخرهم بعد أن كبدوا العدو خسائر رهيبة
ويشير دكتور عبد الباقى إلى ان خسائر البحرية المصرية في حرب 1967 تساوي صفراً
وشهدت حرب الاستنزاف التي تلت حرب يونيو 1967ملاحم بطولية وانتصارات كبيرة منها:
* اشتباك الفرقاطة طارق مع الغواصة الإسرائيلية “تانين” وإصابتها أمام سواحل الإسكندرية يوم 6 يونيو 1967
*، واشتراك الفرقاطة بورسعيد والمدمرة السويس في الدفاع عن قاعدة بورسعيد البحرية في الفترة من 2 يوليو 1967 إلى 19 أكتوبر 1967،
*والاشتراك في صد الهجوم على رأس العش بواسطة الفرقاطة بورسعيد بمساندة المدفعية الساحلية يومي 1 يوليو 1967 و8 يوليو 1967،
* والتصدي لمحاولات العدو بدفع بعض وحداته من خليج السويس إلى مدخل قناة السويس، وإصابة ناقلة جنود إسرائيلية يوم 4 سبتمبر 1967، وقصف تجمعات العدو في مناطق رمانة وبالوظة يومي 8/9 من نوفمبر 1969 عن طريق المدمرتين الناصر ودمياط
. * إغارة الضفادع البشرية على ميناء إيلات في نوفمبر 1969، وفبراير1970، ومايو 1970،
وإغراق سفينة الإنزال بات يام، كما كان كم أبرز العمليات إغراق كاسحة الألغام دمياط للغواصة داكار
* وتدمير منصة البحث والتنقيب على البترول “كيتينج” في أبيدجان بساحل العاج،
*وإغراق المدمرة إيلات يوم 21 أكتوبر 1967 الذي اختير عيداً للبحرية
*في يومي 8 و9 نوفمبر 1969 قصفت عناصر القوات البحرية تجمعات العدو الإسرائيلي في مناطق رمانة وبالوظة، حيث قام تشكيل بحري مكون من المدمرتين الناصر ودمياط يرافقهما سرب زوارق طوربيد وسرب زوارق صواريخ، بالاشتراك مع المدفعية الساحلية المصرية بتدمير المنطقة الإدارية للعدو في منطقة رمانة وبالوظة على الساحل الشمالي لسيناء، فاستطاعت تدمير حشود ضخمة من قوات العدو ومدفعياته ومناطق شؤونه الإدارية ومستودعاته وإغراق المدمرة إيلات
ويكمل عبد الباقى روايته: في 11 يوليو 1967 بعد شهر واحد من حرب 1967، صدرت تعليمات من القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى المدمرة إيلات بالانتقال بمصاحبة اثنين من زوارق الطوربيد المسلحة من موقعها في البحر المتوسط إلى شمال شرق بورسعيد لتدخل بذلك نطاق المياه الإقليمية المصرية وتتمكن من صنع كمين لأي وحدات بحرية مصرية تخرج من ميناء بورسعيد للقيام بدوريات استطلاع في هذه المنطقة. فصدرت التعليمات للنقيب عوني عازر قائد سرب زوارق الطوربيدالمكون من زورقين بالخروج لاستطلاع الهدف وعدم الاشتباك معه إلا في حالة الدفاع عن النفس، وتعرض السرب المصري لأعطال فنية، فانتهزت القوات الإسرائيلية الفرصة وخرجت الزوارق الإسرائيلية من مكمنها واستطاعت إغراق الزورق الثاني بقيادة النقيب ممدوح شمس، وبقي الزورق الأول بقيادة النقيب عوني عازر وحيداً في مواجهة غير متكافئة مع المدمرة إيلات، والتي استطاعت في النهاية إغراق الزورق أثناء محاولة النقيب عوني عازر الاصطدام بالمدمرة لتفجيرها بعدما انتزع تيلات الأمان الخاصة بقذائف الأعماق.
وفي 18 أكتوبر 1967 اخترقت المدمرة إيلات المياه الإقليمية المصرية مرة أخرى بمسافة ميل ونصف لاستفزاز القوات المصرية ثم استدارت وعادت مرة أخرى إلى المياه الدولية، فاستأذن العميد بحري/ محمود فهمي رئيس شعبة عمليات القوات البحرية (وقتها) مناللواء / طلعت حسن علي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة في الاشتباك مع المدمرة الإسرائيلية في حال عودتها إلى المياه الإقليمية المصرية،
فقام بدوره بطلب الإذن من القائد العام للقوات المسلحةالفريق / محمد فوزي
والذي حاز على تصديق الرئيس / جمال عبد الناصر على قرار القوات البحرية، لتصدر التعليمات في 21 أكتوبر إلىزورقين صواريخ من القاعدة البحرية ببورسعيد بالاشتباك والتدمير، وكان الزورق الأول رقم 504 بقيادة النقيب أحمد شاكر والزورق الثاني بقيادة النقيب لطفي جاب الله.
