كتبت : شروق كمال …

شهدت حديقة الحيوان بالجيزة إقبال كبير من الزائرين ، فقد وصل عدد الزائرين في رابع أيام العيد لأكثر من 70 ألف زائر وهذا يرجع لأسباب كثيرة فقد انتقلت ” البيان ” إلي حديقة الحيوان لمعرفة سبب إقبال المواطنين علي هذه الحديقة .

فصرح دكتور رشاد رحيم مدير عام حدائق الحيوان ، أن هذا العيد من أكثر الأعياد الماضية إقبال علي الحديقة ، فأول يوم للعيد كان الإقبال ضئيل نظرا لأن المواطنين كانوا يقومونا بالذبح ، فالإقبال بدء بالفعل من ثانى يوم العيد وبدأ يزداد ثالث يوم وحتى وصل الْيَوم لأكثر من 70 ألف مواطن ، وهذا لن يعتبر شئ فمازال الإقبال مستمر .

وأكد دكتور رشاد أن اغلبية المشاكل التى تواجههم هى الزحمة وسلوكيات المواطنين مع بعضهم ، وأشار أن بالنسبة لمشكلة التحرش لن يوجد أي حالة تحرش واحدة حتى الآن حدثت ، لأن نحن متعاقدين مع شركة أمن خاصة وهذا بحانب شرطة الأمن المدنى وبالإضافة لأمن الحديقة ، فأكثرية الذين يأتوا إلي الحديقة تكون عائلات وليست مجموعات شبابية ولهذا السبب لن نواجة مشاكل مثل ( التحرش ) ، فإما لو حدث تحرش فنحن لدينا طقم أمن قوي ومدرب علي التعامل .

بالإضافة إلي أن المواعيد بالأيام العادية تختلف تمام عن مواعيد الايام التي يكن بها مناسبات ، ففي الإيام العادية من 9 ص : 5 م ، وفي الأعياد من 8 ص : 6 م ، فالحديقة مفتوحة طول أيام الأسبوع ، فالحديقة تعتبر من أرخص أنواع الحدائق فرسوم دخول الحديقة في الايام العادية مثل أيام المناسبات والتكت يوم 5 جنيهات نظرا لظروف المواطن البسيط ، ولأن المواطن غير قادر علي أي زيادة تحدث .

إما بالنسبة لتردد الشائعات في الفترة الأخيرة التي كانت تقول أن لا يوجد لدينا حيوانات بالحديقة مثل الأول فهذا غير صحيح ، فبالعكس نحن لدينا حيوانات بالحديقة أكثر من الأول بكثير ودائما نعمل علي الزيادة .

وأوضح أن الحديقة لديها شركة لنضافة الحيوانات الشخصية ، وأكد أن كل الحيوانات بصحة حيدة ولا يوجد أي مشاكل لديهم وهذا ما قاله الأطباء المتخصصين لهم ، فكل فئة من الحيوانات لها عامل خاص بها ، والحديقة لن يوجد بها أي مدرب لأي فئة من الحيوانات ، فالذي يتعامل مع الحيوانات هو الحاس الخاص بهم ، فأكثر هذه الحيوانات تكن خطيرة فالحارس الوحيد القادر علي التعامل الكامل لأنه يكن علي وعي ودراية كاملة بسلوكهم وأفعالهم .

وأشار المدير العام للحديقة أن عند موت أي حيوان بها فهم يلجأون لثلاث طرق لكي يستفيدوا منه ، أولا بيقومونا بآخذ جلده لتحنيطه او لبيعه ، ثانيا نري نوعيه لحم جسده هل من الممكن أن تستخدم لتغذية الحيوانات الحية أم لا ، وأخيرا وهي أخر مرحلة وتكن حرق الحيوانات الميتة بالمحرقة والتي لا تجوز لتغذية الغير أو لتحنيطها .

ومن جانبه قال أنه يوجد فرق كبير بين فصلى الشتاء والصيف فيوجد حيوانات في الشتاء مثل الدب تحتاج لتوفير مكان كالثلج فنقوم علي توفير ألواح من الثلج والأيس كريم وتشغيل التكيفات ، وفيه حيوانات بتحتاج إلي تدفئه خاصة ونعمل أيضا علي علي توفير هذه التدفئة لها ، فكل حيوان له سلوكيات في مختلفه عن الآخر في التعامل .

وأخيرا أحب أنصح المواطنين وأوجه لهم رسالة أن يقومونا بالحافظ علي الحديقة ، لأنها تعتبر من أكبر وأقدم الحدائق .