صفاء عويضة
دعا “أيمن عبد المجيد بشاوري” بضرورة التمسك بالسنة المحمدية في مواجهة المدنية المجحفة التي تسعى لتشويه صورة الإسلام، وذلك بتنظيم ندوات وامسيات دينية، موضحًا بأنه في السنوات الأخيرة ظهر الكثير من السلوكيات الدخيلة على المجتمعات الإسلامية، وما صاحبها من خروج سافر عن قيم ومبادئ الدين الحنيف، والبعد عن السُنة النبوية، ولنا في رسول الله قدوة حسنة فكان لابد من وقفة لإرساء الثوابت الدينية خاصة لهذا الجيل من الأمة الاسلامية الذي شوهته المدنية بإسم التحضر، فجاءت فكرة الليالي المحمدية منذ قرابة الـ8 سنوات حيث نجح “بشاوري”، والذي لقب بسفير الانسانية في العالم العربي والإسلامي في اعمال ساهمت بشكل كبير في تعديل السلوك بالإستناد على المنهج المحمدي في مبادراته التي صارت على هدي محمد صل الله عليه وسلم.
يقول “بشاوري” انه بدأ بفريق عمل بسيط، ولكنهم قدمو الكثير، بالترتيب لخطوات من شأنها الرقي بالسلوك العام وتهذيبه وتنقيته ليتناسب مع حضارة، وتاريخ أمة من أعظم الأمم ومبادئ سيد الخلق لتكون نبراسا للحق يتحدث بصدق عن وجدان ورؤية محمدية هي نور يهدي في ظلام التدني والتخلف والظلم ونشر الحب والسلام، على أساس منهج جميع الأديان فلابد أننزيل الغبار الذي ساهم في تشوية خير أمة أخرجت للناس .
بدأ تفكير “بشاوري” وفريفه المعاون في كيفية تطبيق ذلك على أرض الواقع، ووصل الى تقديم امسيات تعالج سلوكيات في المجتمع بمنهجية المصطفي صلى الله عليه وسلم مستقاة من السنة، ومن القران الكريم.
وقد واصل الأمسيات
وكانت أولها “مهارات التواصل المحمدي ” وتناول كيفية التواصل مع الناس والافراد والجهات، ولقد لاقت نجاح كبير وحصل على اعلى تصويت في البرامج المجتمعية في العالم العربي في وقته وبعدها تم تقديم أمسية “انا وشريكتي منهج حياة”، والتي تحدثت عن اروع نموذجين للارتباط وهو نبينا محمد “صلي الله عليه وسلم ” والسيدة خديجة وعن اختيار الشريك وكيفية التعامل فيما بينهما فقدم أرق واجمل العلاقات الإنسانية والأسرية لتكون نموذجا في العلاقات الأسرية.
استمر “بشاروي” في الاهتمام بـ” منهج التفاؤل المحمدي” وفيه وضح كيف نغير من واقعنا ونجعله اجمل وأحسن وأكثر تفاؤلا وتناول كتاب السر الذي لقى رواج كبير وكيف نتعلم تقنيته ونؤصلها في الدين.
واصل بالإشتراك مع فريقه تقديم أمسية اطفال صغار حول النبي المختار من خلال السيرة النبوية وكيف كان رسولنا الكريم خير معلم، وشرح فن التعامل مع الصغار كما علمنا الحبيب محمد في كل مراحله وآداب الحديث وسلوكه مع الوالدين والبر بهما واحترام الصغير للكبير وتوقيره وآداب الكلام والطعام واصول التعامل مع من حوله، وشاء المولى ان يكون انطلاق هذه الامسية من مدينة رسول الله في مهرجان الطفولة ولقد لاقت نجاح كبير.
وبعدها تناول بشاوري امسياتة حيث تناول كيفية نشأة الفتاة في دار النبوة ، وما يجب أن تكون علية كما في ديننا الحنيف الذي كرمها وحافظ عليها ورفع من شأنها وكيف اوصي حبيبنا محمد بها فقال رفقا بالقوارير وبعدها قدمت تفاعلا عن الهجوم على السيدة عائشة
كذب وافتراء على درة النساء.
كما سلط الضوء فيه على موقف الاب والزوج والمراءة نفسها عندما تتعرض للقذف في شرفها فضرب نموذجا لكيفية التعاطي مع القذف والسب لامرأة مسلمة ظلم أو اجحاف بل عن رؤية وبصيره ولنا في رسول الله قدوة حسنة هذا ومازال بشاوري يجتهد ويبحث ويصول ويجول للوصول إلى أفضل الخلق الإنساني من خلال السنة المحمدية للنهوض بالفكر والسلوك بما يتناسب مع أصول ديننا وقيمه ومبادئة التي يحاول المستشرقيين ومدعيين المدنية تشوية تراثنا الإسلامى والنيل منه.
وشدد بشاوري على ضرورة مواصلة المسيرة وتوجيه سلوك النشأ بما يتناسب مع مبادئ ديننا وسلوك نبينا وتعاليمه لنترك أثرا طيبا وبصمة صغيرة تخدم الإنسانية.
التعليقات