يُعتبر النبي يوشع واحدًا من الأنبياء الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى لهداية الناس، حيث ورد ذكر النبي يوشع في العديد من الآيات القرآنية، واستطاع النبي يوشع القيام بالعديد من الإنجازات المهمة، والتي سجلها التاريخ الإسلامي. 

نبذة عن النبي يوشع

إليك أهم المعلومات المتعلقة بالنبي يوشع:

هو يوشع بن نون بن أفريم بن يوسف، وهو حفيد النبي يوسف عليه السلام.

ولد النبي يوشع عام 1336 قبل الميلاد، وتوفي عام 1209، حيث كان يبلغ من العمر 127 عامًا. 

تولى النبي يوشع قيادة قوم بني إسرائيل بعد وفاة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قاد الجيش إلى مدينة أريحا، واستطاع فتح المدينة، وغزوها.

رافق النبي يوشع سيدنا يوسف عليه السلام عندما تلاقى مع الخضر. 

قصة سيدنا يوشع 

اشتهر النبي يوشع بقصته أثناء غزوه القدس، حيث وهبه الله سبحانه وتعالى معجزة عظيمة في هذه المعركة، وفي ما يلي تفاصيل قصة النبي يوشع مع الشمس: 

كان سيدنا يوشع يقود بني إسرائيل لفتح بيت المقدس، حيث كانوا يقاتلون الكنعانيين. 

كان محرم على بني إسرائيل القتال يوم السبت، حيث دارت معركة بني إسرائيل مع الكنعايين يوم الجمعة، وأوشكت الشمس على الغروب، فطلب سيدنا يوشع من الله سبحانه وتعالى أن يحبس الشمس حتى ينتهي القتال.

استجاب الله سبحانه وتعالى لدعاء النبي يوشع، وانحبست الشمس حتى استطاع بني إسرائيل هزيمة الكنعانيين، والدخول إلى بيت المقدس. 

الآيات والأحاديث التي ذُكر فيها النبي يوشع 

إليك بعض الآيات والأحاديث النبوية التي ذكر فيها النبي يوشع:

 قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ سورة المائدة (23). 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “غزا نبي من الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بُضْعَ امرأةٍ، وهو يريد أن يبني بها ولما يبنِ بها، ولا أحدٌ بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها، ولا آخرُ اشترى غنما أو خَلِفَات وهو ينتظر وِلادَها. فغزا، فَدَنَا من القرية صلاة العصر أو قريبا من ذلك. فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علينا؛ فَحُبِسَتْ حتى فتح الله عليهم، فجمع الغنائم، فجاءت -يعني النار- لتأكلها فلم تَطْعَمْها، فقال: إن فيكم غلولا، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فَلَزِقَتْ يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فلتبايعني قبيلتك، فَلَزِقَتْ يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فجاءوا برأس بقرة من الذهب فوضعوها، فجاءت النار فأكلتها، ثم أحل الله لنا الغنائم، رأى ضَعْفَنا وعَجْزَنا فَأَحَلَّها لنا” رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما. 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ الشَّمْسَ لَمْ تُحْبَسْ عَلَى بَشَرٍ إِلَّا لِيُوشَعَ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ) رواه الإمام أحمد في ” المسند “

مرجع 1

مرجع2

مرجع 3

مرجع 4