الخميس الموافق 19 - يونيو - 2025م

«دبي للقرآن الكريم».. إقبال كبير لمتابعة فاعليات اليوم الأول

«دبي للقرآن الكريم».. إقبال كبير لمتابعة فاعليات اليوم الأول

عبدالعزيز محسن

 

شهد اليوم الأول للدورة الثالثة والعشرين لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، منافسات كبيرة بين المتسابقين السبعة، الذين خاضوا الاختبارات أمام لجنة التحكيم الدولية، مساء أمس الأول في غرفة تجارة وصناعة دبي. 

وأكد متابعون متخصصون أن انطلاقة الدورة الحالية تميزت بالعديد من الأمور، أبرزها تنافس 4 متسابقين دفعة واحدة على مراكز متقدمة من بين أكثر من 90 مرشحاً لخوض التصفيات النهائية للدورة الحالية، بالإضافة إلى وجود جمال في أصوات العديد من متسابقي البداية. 

 

وبرز في اليوم الأول للمسابقة، المتسابق عبدالله أبو عقل من بلجيكا، ويعد مفاجأة سارة للمتسابقين المشاركين والمرشحين عن الجاليات المقيمة بالغرب، حيث لم يحصل سوى على تنبيهين، وتميز بجمال الصوت. 

كما تميز المتسابق الشيشاني ماجومادوف عبدالرحمن بأداء أفضل من نظرائه وممثلي بلاده المشاركين في الدورات السابقة من عمر مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم. 

 

أما المتسابق الفلسطيني علاء عاطف صالح فقد كان في أفضل الحالات من حيث الحفظ والأداء، حيث استطاع أن يسكت أجراس لجنة التحكيم الدولية، بعد أن أدى الأسئلة الثلاثة للفترة المسائية، من دون الوقوع في خطأ في الحفظ، وبذلك تمكن من الدخول مبكراً لحلبة المنافسة على أحد مراكز القمة. 

 

 

أما المتسابق الرابع صاحب الأداء المتميز، فهو المتسابق بالا دياكيتي من ساحل العاج، ودلل بأدائه على أن قارة إفريقيا ستنافس بقوة على حجز المقاعد الأولى. وكانت قد انطلقت أمس الأول منافسات اليوم الأول من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ23 بين 7 متسابقين من حفظ القرآن الكريم في رواية حفص. 

 

وفي لقاء مع المتسابقين المتميزين، أشار المتسابق البلجيكي عبدالله أبو عقل، (24 عاماً)، وهو من أصل مغربي، إلى أنه بدأ حفظ القرآن الكريم في عمر الـ12 وأتمه في عمر الـ17 على يد شيخ محفظ. 

 

ونوه أبو عقل، إلى أنه كان يتوجه للمحفظ في نهاية كل أسبوع ويحفظ ما تيسر له من القرآن الكريم سواء صفحة أو اثنتين أو ثلاث. 

 

أماعن  المتسابق الفلسطيني علاء، (23 عاماً)، والحاصل على ماجستير في برمجة الكمبيوتر، فذكر أنه ينتمي إلى مدينة القدس، وبدأ حفظ القرآن الكريم في عمر الـ14 وأتمه في عمر الـ16، حيث اعتمد حفظ صفحة إلى صفحة ونص يومياً من القرآن الكريم.

 

وهو الأخ الأكبر بين أخ وأختين، وهو الوحيد الحافظ للقرآن كاملاً في المنزل، ويحفظ والده عدداً من الأجزاء أيضا، مشيراً إلى أن والده يعمل سائق شاحنة.

 

 

وفي حديث مع المتسابق الشيشاني ماجومادوف عبدالرحمن، الذي لا يتحدث اللغة العربية، فأفاد بأنه بدأ الحفظ في عمر صغير للغاية، حيث بدأ في السادسة من عمره وأتمه في السابعة على يد أبيه الذي يعمل محفظاً للقرآن الكريم.

 

وأفاد ابنه شارك في عام 2018 في المسابقة الأوروبية الدولية في كرواتيا، وحصل على المركز الثاني، بجانب مشاركته في خمس مسابقات محلية في الشيشان، وسبع مسابقات على مستوى روسيا، وحصل فيها على المركز الأول، ومنها تم اختياره للمشاركة في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم.

 

 

 

وقال المتسابق أنس عبدالله أسترالي الجنسية، 18 سنة، الذي لا يتحدث العربية أيضاً: «إن والده أكثر شخص أثر فيه وحبب إليه القرآن، لأنه كان دائماً يحدثه عن القرآن وكم هو مدهش بأسراره، وأيضاً كيف تجد الراحة في قراءته، فمنذ أن كان في السابعة من عمره ووالده يشجعه على الحفظ بالإضافة إلى والدته». 

 

 

وقد أعانه والداه، على دراسة وحفظ القرآن بالذهاب إلى محفظين، وتمكن من إتمام الحفظ في سن العاشرة». 

 

وأشار المتسابق الأسترالي إلى أن هدفه كان في مرحلة ما بعد أن أتم الحفظ أن يداوم على قراءة جزأين أو ثلاثة كل يوم، للمراجعة ثم بدأ مرحلة التجويد.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 82275286
تصميم وتطوير