الاسماعيلية : أحمد حمدى

تعانى مراكز محافظة الإسماعيلية بلا استثناء من مشاكل فى الصرف الصحى، سواء كانت متعلقة بأخطاء فى الشبكات أو لعدم اكتمال تنفيذ المحطات وإنهاء إنشاءاتها ، و يرجع ذلك لتوقف مشروعات الصرف الصحي لسنوات في نقص الإمكانيات المادية والمعدات اللازمة للقيام بأعمال الصرف فى المناطق التى لم يتم توصيل الصرف لها، حيث تعانى مشروعات الصرف من مشاكل فى إنشاء محطات الصرف ومعالجة مياهه، مما يتطلب قيام الدولة بدورها فى توفير الاعتمادات المالية اللازمة لاستكمال مشروعات الصرف بالمحافظة.
هذا و يستقبل شارع “الغابة” بالمحافظة عيد الأضحى المبارك بكميات من مياه الصرف،وسط إهمال كامل من السادة المسؤولين متجاهلين الأضرار التى قد تسببها هذه المياه للمواطنين.
فمن المعروف أن هذه المياه تنقسم الى ثلاثة اقسام هي: المياه البيضاء “وهي المياه الصالحة للاستخدام الادمى” والمياه الرمادية”وهي المياه المعالجة والتي تستخدم للري” و المياه السوداء “وهي مياه الصرف الصحي”.
ومن المعروف ايضا ان مياه الصرف الصحي تحوي اكثر من 15 مرضا خطيرا مميتا نتيجة لاحتوائها على أنواع كثيرة من الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والطفيليات والفيروسات بالاضافة للمعادن الثقيلة والمواد السامة المستخدمة في الغسيل والنظافة
مما يهدد بكارثة صحية وبيئية لا علاج لها. وتزداد خطورتها إذا كانت هناك نسبة عالية من المرضى في المجتمع الذي خرجت منه مياه الصرف الصحي كالمستشفيات مثلاً.
و يتساءل المواطنين لماذا كل هذا الإهمال من السادة المسؤولين و خاصة أننا فى استقبال عيد الأضحى المبارك.