الغربية / شيرين لقوشة
عندما يتاجر سماسرة الموت بأحلام الشباب الصغير ويوعدوهم بالحصول علي العمل خوفا من الوقوع في بئر البطالة فتسيطر عليهم هاجس الأموال وكانوا هؤلاء الشباب أبناء قرية ميت هاشم مركز سمنود من وقوعوا في الفخ
حيث أقدم ٤ من شباب القرية لم يتعدي عمرهم ال ١٥ عام علي السفر لليونان ومنها لأيطاليا بواسطة ٢ سماسرة من أبناء القرية يدعى كلا منهم “م .خ “والأخر “م . ص ” عن طريق الهجرة الغير شريعية بمركب صغير كان متنه العشرات بعد أن قاموا اولياء امورهم بتحرير وصلات أمانه عليهم لصالح السماسرة
وقالت والدة مصطفي جميل نحلة أحد المتغيبين أنها فوجئت بأنباء غرق المركب في السواحل اليونانية وتضاربت الأنباء عن وفاة بعضهم ولم يتم أنتشالهم من المياه حتى الأن أو التأكد من أى أنباء عنهم وعندما سمعت بالأخبار أصيبت بالأنهيار كما تداول أهل القرية أخبار عن هروب السمسار فور سماعه خبر غرق المركب
وطالبت السيدة المسئولين في وزارة الخارجية، رئيس الوزاراء بإبلاغهم عن أي معلومات حول مصير أبنائهم الذين كانوا بصحبة آخرين على متن المركب في عرض البحر وعودته جثه المتوفين لدفنها احتراما لحرمة الموت
التعليقات