الأربعاء الموافق 25 - يونيو - 2025م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب هل يوجد علاج شافى ضد كورونا؟

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب هل يوجد علاج شافى ضد كورونا؟

 

اناشد الرئيس السيسى حماية الجيش الأبيض الذى وصفه بالابطال من أصحاب الأغراض الخاصة الذين يتحدون القانون بإصرار وتعمد وتهديد يوحى أحاءات انهم فوق القانون وعهدى بالرئيس انه يحترم الدستور والقانون ويدعم دولة الدستور والقانون . 

وتلك الحملة سيادة رئيس الجمهورية مخالفة علنية صريحة متعمدة متحدية ميثاق الشرف الاعلامى المنشور بالجريدة الرسمية فى العدد 287 لسنة 2017 وضد القانون رقم 180 لسنة 2018 قانون تنظيم الصحافة والاعلام وضد مواد قانون العقوبات المادة 302 عقوبات وضد المواد 166 مكرر و 306 و 308 مكرر عقوبات وضد المواد 70 و 76 من قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 رغم تحذيرات نقابة الاطباء المصرية 

فطريق محاسبة اى طبيب أخطأ مرسوم قانونا وهو النيابة العامة ولجنة التحقيق بالنقابة العامة لأطباء مصر

 وليس الاعلام اطلاقا فقد يلحق الاعلام ضررا لا يمكن تداركه اذا ثبت براءة المتهم والمتهم بريء حت تثبت ادانته بحكم بات قاطع عنوان الحقيقة كما نص الدستور 

 و من يستخدم الاعلام وسيلة للطعن لأغراض شخصية ينطبق عليه نص التشديد في العقوبة

 وتقطع المراجع العالمية انه لا يوجد علاج شافى من فيروس كورونا وليس من الأمراض المصنفة عالميا Curable 

وهناك فرق علمى بين كلمة treatable و curable و effective    

لا يوجد بروتوكول علاج لكورونا ثابت ومتبع بل “هى بروتكولات متغيرة تجريبية كل مدة”

 فلا  يوجد علاج فعال او شافى من فيروس كورونا بل كلها علاجات تجريبية الا دواء اعتمد أخيرا ولم ينتشر إستخدامه

 لذلك مستحيل القول ان هناك علاج مرجعى ثابت خالفه طبيب معالج 

فهذا الكلام لا سند علمى له فى مصر او العالم اجمع، وقد توفى اعداد ضخمة بالمرض محليا وعالميا.  

 ابرزهم نقيب الأطباء الايطالى وحوالى 660 طببب مصرى من خيرة اطباء مصر استشهدو فى صمت دون التركيز على شخصية منهم ومنهم أطباء كبار العلم صغار السن   

لم يتحدث احد فى الاعلام عنهم، مرة أخرى العلم يؤكد لا يوجد كتالوج معتمد ثابت لهذا المرض حتى الآن ، ومن يقول غير ذلك كاذب .

فلماذا تلك الضجة الإعلامية حول وفاة الاعلامى رحمة الله عليه وائل الابراشى؟

 انها فتنة هدفها إفساد العلاقة بين الشعب وجيشه الأبيض والممثل الشرعى لأطباء مصر وهى نقابة الاطباء المصرية دار الحكمة 

  فهل لان المرحوم وائل الابراشى اعلامى، وبعض الاعلامين يريدون صوت الاعلام يعلوا فوق صوت المعركة العلمية التى يخوضها الجيش الأبيض ضد كورونا ؟

 ويهان اطباء مصر ونقابتهم ونقيبهم راهب الطب حسين خيرى فى حملة إعلامية متعمدة من عدد محدودمن أصدقاء المرحوم وائل الابراشى حملة ضد ميثاق الشرف الاعلامى بل وقانون العقوبات رغم ان الرئيس السيسى اعلن تقديره لأطباء مصر الابطال فمن وراء تلك الحملة؟ التى وصفتها الزميلة استاذ طب الباطنة بكلية طب الزقازيق الدكتورة فايزة الجوهرى انها عملية قتل متعمدة لمهنة الطب فى مصر خاصة وأعضاء النقابة العامة لأطباء فوق عدد300000 ثلاثمائة ألف طبيب واصبح شباب الاطباء هدفهم الهجرة؟ والتعليقات على المقالات الصحفية التى تهاجم نقابة الاطباء المصرية تعليقات تهاجم جميع أطباء مصر   

وحتى الآن اسرار فيروس كورونا غامضة

 والعلاجات تجريبية 

واللقاحات المصرح بها تحت التجريب ولم تعتمد نهائيا

 فاذا ثبت ان طبيب ادعى اختراع دواء لفيروس كورونا لم يحصل على براءة اختراع من وزارة البحث العلمى فتلك جريمة  

اما اذا كان استخدم دواء معتمد لعلاج فيروسات اخرى فتلك ليست جريمة فقد فعلت بروتوكولات علاج كورونا ذلك لان جميع الأدوية المضادة للفيروسات تعمل باساس علمى واحد 

 لذلك من بداية انتشار الفيروس تم تجربة عدة مضادات فيروسات لعلاج كورونا صنعت واعتمدت ضد فيروسات اخرى  

             المرجع 

https://www.livescience.com/can-coronavirus-be-cured.html

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 82394400
تصميم وتطوير