متابعة : هاجر رمضان
في حلقة نارية وصفها الإعلامي إبراهيم فايق بأنها “توثيق لأهم حدث في سوق الانتقالات المصرية خلال آخر 20 سنة”، كشف أحمد سيد زيزو، لاعب الزمالك السابق والأهلي الحالي، عن تفاصيل مثيرة حول فترة تواجده في الزمالك وكواليس العروض التي تلقاها قبل رحيله.
زيزو بدأ حديثه قائلاً: “في يناير 2024، وأنا في عز تألقي مع الزمالك، جالي عرض رسمي من نادي الشباب السعودي بقيمة 6 مليون دولار، بالإضافة لبونصات واتفاقية تمنح الزمالك 10% من عقد الرعاية لنادي الشباب اللي كان وقتها بـ100 مليون دولار. يعني الزمالك كان ممكن يحصل على 10 مليون دولار سنويًا”.
وأوضح: “رغم ضخامة العرض، إدارة الزمالك ما ردتش عليه، ومفيش أي تحرك حصل. وفي مرة تانية بعد عرض من نادي نيوم، اكتشفت فجأة إن في تذكرة حجز كشف طبي في الإمارات باسمي من غير ما أعرف، ولما روحت أستفسر عن الموضوع، محدش في النادي كان عارف حاجة أو بيرد بصراحة”.
زيزو نفى تمامًا مزاعم طلبه لمبالغ ضخمة لتجديد عقده، مؤكدًا: “والله العظيم ما طلبت فلوس، ولا والدي طلب 100 مليون جنيه. قلت لإدارة الزمالك: لو جمعتوا كل فلوس النادي عشان تجددولي، هتعملوا إيه مع باقي المشاكل؟”.
وواصل حديثه مؤكدًا إخلاصه للزمالك خلال ست سنوات: “أنا نفس الشخص اللي كان عنده شرط جزائي، ومع ذلك رفضت أستغله. الريان القطري طلبني زمان، ورفضت أمشي. مكنتش عايز أسيب الزمالك بشكل مش محترم”.
وعن المعاملة التي تعرض لها: “والدي اتشتم 8 شهور، ورفضت أرد، ورهنت على جماهير الزمالك إنها مش هتصدق، لكن للأسف الكدبة اتكررت والناس صدقتها”.
زيزو ختم تصريحاته برسالة: “اتعلمت إن اللي بيمشي من النادي وبيطلع يتكلم بشكل محترم، الناس بتحترمه، لكن في الآخر هو سابك، وإنت لسه بتنادي عليه يرجع”.
التصريحات وضعت النقاط على الحروف بشأن واحدة من أكبر وأغرب صفقات الانتقال في الكرة المصرية، وتركت الجماهير أمام مشهد معقد تتداخل فيه العاطفة والواقع الإداري للنادي.