تقرير : إيمان حامد
غادر عدد من السفراء العرب من الخرطوم، ووصلو لمدينة بورتسودان وعلى راسهم البعثة السعودية التي ضمت 91 مواطنا، التي كان الجيش السعودي في انتظارها على شاطئ ميناء يورتسودان.
وأجلى الجيش السعودي 66 شخصا من الإمارات والكويت وقطر ومصر وتونس وباكستان والهند وبلغاريا وبنغلاديش والفلبين وكندا وبوركينا فاسو ولم ينته الإجلاء إلا مع أخبار عملية الإجلاء الأميركية الكبرى لبعثتها الدبلوماسية في سوبا بالخرطوم ، إذ هبطت 6 مروحيات وأجلت موظفي السفارة وأسرهم.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن أنه من الضروري الوقف الفوري لإطلاق النار دون شروط، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واحترام إرادة شعب السودان.
وظلت الاشتباكات في مختلف أنحاء العاصمة الخرطوم، وبدأت في محيط القيادة العامة، وانتقلت إلى الخرطوم 2 حيث دخلت قوات الدعم السريع لتمشيط المنطقة كما أن هناك بعض المناطق التي شهدت “معركة طحن” حقيقية بين القوتين.
بينما كانت السرقات الواسعة والاحترافية تجري بشراسة في مخازن الشركات الكبرى والمنازل التي غادرها أهلها نازحين بحثا عن الأمن في الولايات الأخرى وشهدت السجون عملية إطلاق سراح المحكومين، حيث شهد سجن النساء في أم درمان عملية فرار كبرى من قبل السجينات بينما كانت المفاجأة في إطلاق جميع سجناء سجن سوبا الشهير.
واكد المساجين، عقب إطلاق سراحهم من قبل قوات تتبع للدعم السريع علي إنهم يعانون الجوع والعطش حيث نفدت المونة من السجن منذ 3 أيام وهم قرابة 6 آلاف مساجين.
التعليقات