كتب : رومانى طلعت

مما لا شك فيه أن جماهير المارد الأحمر سعيدة بتصدر فريقها جدول الترتيب برصيد ١٥ نقطة جمعها فى خمس مباريات فوزا متتاليا بالعلامة الكاملة بعدما فاز على كل من الإسماعيلى بهدف نظيف ثم الفوز على المقاولون بهدفين نظيفين ثم على دجلة بهدفين مقابل هدف ثم على الداخلية بهدفين نظيفين وأخيرا الفوز بهدفين نظيفين بالأمس على حساب أسوان.
ولكن يبقى القول أن الأداء ما زال مذبذبا داخل أرض الملعب هذا الكلام وإن كان سابقا لأوانه والبعض سيقول اللاعبين فى بداية الموسم الكروى ومازال الموسم طويلا والأداء سيتحسن تدريجيا مع المباريات ولكن هذا مع الفرق التى لعبت الدورى بعد فترة راحة ليست بالقصيرة بين الموسمين المنقضى وبدايخ هذا الموسم وهى التى تحتاج إلى بعض الوقت للدخول فى حساسية المباريات ولكن المارد الأحمر لم يأخذ القسط الكافى بين الموسمين وقد تلاحم الموسمين فى بعضهما البعض وهنا تجدر الإشارة إلى الإرهاق بسبب تلاحم المواسم على اللاعبين وهذا ربما سببا كبيرا بل والسبب الرئيسى وهذا هو دور الجهاز الفنى ومخطط الأحمال للفريق بتنظيم التدريبات الفنية والتكتيكية وخفض الحمل التدريبى لتفادى إرهاق اللاعبين خاصة وأن الموسم لا يزال طويلا.
وبالنظر على أرقام الفريق إلى الآن نجد التالى
الفريق لم تهتز شباكه سوا فى مباراة واحدة بهدف واحد فقط أمام وادى دجلة على الرغم من عدم وجود ثنائى الدفاع الرئيسيين بالنسبة للفريق رامى ربيعة وأحمد حجازى والإعتماد على الثنائى الأخر محمد نجيب وسعد سمير وذلك للإصابة التى لحقت بالمدافعين الأساسيين وغابا على إثرها عن الخمس مباريات الأولى للفريق فى الدورى وان كان حجازى قد تماثل للشفاء وعاد بالفعل وكان ضمن قائمة ال١٨ للفريق فى المواجهتين السابقتين ولكن مشاركته ترجع وفقا لرؤية الجهاز الفنى للفريق فى المباريات
وأيضا بالنظر للحالة الهجومية والتهديفية للفريق نجد أن الفريق سجل تسعة أهداف في الخمس لقاءات بمعدل أقل من هدفين فى المباراة الواحدة وهذا قليلا جدا بالنظر لحجم المارد الأحمر وما يملكه من إمكانيات فنية وتكتيكية ممتازة متمثلة فى مجموعة اللاعبين المميزين التى يضمها بين صفوفه وهنا أيضا دور الجهاز الفنى فى معالجة هذه الجزئية وإحراز المزيد من الأهداف وخلق الفاعلية الهجومية للفريق والأهلى يملك بين صفوفه ثلاثة مهاجمين متميزين يحتاجوا فقط لبعض الوقت للانسجام مع الفريق ككل وإحداث حالة الربط مع خط الوسط الهجومى للفريق المتمثل فى الثلاثى الذى يأتى خلف المهاجم الصريح للفريق على سبيل المثال فى لقاء الأمس لعب بمهاجم صريح وهو چون أنطوى ومن خلفه ك من مؤمن زكريا وعبدالله السعيد وكريم نيدفيد وهذا ما اتطرق له وهو إحداث الترابط بين أنطوى والثلاثى الذى يأتى من خلفه وهى مسئولية الجهاز الفنى للفريق أيضا وهذا ما ستجيب عنه المباريات المقبلة للمارد الأحمر والذى سيكون على موعدا مع لقاءا صعبا يوم الثلاثاء المقبل أمام الفريق البترولى نادى بتروچيت فى الجولة السادسة ثم لقاء طنطا أبناء السيد البدوى فى الجولة السابعة قبل أن تتوقف المسابقة من أجل معسكر المنتخب الوطنى من أجل اللقاء الهام والمرتقب أمام غانا فى تصفيات كأس العالم.
كل هذه التساؤلات حول المارد الأحمر سيكون حلها فيما هو قادم من مواعيد ومباريات دعونا ننتظر.