الغربيه هاني حسين
قال الحاج يحي المنشاوي حفيد القائد احمد المنشاوي ان هناك كارثه تهدد محافظة الغربيه بصفه خاصه ومصر بصفه عامه .
حيث اكد يحي المنشاوي ان جدي المنشاوي باشا ترك اراضي وقف شاسعه ومنها جناين المنشاوي ( الوزاره )التابعه لوزارة الاوقاف جنينة الحاجب المزروعه بافضل انواع المنجا علي مستوي العالم ، حيث يوجد بالحديقه ١١٨٦ شجرة منجا وهي من افخر انواع شجر المنجا الموجوده في العالم بالاضافه الي انواع اخري مثل شجر عين الخروف وشجر الزبدة وأنواع اخري نادره موجوده بالحديقه بقرية ميت يزيد مركز السنطه محافظة الغربيه والتي تبلغ مساحتها 40 فدان قام جدي بزراعتها بثمار المنجا، ويحكي حفيد المنشاوي قصة زراعة هذه الحديقه والتي تم زراعتها عام ١٨٨٣ايام القائد احمد عرابي عندما كان في المنفي في جزيرة سيلان وكانت سيلان تابعه للهند ولم تكن مستقله في ذلك الحين أرسل القائد احمد عرابي ثمار المنجا لصديقه المنشاوي باشا وقد اعجب جدي بالمنجل وأرسل لعرابي باشا يقول له هل يوجد شجر لهذه الثمار فقال له عرابي نعم في موجوده في الغابات مش مشاتل ومفيش حد يقدر بقلعه علي الفور أرسل ابن الغربيه القائد احمد المنشاوي مركب بحري كانت تسمي وبور بحري للهند عليها 40 جندي من عزبة البحر وعلي رأسهم الريس مصطفي ابو سعده مزارع الجنينه وارسل معهم 10 رجال بالسلاح وقلعوا المنجا وجا بوها وزرعوها بالغربيه الحديقه عمرها120 عام.
وقال يحي المنشاوي ان محمود الزيات مدير الاداره الزراعيه بهيئة الأوقاف بمصر اصدر قرار بازالة 120 فدان لصالح المستأجر حامد الشوري،مدعيا انه قدم طلب لعمل احلال وتجديد الحديقه رغم ان المستأجر لم يقم بدفع الايجار لمدة عدة أعوام وان هناك من يساعد المستأجر بتجديد ٣ سنين له بدون مزاد علني .
وقال حفيد المنشاوي ان الفضل يرجع للعديد من الأسر لها الفضل الأكبر في نشر زراعة المانجو في مصر.. منهم أحمد باشا المنشاوي الذي أنشأ حدائق عظيمة في حديقة القرشية المشهورة بمركز السنطة، غربية، وكان كلما سافر اجتهد في ارسال النباتات لتجربتها في حديقته هذه.. ومن جودتها كانت الحبة الواحدة تباع بين 15 و20 قرشاً.. بينما كان سعر حبة المانجو البلدي، نصف قرش وكان ذلك في ثلاثينيات القرن الماضي. بل كان الناس يشترون «عود» المانجو الواحد وهو صغير بخمسة جنيهات!
أيضاً كان السلطان حسين كامل من أصحاب الآيادي البيضاء علي فلاحة البساتين وإدخال العديد من النباتات.. وفي مقدمتها المانجو. وكان قد سبقها انشاء مصلحة الزراعة عام 1910 التي تحولت إلي وزارة عام 1913.
واضاف يحي المنشاوي ان أشجار المانجووا من عمر 25 سنة تعطي حتي 1000 ثمرة.. وإذا بلغ عمرها 50 سنة.. تعطي حتي 5000 ثمرة للشجرة الواحدة.وليست الفائدة في لب المانجو وحده بل ان أزهار المانجو تصلح لشفاء الاضطرابات الجلدية التي تشبه الجدري.. بتدليك مكان الاصابة بهذه الأزهار ويصلح قشر المانجو وأوراقها بعد هرسها لتنظيف الأسنان وتقوية اللثة أما عصير المانجو فهو مضاد للاسهال والدوسنتاريا.
وتفرز الثمار المقطوفة حديثاً مادة صمغية تعالج الجرب.. ويصلح لب البذرة المقلي لعلاج الآلام المعدية! بل وتستخدم بعض الشعوب بذور المانجو- بعد طحنها- لصنع الدقيق.. تماماً مثل حبات الموز الخضراء التي تجفف وتطحن لصنع الخبز!وقد ثبت ان أشجار المانجو زرعت قبل 4000 عام في الهند وأرخبيل الملايو ثم نقلها المستكشفون الأوروبيون في القرنين 18 و19 حتي انتشرت زراعتها في البرازيل والمكسيك والفلبين .
وفِي نفس السياق اكد حفيد المنشاوي انه قدم مذكره للسيد اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربيه موضحا فيها المشكله حيث امر سيادته بتشكيل لجنه للفحص الموضوع وأمر محافظ الغربيه مدير هيئة الاوقاف بوقف تقطيع أشجار المانجوا لحين الانتهاءمن عملية فحص الموضوع.علي الجانب الاخر قامت لجنه لعمل المعاينه علي الحديقه من جهاز شئون البيئه وجهاز البيئه بديوان عام المحافظه وعضو من هيئة الاوقاف المصريه وذلك لتنفيذ قرار المحافظ بسرعة فحص شكوي المواطن يحي المنشاوي حيث أكدت المعاينه ان الحديقه تم اهمالها ولم يقم المستأجر بري أشجار المانجو منذ 10 أشهر وهذا أكده العاملون بالحديقه كما انه لم يتم تسميد الحديقه ولا رشها بالمبيدات وعليه تري اللجنهًً بعدم تقطيع الأشجار وان حالتها ستكون افضل بعد الري وضرورة التحقيق مع المستأجر بسبب ما ألت اليه الحديقه من اهمال ووقف إجراءات التقطيع ،هذا وقد قام اللواء طلعت منصور السكرتير العام لمحافظة الغربيه وكذلك السكرتير المساعد لمحافظة الغربيه بعرض رأي اللجنهًً علي السيد محافظ الغربيه بعدم تقطيع الأشجار واتخاذ الأجراءات اللازمه نحو التحقيق مع المستأجر في الاهمال التي وصلت اليه الحديقه التاريخيه ، ومن جانبه وافق محافظ الغربيه علي ما توصلت اليه اللجنهًً حسب الفحص .
حاله من الحزن تخيم علي اهالي قرية القرشيه بمركز السنطه محافظة الغربيه بعد ان قامت هيئة الاوقاف امس بضرب القانون عرض الحائط وقامت بالبدأ في تقطيع شجر المانجو من الحديقه التاريخيه والدولية بالغربيه فأهالي المنطقه كانت هذه الحديقه مصدر الدخل لهم .
وقال الحاج صلاح عرابي اخد مواطني القريه انا جدي احمد باشا عرابي وال بتعمله هيئة الاوقاف مخالف للقانون لان الحديقه بتطرح 50 طن في السنه وان المستأجر متواصل مع ناس كبيره في البلد وقبل ذلك قطع جنينه في البحيره وباع الارض للناس ودا ال بيعمله هنا واكد عرابي ان مدير هيئة الاوقاف بادارة الوقف بالغربيه تم نقله لانه اعترض علي قطع الأشجار وكذلك نقل الغفر عشانً المستأجر محدش يشوف ال بيعمله وطالب الاهالي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس.
التعليقات