الجمعة الموافق 09 - مايو - 2025م

“بالمستندات” : المركزى للمحاسبات يكشف تخاذل مسؤلى مستشفى “وردان المركزى” وتقاعس دورالوزاره

“بالمستندات” : المركزى للمحاسبات يكشف تخاذل مسؤلى مستشفى “وردان المركزى” وتقاعس دورالوزاره

أحمد صبرى عقرب

 

الأن وفي ظل سياسه جديده ينتهجها الرئيس الجديد بوضع المواطن البسيط أولى إهتماماتة التنموية فلا أمل إلا بتعليم مشرق وصحة جيدة لمواطن قادر على العطاء والنمو وتفائل كثيرون وتجدد لديهم الأمل في الإطاحه بمعظم بؤر الفساد التي تسيطر على كل أركان الدوله والفساد هنا ليس معناه الفساد المادي من نهب وإهدار المال العام فقط ولكن أيضآ العجز الفكري داخل عقول كثير ممن بيدهم القرار داخل معظم الإدارات والمصالح الحكوميه في ظل الشواهد التى نراها روئيا العين الأن فلا نعلم إلى من نشكوا ومن يستمع صرخات وأنات المرضي بعدما خزلتنا كل الجهات المسؤله والمنوط بها صناعة القرار وأسقطت المواطن البسيط من حساباتها تمامآ بعدم توفير رعاية صحية مناسبة داخل المستشفيات الحكومية بدلآ من العلاج علي نفقتة الخاصة في ظل تفاقم تدني المستوى المعيشى لدى معظم أبناء الوطن وتزايد الغلاء المعيشى فلم يجد قبلة لدية إلا مستشفيات الأهمال والفقر الصحي وضعف الأمكانيات لتسمى بالمستشفيات الحكومية .

 

 

الأن وفي ظل سياسه جديده ينتهجها الرئيس الجديد بوضع المواطن البسيط أولى إهتماماتة التنموية فلا أمل إلا بتعليم مشرق وصحة جيدة لمواطن قادر على العطاء والنمو وتفائل كثيرون وتجدد لديهم الأمل في الإطاحه بمعظم بؤر الفساد التي تسيطر على كل أركان الدوله والفساد هنا ليس معناه الفساد المادي من نهب وإهدار المال العام فقط ولكن أيضآ العجز الفكري داخل عقول كثير ممن بيدهم القرار داخل معظم الإدارات والمصالح الحكوميه في ظل الشواهد التى نراها روئيا العين الأن فلا نعلم إلى من نشكوا ومن يستمع صرخات وأنات المرضي بعدما خزلتنا كل الجهات المسؤله والمنوط بها صناعة القرار وأسقطت المواطن البسيط من حساباتها تمامآ بعدم توفير رعاية صحية مناسبة داخل المستشفيات الحكومية بدلآ من العلاج علي نفقتة الخاصة في ظل تفاقم تدني المستوى المعيشى لدى معظم أبناء الوطن وتزايد الغلاء المعيشى فلم يجد قبلة لدية إلا مستشفيات الأهمال والفقر الصحي وضعف الأمكانيات لتسمى بالمستشفيات الحكومية .
ومن هذا السياق فيعانى أكثر من نصف مليون مواطن كحد أدني من أهمال وزارة الصحة لهم بقرية وردان والقرى المجاورة بمحافظة الجيزه من تضارب القرارات وسيطرة المصالح الشخصية داخل مستشفي وردان المركزى حاليآ أسمآ فقط والتى كلف بنائها للدولة ملاين الجنيهات من الموازنة العامة لإتمام العمل وتشغيلها بكامل طاقتها لتكون في عون ممن إبتلاهم المولى عز وجل بداء المرض وتخفيف الضغط على المستشفيات الرئيسية بالقاهرة الكبرى التى لا تستوعب الأعداد المهولة يوميآ مما أدي ضعف مستوى الخدمة إلى أبعد حد ممكن ولكن حتى الأن فهى عبارة عن مبانى خاوية وإدرة متخازلة يرضيها الوضع القائم دون أن تسعى لتشغيلها ومخاطبة الجهات المسؤله بتوفير الأجهزة اللازمة والقوة البشرية للأطباء لإستعاب الأعداد الغفيره من المرضى حيث يتم تشغيل المستشفى كعيادات خارجية فقط رغم كونها مستشفى مركزى صادر بشأنها قرار من السيد المحافظ برقم 236 لسنة 2009 وذلك منذ إستلام إدارة المستشفي المبانى الجديدة والمطورة التي تحتوى على 56 غرفة بها 60 سرير يمكن زيادتها إلى 68 سرير واكثر من عشرة أقسام كاملة كاقسام ( داخلية وعمليات وعناية مركزية وأشعة وبنك الدم ومعامل وطوارئ وتعقيم مركزى ومخازن …ألخ )