وبالفعل أطلق الزورق 504 صاروخ سطح / سطح على المدمرة إيلات من طراز ستيكس، فأصاب المدمرة إصابة مباشرة وأخذت تميل على جانبها فلاحقها بالصاروخ الثاني الذي أكمل إغراقها على مسافة تبعد 11 ميلا بحريا شمال شرق بورسعيد، وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو مئة فرد إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية كانت على ظهرها في رحلة تدريبية.وعقب ساعة من القصف الصاروخي الأول ظهر على رادار قاعدة بورسعيد وجود سفينة فخرج الزورق 501 وأطلق صاروخين أجهزا عليها تماماً. ودار جدل عقب القصف الثاني حول ما إذا كان الزورق 501 تمكن من إغراق مدمرة ثانية، وهي المدمرة “يافو” حيث أعلن الزورقان إغراق مدمرتين وكذلك القوات المسلحة في البداية قبل أن يتم التراجع عن هذا الإعلان لعدم وجود دليل على إغراق هذه المدمرة، ولم تظهر المدمرة يافو منذ ذلك التاريخ على مسرح أحداث العمليات البحرية مرة أخرى. واختير يوم 21 أكتوبر الذي أغرقت فيه المدمرة إيلات عيداً للقوات البحرية لما أبداه أفرادها من استبسال وشجاعة وإتقان في مواجهة العدو.
عقب انتهاء العملية طلبت إسرائيل من القوات الدولية الإذن بدخول المياه الإقليمية المصرية من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه على متن المدمرة ووافقت السلطات المصرية ولم تستغل الفرصة في الإجهاز على باقي المصابين. وفي 24 أكتوبر 1967 قامت إسرائيل برد انتقامي على هذه العملية بقصف معامل تكرير البترول في ميناء الزيتيات في السويس، وحولتها إلى كتلة لهب ، وعن تدمير السفينتين هيدروما وداليا (إيلات الأولى) يقول عبد الباقى :
مجموعة الضفادع البشرية المصرية التي قامت بعملية تفجير ميناء إيلات والسفينة بيت شيفع وناقلة الجنود بات يام 1969
هي أولى العمليات التي ينفذها أفراد قوات الصاعقة البحرية “الضفادع البشرية” داخل ميناء إيلات الإسرائيلي
وتعتبر أيضا أول عملية تقوم بها الضفادع البشرية في الشرق الأوسط بأكمله
تم اختيار المجموعة التي ستقوم بالعملية من قبل اللواء محمود فهمي لمهاجمة وتدمير سفينتي العدو “بيت شيفع” التي كان بوسعها حمل وإبرار الدبابات البرمائية والسيارات المدرعة، والسفينة “بات يام” التي كانت تقوم بنقل جنود المشاة والصاعقة. غير أن أفراد المهمة لم يستطيعوا الوصول إلى الميناء الحربي ووصلوا إلى الميناء التجاري في إيلات وقاموا بتدمير السفينتين “هيدروما وداليا” التجاريتين
فقد بدأت مجريات تنفيذ المهمة عن طريق استدعاء أفراد العمليةللمخابرات الحربية وتصويرهم وعمل جوازات سفر وهمية بمهنة طالب لتسهيل سفرهم إلى الأردن، وقامت المخابرات الحربية بتوصيل رسالة إلى أهالي أفراد العملية بأنهم في مهمة تدريبية ببورسعيد، وتم استقبال أفراد المجموعة منفردين في المطار، وتوصيلهم إلى البيت الآمن الخاص بالمخابرات في عمان، في حين سبقهم أفراد المخابرات الحربية بالأسلحة والألغام والقارب المطاطي والمعدات إلى الأردن عن طريق العراق لأن السلطات الأردنية لم تكن على علم بتنفيذ العملية. وتمت عملية التهريب تحت ادعاء أنها أسلحة خاصة بمنظمة فتح الفلسطينية، والتي كانت لها قوة مسيطرة في الأردن في تلك الفترة مما سهل عملية التهريب
وتم اقتياد المجموعة باستخدام دليل حتى نقطة الإنزال على طريق الأردن/السعودية، وتحركت المجموعة من نقطة الإنزال بقارب مطاطي إلى ميناء
ويشير دكتور عبد الباقى إلى ان نجحت العملية في تحقيق أهدافها وتدمير السفينتين، وكان الشهيد الوحيد في العملية الرقيب محمد فوزي البرقوقي الذي آثر استكمال الغطس وعدم الصعود للسطح ليستنشق الهواء حتى لا تنكشف العملية وتفشل، ضارباً مثلاً فريداً في التضحية والفداء، فقام زميله نبيل محمود عبد الوهاب بسحب جثته والسباحة بها لمسافة 14 كم في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البحرية في العالم، حرصاً منه على عدم ترك جثة رفيقه للإسرائيليين لعرضها في التليفزيون متفاخرين بقتله.
التعليقات