Site icon جريدة البيان

بعد اكتشاف جثمانها تطورات جديدة في حادثة بنت الشرقية المعثور على جثتها في غابات ألمانيا

سالي عبدالعزيز

 

 

كانت المصرية إيمان م.ح. تعيش مع زوجها وأطفالها الثلاثة في مدينة باد آيبلينغ (الصورة) بولاية بافاريا، لكنها خرجت من مسكنها في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ولم تعد حتى عثر على بقايا جثتها.

صدفة تؤدي للكشف عن الجريمة

فقد تلقت الشرطة بلاغا بوجود دراجة أطفال في إحدى الغابات، ما عزز من شبهة وجود طفل مفقود في المنطقة، وعليه قامت السلطات بعملية بحث مكثفة انتهت بالعثور على جثة امرأة تبين أنها تعود للمرأة المختفية والتي كانت تعيش بمدينة باد آيبلينغ.
وأضافت مصادر الشرطة: “تم نقل بقايا الجثة في نفس اليوم إلى مدينة ميونيخ لبحثها في معهد الطب الشرعي”؛ ليخرج بعد ذلك تأكيد هوية الجثة وأنها للمواطنة المصرية المختفية منذ خريف العام الماضي.
ووفقا لمصادر الشرطة فإن العثور على “أدلة على استخدام العنف” أدت إلى إصدار أمر اعتقال بحق زوج إيمان البالغ من العمر 43 عاما والذي قالت السلطات إن هناك “شكوكا قوية” حول تورطه في الجريمة.

هزت قصة إيمان المصرية في ألمانيا جميع مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا ؛ حيث صدم كل من سمع هذه الحكاية التي كانت نهايتها على يد شريك حياتها وأبو أولادها بسبب خلافات زوجية.
قصة قتل إيمان المصرية في ألمانيا
وجاءت تفاصيل قصة إيمان المصرية في ألمانيا على لسان أمها التي قالت: «وجدوا بنتي في الغابة مدفونة بهدوم البيت، ومن يوم ما اختفت وأنا بسأل جوزها عليها ويقول لي مايعرفش سابت البيت ونزلت».

إيمان المصرية
وأوضحت الأم أن اختفاء ابنتها لم يزعج زوج ابنتها. الذي لم يقم بتقديم بلاغ عن الاختفاء إلا بعد أسبوعين من وقوعه. وهذا يدل على أنه كان يعتدي عليها باستمرار. وأن الابنة كانت تذهب إلى مأوى المعنفات. لكن زوجها كان يأتي لإعادتها. وفقا لما نشرته تقارير إعلامية.
حادثة مقتل إيمان في ألمانيا
وأكدت الأم أن الشرطة في ألمانيا وجدت جثة ابنتها مدفونة في غابة. وكانت ترتدي فستانا منزليًا قدمته لها شقيقتها قبل وفاتها بفترة. كما ذكرت أن شقيق زوج ابنتها عاش معهم لمدة ثلاثة أشهر قبل الحادث. واتهمت زوج ابنتها وشقيقه بالتسبب في موت ابنتها. وأشارت إلى أن ابنتها لم تكن لتترك منزلها وأطفالها الثلاثة كما يدعي زوجها، وطالبت بمعاقبتهما.

 

 

 

 

وزارة الخارجية
علي الجانب الآخر، طالب والد الزوجة التي تم العثور على جثتها. السلطات في وزارة الخارجية بالتواصل مع الجانب الألماني لتسهيل إجراءات نقل جثمان ابنته لدفنها في مقابر الأسرة بمركز بلبيس في الشرقية. كما طلب استعادة أطفالها الثلاثة ليعيشوا مع والدهم وزوجته (جدتهم من جهة الأم).

Exit mobile version