🖋️ دكتور عبدالفتاح عبدالباقي

فقدت مصر فى 2 مارس 1981 المشير البطل احمد بدوى ومجموعة من كبار قادة القوات المسلحة
شهداء حادث مأسوى غير مسبوق فى تاريخ مصر ولم يحدث حتى فى حرب 67؟؟ ونقدم شهادة خطيرة عن الحادث نشرها النائب علوى حافظ فى كتابه( الفساد ) وعلوى حافظ من الضباط الأحرار وصديق قديم للسادات وهو صديق المشير بدوى ايضا ؟ اقرا تلك الشهادة
*استشهد المشير احمد بدوي مع 13 قائد من ظباط القوات المسلحة الذين خاضوا حرب اكتوبر العظيمة واذلوا الكيان الصهيوني*
*« المشير أحمد بدوي».بطل الثغرة الفولاذي الارادة والعزيمة والصمود
*قائد الجيش الثالث الميداني بالثغرة
*المشير “أحمد بدوي سيد أحمد” وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الأسبق وأحد قادة حرب أكتوبر المجيدة،
*ولد في 3 أبريل 1927، واستشهد في 2 مارس 1981
*مهمتنا البحث تاريخيا بتجرد ونزاهة ولقد بحثت فوجدت اسالة خطيرة جدا لم يتم الاجابة عليها ؟
اولا : كيف اجتمع هؤلاء القادة فى طائرة واحدة وذلك ضد ابسط الإجراءات الأمنية المعروفة عسكريا ؟؟
*المرجع علوي حافظ فى كتابه (الفساد)
*قدم شهادة خطيرة جدا ذلك نصها :
.*بدأ الحادث المريب عندما كلف السادات الفريق أحمد بدوي بالقيام بمهمة تفتيشية في سيوة ومرسي مطروح ، لأن السادات كان يفكر في توجيه ضربة عسكرية ضد ليبيا لخلافه الشهير مع معمر القذافي
* لكن أحمد بدوي أبدي اعتراضه علي مخطط السادات الأمر الذي أغضبه
*نفذ الفريق بدوي الأوامر و ذهب ومعه 13 فردا من كبار قادة الجيش إلي سيوة ، وبعد أنتهاء جولاتهم صعدوا إلى طائرة عمودية لعودتهم ، وأثناء إقلاعها اصطدمت بعامود كهرباء وهوت بهم إلى الارض محترقة من أرتفاع خمسة أمتار فقط ، وقد أستشهدوا جميعا
*ماعدا طاقم الطائرة المكون من أربعة أفراد ، بالأضافة إلى سكرتير وزير الدفاع فماذا حدث للناجين بعد ذلك؟؟؟
.*تم قتل قائد الطائرة ( المقدم طيار سمير غيث ) والشاهد الوحيد علي الحادث بعد ذلك بفترة علي يد مجهول أطلق عليه رصاصات قاتلة أمام منزله بالعجوزة وقيل أنه قتل في حادث هجوم على مسكنه كان هدفه السرقة ؟
* توفي سكرتير وزير الدفاع في حادث آخر مريب تم التعتيم عليه ، ليضيف مزيدا من الشكوك حول الحادث
* النائب البرلماني الشهير( علوي حافظ ) وهو ضابط سابق من الضباط الأحرار وصديق قديم للسادات وصديق لأحمد بدوي
*في كتابه ( الفساد )
*نشر نص حديث دار بينه وبين الفريق أحمد بدوى عندما ذهب لزيارته فى مكتبه بوزارة الدفاع وقد بدأ فيه بدوي الحديث قائلا :
.*السادات لا يحب إلا نفسة كل همه في الحياة هو البحث عن ذاتة * *فرد علوى عليه : هو ده السادات نسي كل العِشْرة والصداقة التى كانت بيننا .
* فقال بدوي :
* “تصوّر .. ناوي يصفى أبطال حرب أكتوبر.. ده ناوى يصفينى أنا كمان.. و قد قال لى بالحرف الواحد.. الناس دية لازم تتصفى يا أحمد..أنت أصلك عبيط ما تعرفش حاجة .
*. فرد علوي : تماما مثلما تمت تصفيتنا من مجلس الشعب .. لقد نسى أننى أوصلته إلي أشياء كثيرة .. لقد ساعدته في تأجير شقتة عندما كان لا يملك مليما واحدا.. وسكن بجوارى في عمارة أحد أصدقائى.. تجوارنا فيها 30 سنة.. لكنه الآن جلس على الكرسي وإسترخى وإستراح.. والآن يصفِّينا.. هذا هو السادات !!
*احمد بدوى ؛
*أنور أعطاني ورقة بخط يده وبها أسماء بعض كبار قادة الجيش وقال لي: أنا عاوز دول يخرجوا من الخدمة قريبا
*فقلت له : ياريس المجموعة دي تقاريرهم نظيفة جدا ومن العناصر الممتازة.
*ففوجئت به يقول لي:
*أنا لما أقول يمشوا يعني يمشوا أنا القائد الأعلي للجيش*
* فعقبت علي كلامه وقلت :
*وأنا القائد العام ومن مهمتي أن أعرض علي سيادتك من يخرج ومن يستمر في الخدمة
* فقال السادات بحدة:
*شوف بقي لو كنت عاوز تتعامل معي كما حدث من أحمد عرابي للخديو يبقي لا.؟؟ لا أنت أحمد عرابي ولا أنا الخديو ؟؟
.*ثم قال أحمد بدوي لصديقه بأن هناك مافيا من تجار السلاح تلتف حول السادات من كبار رجال الدولة علي رأسها مبارك ؟؟
* وأنه عطل صفقة طائرات حاملة للجنود كانت قادمة من أمريكا وقد حاول أفراد هذه العصابة التربح والاستغلال علي حساب الشعب المصري المسكين وهؤلاء اشتغلوا في السمسرة والعمولات وأساءوا لسمعة مصر خارجيا
*وهنا نصح علوي حافظ صديقه أحمد بدوي بأن يتغدي بالسادات قبل أن يتعشي به قائلا له :
.*أنت أصبحت مصدر قلق خطير بالنسبة له وبدأ يشعر إنك مش بتاعه كما تأكد له أن ضميرك الحي لن يسمح لعصابات العمولات القذرة أن تمارس نشاطها القذر
*صدقني يا أحمد لو كنت في موقع كبير في الجيش كنت أتفق مع القادة الذين يحبونني ويثقون بي وأقوم بتخليص مصر كلها من السادات
* لأنه لن يستطيع تخليص مصر من هذا الطاووس المزهو بنفسه سوي قائد عسكري يملك القوة والسلاح عليك أن تدخل غرفة نومه وتأخذه بملابسه وتخلعه من الكرسى
* فرد أحمد بدوي قائلا :
*و الله كلامك فيه شيء من المنطق يا أخي
*وبعد أسبوعين فقط من هذا اللقاء سقطت طائرة أحمد بدوي .. ويروي علوي حافظ أن السادات ربما سمعهم من خلال أجهزة التصنت فأدرك أن هناك محاولات داخل الجيش للإطاحة به ، فأطاح بهم أولا ولم يكتف بأحمد بدوي وإنما قتل معه 13 قائدا ربما كانوا يشكلون نواة تنظيم داخل الجيش ضد حكمه .