 

وكل هذا للأسف في حكم العدم لعدم الإستفادة منة تمامآ وبقاء العديد من الأجهزة دون إستخدام والتى تبلغ قيمتها 800000 جنية وتقاعس المسئولين عن شراء باقى الأجهزة المطلوبة لتشغيل المستشفى المركزى رغم صرف مبلغ مالى لهذا الشأن بموجب شيك رقم 2010000319966 فى 10/10/2012م بحوالى 600000 جنية يخص مستشفى وردان المركزي منها نصف المبلغ والنصف الأخر لمستشفى مبارك المركزى التى تعانى نفس المعاناة ولم تصرف حتى تاريخة بواقع مستندات المركزى للمحاسابات .. وكذلك تقاعسهم عن مد المستشفى بالقوة البشرية للأطباء اللازمة لتشغيلها ولحاجة المواطنين رغم صرف مبلغ 750000 جنية ورغم كل هذة الإمكانيات واصيب المواطنون بخيبة أمل كبيرة بعد إلغاء قرار الدكتور المحافظ بشأن تشغيل مستشفى وردان المركزى وتحويلها للأسف إلى مركز طب اسرة برغم توافر معظم إمكانيات التشغيل والحاجة إلى توافر باقى الإمكانيات لهذا الشأن تسبب هذا الوضع المتدنى للأدنى معانى تحمل المسؤلية إلى كثير من حالات الوفاة لعدم وجود الأطباء بالمستشفى وعدم وجود إستقبال للحالات الخطرة والحوادث مما تجبرنا الضرورة نقل المصابين وأصحاب الحالات الخطرة إلى أقرب مستشفى مجاورة تبعد مسافة ساعتين تقريبآ ولا أحد يعلم هل أقسام الإستقبال بالمستشفيات الأخرى جاهزه لذلك أم لا .

 
ولم يقف معظم الأهالى مكتوفى الأيدى حيال هذا الوضع الذي اضر كثيرآ بحياتهم السخصية وتأثر منة من فقد أخآ أو أبآ أو صديق نتيجة هذا الإهمال الموشين من مسئولين واقفوا معصومى الأعين امام هذة الكارثة الصحية والأخلاقية بكل معانى الكلمة فلقد وقع المواطنين على أكثر من عشرة ألاف طلبات أستغاثة من أهالى القرية والقرى المجاورة المستفيده من هذا الصرح الطبيى لرئاسة مجلس الوزاراء طامعين بمد يد العون لهم وسماع شكواهم بعدما طرقوا كل الأبواب بداية من المجالس المحلية ورئيس مجلس المدينة ووكيل الوزارة ومخاطبة محافظ الجيزة شخصيآ ووزاره الصحة ولا حياة لمن تنادي لمواطن يخدم بما يدفعة للدولة من ضرائب وخلافة ليجد رعاية صحية مناسبة لة ولأسرتة ..وتكمن طلباتهم فى أصدار قرار تشغيل المستشفى بكامل طاقاتها وتوفير الأجهزة المطلوبة لذلك ..توفير الكادر الطبى المهئ لكافة الأقسام داخل المستشفى ..مراجعة وجرد الأجهزة الطبية الملقاة بالمخازن عامة وأعادة توزيعها بين المستشفيات بطريقة عادلة وملبية لإحتياجات المرضى داخل الأقسام ..توفير الكوادر التمريضية اللازمة لإحتياجات المستشفى ..الإطاحة بمجلس الإدارة المتخازل تمامآ ولرئيسها مدير المستشفي الذي يتقاضى مرتب مستشفى مركزي وهى لا تعمل إلا كعيادات خارجية فقط ..تخصيص مبلغ من ميزانية الصحة بالموازنة العامة لإستكمال ماينقصها من أحتياجات كاملة للتشغيل لإنقاذ المرضى من المستوصفات الطبية الخدمية في الظاهر والمحققة للربح ولخدمة مصالح جمعيات وجماعات تمول باسم خدمة المواطنين .

 
نصرخ ليعلم من يغفل هذا الواقع المؤلم ولنبنى حياة كريمة وعدنا بها من ذوى السلطة وأختير لتحقيقها حاسيبوا أنفسكم قبل أن يحاسيبكم من أعطوكم ثقتهم .. فعلوا دور الرقابة على وزارات أغفلت مصالح الشعب لعقود طويلة كونوا قدر المسؤلية طهروا الموئسسات من خفافيش الظلام واباطرة الفساد لنعلى معآ مصلحة الوطن والمواطن فوق المصالح الشخصية لهؤلاء بثورة قادها وضحى لأجلها شبابآ قاده الأمل والطموح لغد افضل .

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81559010
تصميم وتطوير