كتبت / أميمة الأتربى

مع بدايه   الدراسه بالترم الثانى  كانت لنا جوله  داخل  بعض  المدراس بالمنصورة لتفحص أحوال  المدرسه وأنتظام الدراسه  وحضور الطلبه والمدرسين   حيث    كان لنا حوار  داخل  احدى المدراس  التابعة لإدارة حى غرب  وهى  مدرسه ” الثانويه بنات الجديدة” و حيث صرحت أحدى المسئولات بالمدرسه   بأن نسبه الحضور للطلبه حوالى   85 بالمئه للصف  الأول  والثانى أما الصف الثالث  فنسبه حضورة ضعيفة حيث   لا تتعدى الخمسون بالمئه    وبزيارة مدرسه   “خالد الطوخى رياض أطفال وابتدائى وإعدادى”    و”أبو بكر الصديق  الإسلامى” ومدارس أخرى كانت نسبه حضور المدرسين  حوالى 85      بالمئه والطلاب  حوالى ثمانون  فى المئه و من داخل بعض  المدراس. وفى  تحقيق صحفى  مع بعض الأهالى والطلاب قالت إحدى الطالبات داخل إحدى المدارس أن هناك غياب  فى فصلها حيث ان نصف الفصل تقريبا لا يحضر  الدراسه.  ومن خلال حوارنا مع معظم الأهالى ببعض المدراس أن المشكله العامة التى تسود  فى بعض المدارس هى  عدم التنظيم  وتكدس عدد التلاميذ   كلما   اقتر بنا من موعد الإمتحانات . وأن   الدروس الخصوصيه لا زالت مستمرة  وان قانون منعها  لم يؤثر بوجودها  وحيث قالت بعض أولياء الأمور  ان مشكله الدروس الخاصه  قد يكون زادت وأن هناك بعض المدرسين لا يؤدون مهامهم  فى الشرح بضمير  و   بالإضافة إلى تكدس بفصول اولادهم  مما يجعلهم   يلجأوا  إلى  دروس  خصوصيه  وكشف حوارنا مع مدرس تربيه رياضيه   بأحدى المدارس وفى نفس الوقت ولى أمر   تلميذتين واحدة فى الصف الأول الإبتدائى  والثانيه فى الصف  الثالث  الإبتدائى  فى مدرسه اخرى  ان مشكله  فى مدرسه أولادة   هى التنظيم  والنظافة   ولا يوجد التزام بين المدرسين  الخصوصيه لم يتم ورغم ان  أطفاله بالحضانة بيأخذوا دروس خصوصيه وأن حل هذة المشكله من وجة نظرة ان يطورا المناهج وان  يكون هناك ضمير لدى بعض المدرسين  والألتزام بالشرح وايضا ان يزودا عدد الفصول وقالت  والدة تلميذه بالصف السادس الإبتدائى  احضرالى المدرسه لا اجد اى شخص واقف على البوابه واخاف على الطفله فاضطر الوقوف معها الى ان  يأتى المدرسين  وأضافة أن نسبه  الفصول عاليه  و قالت ان فصل  ابنتها    64 طفل   مما يعوق فهما وهناك ايضا اطفال لا يجدوا لهم امكان بالفصل فيجلسوا على الارض او يقفوا كل الحصص.