الغربية: محمد شفيق
قرية جار عليها الزمن وسقطت من حسابات محافظة الغربية لتدخل طى النسيان وإستكمالا” لمسلسلات الإهمال التى تعانى منها معظم قرى الريف المصرى فقرية ايوم هى سملا بمركز قطور بالغربية فالوحده الصحيه خارج نطاق الخدمة ومشروع الصرف الصحي سرابا تعيش أهالي القريه حاله من الغصب الشديد والصخط بسبب معاناة أهالى القرية من مشاكل عديده ونقص في الخدمات التي لا يمكن نهائيا” الاستغناء عنها وذلك في غياب تام من مسؤلي مركز ومدينة قطور وتقاعسهم تماما في المساهمة بحل تلك المشاكل ومن أهمها الصحه حيث يوجد بالقريه وحده صحيه قديمه عباره عن مبني عقيم قديم وأيل للسقوط ومتهالك تماما تسكنه الحيوانات الخطيرة و الثعالب والثعبان وهذا ما أكد عليه أهالي القريه فتقول السيده بدر الطوخي ربه منزل وأحد سكان القريه أن الوحده الصحيه لاتعمل منذ عدة سنوات ولا يوجد بها اى خدمات طبيه وقد صدر لها قرار ازاله منذو حوالى خمسة سنوات أو أكثر لإعادة بنائها من جديد وتطويرها الا انه لم يتم تنفيذ هذا القرار حتي الأن ودائما مانأخذه من المسؤلين وعود وهميه واهتمامات سطحية لاتسمن ولاتغني من جوع ومازالت الوحده الصحيه عباره عن مبني قديم تسكنه الكلاب الضالة والحيوانات الخطيرة والتعالب و الثعابين ويأتيها بعض الشباب ليلا لتناول المخدرات ونبات البانجو مما يسبب ذالك في ترويع امننا وتعرض أبناءنا ونساءنا وبناتنا للخطر والتحرش وسماع الألفاظ البذيئة من هؤلاء الشباب الذين قاموا بتحويل المبني الي وكر لممارسة الرزيله وتعاطي المخدرات وتضيف أيضا بأن مقر الوحده الصحيه الأن هو عباره عن شقة بالايجار بجمعية كفالةالطغل اليتيم حيث يقوم العاملين بها بتسديد الإيجار من جيوبهم الخاصه وان الوحده لايوجد بها أي خدمات سوي تطعيم الأطفال فقط ويقول الحاج محروس شاهين احد ابناء القرية بأن القريه بها بعض المدارس التي بها مباني متهالكة تماما ويستوجب إزالتها خوفا علي حياة الطلبة إلا أنه لا حياة لمن تنادي ويتحدث اسامه الجندي أحد أبناء القريه وموظف عن مشروع الصرف الصحي فيقول أن أهالي القريه باالكامل باتوا يحلمون مشروع الصرف الصحي الذى كاد ان يتحقق قريبا ولكنه أوشك أن يكون سرابا بسبب تصدي أحدالاشخاص باالقريه له ويدعي هيثم م حيث قام بطرد المسؤولين عن تنفيذ المشروع من قطعة الأرض المخصصه له من قبل المخافظة لاقامةمحطةرفع بحجة أن قطعة الأرض هي حق له بوضع اليد وعليها خلافات وقضايا بينه وبين الدوله وأنه قام بدفع أقساط للدوله لاستكمال شراء هذه الأرض برغم تخصيصها من قبل المحافظ لمشروع الصرف الصحي ويتعجب من تلك الأحوال التي تعرقل تنفيذ أهم المشروعات التي تراود جميع أهالي القريه الذين كانوا لديهم طموحات كبيره وآمال عريضه في تحقيق هذا الحلم الذي أوشك أن يكون سرابا ويضيف الجندي بأن القريه بها جمعية ثروه حيوانيه كانت تقوم بخدمة أهالي القرية حيث كانت تقوم بممارسة أنشطتها ودعمها الفلاح وحماية من أصحاب السوق السوداء ولكنها الآن لاتعمل منذو سنوات عديده برغم وجود بعض الاجهزه بها مثل المبردات التي أوشكت علي التهالك بسبب عدم استعمالها ويضيف بأن الجمعيه بها مجلس اداره لاتعلم عنه أي شيئ وان الجمعيه لاتقوم بممارسة أي نشاط برغم وجود لها رصيد مادي باالبنوك يتخطى مئات الآلاف من الجنيهات ويتسائل الي متي سيظل أهالي القريه علي تلك المشاكل صابرين والي متي سيظل المسؤولين عن كل هذه الكوارث غائبين
التعليقات