المنيا محمود عشري
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى، مبادرة”حياة كريمة” والتي تكلف الدولة مبلغ 3 مليار جنيه لخدمة فئات المجتمع الأكثر احتياجًا خلال 2019.
وبحسب الاتحاد العام للجمعيات الأهلية تتحمل مؤسسات المجتمع المدنى 20% من قيمة الأموال المخصصة للمبادرة، كما سيتم زيادة القرى المستفيدة من المبادرة إلى 277 بدلاً من 100، وتستفيد 1.5 مليون أسرة فى هذه القرى، موضحًا أن جمعيات أهلية ستشارك فى المبادرة.
وقالت نفين القباج ، وزيرة التضامن الإجتماعي، أن الوزراة نسقت الجهود مع منظمات المجتمع المدني في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.للعمل معٱ علي تحسين البنية التحتية للمنازل الأكثر احتياجاً ،والقري الفقيرة ،كما أنهم يدرسون تقديم الخدمات للفئات الأولي بالرعاية والأهتمام.
أهداف المبادرة:
– توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا فى 2019.
– تشارك منظمات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرة.
– ستشهد زواج اليتيمات.
– الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميا للمواطنين.
– تشمل المبادرة القرى والنجوع.
– رفع كاهل المعاناة عن الأسر الفقيرة.
– تركيب القطع الموفرة للمياه بحنفيات المساجد.
– بدأت المبادرة باختيار 277 قرية تتجاوز نسبة الفقر فيها 70%.
– رصد مبلغ ١٠٣ مليار جنيه للتنفيذ .. والتنسيق مع 16 جمعية أهلية للتنفيذ.
كما أن المبادرة بها شق للرعاية الصحية، يشمل تقديم خدمات طبية وعمليات جراحية. وتتضمن تنمية القرى الأكثر احتياجا، طبقا لخريطة الفقر، وصرف أجهزة تعويضية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى هذه القرى والمناطق، كما ستسهم فى زواج اليتيمات.
الخدمات التي تقدمها المبادرة:
– بناء أسقف ورفع كفاءة منازل.
– مد وصلات مياه و صرف صحى.
– تجهيز عرائس وتوفير فرص عمل.
– تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر.
– تقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة.
– توفير البطاطين والمفروشات لمواجهة برد الشتاء.
– إطلاق قوافل طبية للخدمات الصحية.
– تنمية الطفولة.
– مشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها.
وترصد جريدة ” البيان ” بأهالي القرية لإلقاء الضوء على مطالبهم وشكؤاهم لتستمع اليهم
قرية ” بني وركان ” بمركز العدوة بمحافظة المنيا، يسكنها عشرة ألاف مواطنا، إحدى القرى التي سقطت من اهتمامات المسئولين، وأصبحت تحت خط الفقر، حيث تنقصها الخدمات، وتعاني من عدم وجود أطباء بصفة يومية داخل الوحدة الصحية وعجز في المدارس، مما تسبب في ارتفاع نسبة الأمية بين أبناء القرية بالإضافة إلى الظلام الذي يخيم على شوارع القرية.
قال رمضان مقيم بقرية بني وركان إن القرية بها كثير من المشاكل ونحلم بحياة أفضل في ظل القيادة الحكيمة، حيث أننا نعاني من نقص كبير في الخدمات الأساسية والخدمات العامة ومنها وجود وحدة صحية داخل القرية ولا يوجد بها سوي طبيب واحد ويتواجد يوم او أثنين في الاسبوع علي الاقل ليخدم أهالي القرية من المرضى وكبار السن، وعندما يشعر أي شخص بالمرض في حالة عدم وجود الطبيب يضطر الذهاب الى عيادة خاصة بمركز العدوة وهذا يستغرق وقتا كبيرا، خاصة وأن القرية لا يوجد بها وسائل مواصلات ، نخرج على أقدامنا حتى الطريق لمسافة نصف كيلو علي الاقدام حتى نستقل أي مواصلة للذهاب الي مركز العدوة، بالإضافة الى ارتفاع نسبة الأمية بسبب عدم وجود مدارس كافية، حيث يوجد بالقرية مدرسة ابتدائية وأخرى إعدادية حيث صدر لها برار ازالة منذ أكثر من ثلاث سنوات ووصلت نسبة الامية إلي حد كبير.
وأضاف أنه تم تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالقرية ولاسف منذ أكثر من خمسة سنوات تم الأنتهاء من المشروع ولم يتم تشغيل مشروع الصرف الصحي ،حيث تسبب في تكسير الطريق الرئيسي منذ سنوات ونحن نعاني أشد المعانة ونناشد السادة النواب والمسؤلين بالواحدة المحلية بأعادة رصف الطريق بسبب تكسيرة من مشروع الصرف الصحي واشتكا عدد من سائقي السيارات من السير علي طريق بني وركان العدوة بسبب مشروع الصرف الصحي الذي لم ينتهي حتي ألان وتسبب في هروب كثير من السائقين بعدم السير علي هذا الخط لانه يتسبب في تهالك السيارات.
