كتب_ خالد جزر

اتهمت سيدة تدعي “همت م” ومقيمة بقرية الحلوات، بمحافظة الشرقية، ضابط شرطة وقوة مرافقة له، بالتهجم عليها، وزوجها، داخل منزلها.

وقالت في بلاغ رسمي إنها اشتكت معاون المباحث ورتبته ملازم أول ويدعى «ي. هـ»، باقتحام شقتها، الساعة 12ونصف صباحًا يوم 10 أبريل الجاري، وكسر الباب بآلة حديدية.

وأضافت أن الضابط فعل ذلك بحجة أن زوجها صادر ضده حكم ولم يُعارض فيه أو يستأنف لصالح مصلحة الضرائب العامة، لافتة إلى أنها فوجئت بالضابط والقوة المرافقة له يقتحمون غرفة نومها وهي ترتدى الملابس الخفيفة وأقرت انه أمر أحد المخبرين بالتصوير بتليفونه المحمول.

وتابعت الشاكية: «عندما حاولت أن اعترضهم أثناء تصويري، والاتصال بالمحامي أخذ المشكو في حقه التليفون المحمول مني وألقاه على الأرض بطريقة عنيفة مما أدى إلى كسر شاشته»، مشيرة إلى أن هذة حاله فردية وتصرف غير مسؤل قد يسئ لمؤسسة تقدم الغالي والنفيس لحماية ابناء الوطن، ونقدر جميعاً الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية.

ولكن ماحدث من الضابط والقوة المرافقة له، يعد تصرف صارخ على حقوق الإنسان، وخصوصياته ويُخالف جميع المبادئ الدستورية والنصوص القانونية. وحررت المحضر رقم 865 إداري مركز الابراهيمية لسنة 2017 وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بتشكيل لجنة فنية بإشراف الوحدة المحلية لمعاينة باب الشقة، وجاء تقرير اللجنه بأن هناك سمة عنف في كسر باب الشقة من الخارج دون استخدام مفتاح. كما طالب المستشار نائب المحامي العام عن نيابة مركز الإبراهيمية بتكليف إدارة البحث الجنائي بعمل التحريات الازمه حول الواقعة.