كتب محمد حمام
فى ظل مايشهده العالم من وباء كورونا والاغلاق فى بعض المدن والتزام بعض المدن بالإجراءات الاحترازية لمواجهة
الفيروس من تباعد وارتداء الكمامة لخطورة الموقف وما قد يتصل به الاهمال من موت ملايين البشر حول العالم فنجد
إجراءات شديدة فى بعض الدول لمواجهة الفيروس لام الوضع خطير وتفاقم الوضع يضع الدولة فى تحدى كبير بل فى كارثة لا
يحمد عقبها هذا وبالرغم من اتخذ الدولة العديد من الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا الا ان هناك بعض الجهود تحتاج إلى
إعادة تنظيم واخذا الموضوع بجدية من قبل بعض المؤسسات الحكومية حفاظا على حياة المواطنين كذلك يجب أن يكون
الموظف على قدر المسؤلية ويجب محاسبته ولا يترك للاهواء الشخصية كان مكتب بريد دشنا بمحافظة قنا شهد أمس تزاحم
المواطنين على مكتب البريد لصرف معاشهم الشهرى فى غياب تام للمسؤلين فى مكتب البريد وما تتخده الدولة من إجراءات
للحفاظ على أرواح المواطنين وايضا عدم وجود تنظيم لدخول المواطنين إلى مكتب البريد نتيجة زحام المئات داخل حيز
المكتب وخارجه، خاصة أن المترددين على مكاتب البريد من كبار السن هم الأكثرتاثرا بالفيروس بل ويهدد حياتهم
ويقول أحد المواطنين أن كل منافذ الهواء والمكيفات لاتعمل حيث تحدثت الي الشرطي أن يشغل منافذ المكيفات وسألت إذا
كانت تعمل أم لا وكان الجواب شغالة بس هما مش بيشغلوها ولكن منافذ الهواء والمكيفات للموظفين تعمل ولكن في صالة استقبال المواطنين لا تعمل
التعليقات