“قرية الجهاد ٦”
وأضاف الحج بكري “مزارع ” أن القرية محرومة من خدمات كثيرة ومنها كشافات أعمدة الإنارة لا تعمل ليلا مما يسبب خطورة على الأهالي، خاصة وأن الاهالي لا يجدون وسائل مواصلات ويخرجوا مشيا في الطرق المعتمة حتى يصلون الى الطريق السريع او القرية المجاورة لاستقلال سيارات لقضاء مصالحهم، كما يساهم عدم إنارة الطرق ليلا في انتشار جرائم السرقة بالقرية،هذا بألإضافة الي عدم وجود موقف سيارات خاص بالقرية ،وأضاف قالآ بأن القرية لا يوجد بها مركز شباب وعدم اهتمام مسؤلي الرياضة بإبناء القرية.
كما تعاني قرية الجهاد ٦ من ازمة انقطاع المياة بصفة مستمرة ويعاني الأهالي معانة شديدة خطابوا بها الكثير من المسولين وفي انتظار حل ازمة المياة علي حسب وعود مسؤلين المياه بشركة المياه.
وأشارت أحدي سيدات القرية -مقيمة بقرية الجهاد ٦ – إلى أن معظم النساء بالقرية يقمن بالخروج للتسوق والتجارة بالأسواق في قرية عطف حيدر وأن القرية لا يوجد بها سوق فنطر بالذهاب الي القرية المجاورة ويعنين من عدم وجود وسائل مواصلات، حيث يقمن بحمل بعض المستلزمات ، وغيرها على رؤوسهن حتى يصلن إلى الطريق السريع لاستقلال وسيلة مواصلات ونتمنى توفير وسيلة مواصلات خاصة في ظل حالة الفقر التي يعاني منها الأهالي بالقرية.
“وفي قرية العقلية “
وقال مصطفي “موظف مقيم بالقرية” إن القرية تعاني من عدم وجود خدمات، حيث إن القرية في المنطقة الزراعية تخرج منها الكثير من الثعالب والدياب ولدغ الثعابين مما يعرض حياتهم للخطر بسبب عدم وجود إطباء بصفة مستمرة داخل الواحدة الصحية بالقرية وأضاف أن القرية تعاني من عدم وجود كشفات أنارة داخل مقابر القرية وأن هناك معانة شديدة من رصف الطرق داخل القرية منذ زمن ولم تدرج في خريطة واهتمام المسؤلين لوضعها تحت الحسبان ،لكن دون جدوى ولا يوجد أحد من المسؤلين يستمع الي شكوانا.
وقال رمضان يسكن بالقرية الى أن القرية لا يوجد بها شبكة صرف صحي، مما يتسبب في انتشار الأمراض بين الأهالي، خاصة في ظل استخدام الآبار للصرف ولا يوجد علاج داخل الوحدة الصحية، وقال أيضآ ان القرية لا يوجد بها لافته يعرف بها اسم القرية في مداخل او مخارج القرية بإسمها ،بألأضافة الي وجود امكان كثيرة متطرفة داخل القرية لأ يصل اليها أضاة نور أو وصلات مياه.
كما أعلن حزب مستقبل_وطن بالمنيا عن أطلاق القافلة الثالثة لتوزيع المواد الغذائية لدعم ومساندة الأسر الأكثر احتياجا ضمن مبادرة “حياة كريمة لشعب عظيم”
كما وأصلت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة المنيا، تحت رعاية النائب عمرو غلاب أمين الحزب بالمحافظة عمليات توزيع المواد الغذائية على الأسر الأكثر احتياجا والمتضررة من تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، بمراكز المحافظة وذلك فى إطار مبادرة “حياة كريمة لشعب عظيم “، حيث تم إطلاق المرحلة الثالثة من لتوزيع كراتين المواد الغذائية، بجميع المراكز والأقسام بالمحافظة، لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا بالقرى والنجوع والمدن، والتى تم تحديدها واختيار المستحقين فيها بعناية ودقة.
ومن جانبه أكد النائب عمرو غلاب أمين الحزب بمحافظة المنيا، على إن مبادرة “حياة كريمة لشعب عظيم”، تهدف إلى الوصول للأسر الأكثر احتياجا ، والأسر المتضررة من أزمة فيروس كورونا المستجد، بجميع قرى ونجوع المحافظة، مشيرا إلى أن القافلة الثالثة التي تم توزيععا، إنطلقت خلال شهر رمضان المبارك، وبالتزامن مع ليلة القدر، وذلك مساهمة من الحزب، للوقوف بجانب تلك الأسر ، وسد حاجة المواطن البسيط من السلع الغذائية.
ولفت، “غلاب”، إلى أن أمانة الحزب بالمحافظة، قد قامت بتوزيع 40 ألف شنطة مواد غذائية، فى المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة.
ويأتي ذلك في إطار السياسة التي ينتهجها حزب مستقبل وطن، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤسسات الدولة المصرية، من خلال إطلاق وتنظيم الفعاليات والمبادرات المجتمعية، في مختلف المجالات لتلبية احتياجات المواطنين للتخفيف عنهم.
التعليقات