الجمعة الموافق 09 - مايو - 2025م

انفراد ل.. (البيان) ..حوار مع مؤلف كتاب (تحدى الظن)

انفراد ل.. (البيان) ..حوار مع مؤلف كتاب (تحدى الظن)

(هدم نظرية دوران الأرض ومركزية الشمس)…!(1)
— هل لدينا عقل نستطيع منه تفعيل المنطق للتمييز بين ماهو حقيقي وماهو خيال؛ إذا لماذا نعتمد كل رسائل الغرب دون التحقق من صحتها؛ وما قيمة ما نتعلمة إذا لم نطبقه على معرفة العلم الزائف من العلم الحقيقي؛ والعبور بالعقل والمنطق من الظن الى اليقين؛ فيستطيع المنطق ان يرفع عنا تأثير الوهم والخيال ويحدد ماهو صحيح!!!

حوار \ محمد مصطفى

– بعد ان نفذت الطبعة الأولى من كتاب (تحدى الظن) ! معظم المهتمين من العالم العربي بهذا العلم فى انتظار الطبعة الثانية التى تصدر من “مركز الحضارة العربية”؛ ولانه جاء بالمخالف مما عرف عن العلم؛ ارادت جريدة (البيان) ان تجرى حوار مع صاحب هذا الكتاب
– كتاب (تحدى الظن) لمؤلفة الاستاذ هانى احمد سيد دعلوبه؛ من مدينة دمنهور؛ محافظة البحيرة؛ يقع الكتاب فى 250 صفحة من القطع المتوسط؛ وهو الجزء الأول؛ بعنوان ( هدم نظرية دوران الأرض ومركزية الشمس؛ واثبات صحة ثبات الأرض؛
– يعرض الكتاب الأدلة العلمية على خطأ ما اعتمدت عليه النظرية بكشف عدم قدرة العلم على دعم النظرية بعد التقدم العلمى؛ ويقدم الكتاب الأدلة العلمية على ثبات الأرض من الكتاب والسنة؛ ومن الكتاب المقدس؛ ويفسر الكتاب اسباب الدعم السياسي الأستعمارى لهذة النظرية؛ ويدعو الكتاب لكشف البرمجة العقلية لإزالة الأثر السلبي المؤثر على العقل العربى والتى منها عدم القدرة على مواكبة التطور.
– نظرية دوران الارض ظهرت عام 1543م على يد العالم (نيكولاس كوبر نيكس)؛ بما يعرف بالتعليق الصغير؛ ثم جاء العالم الألمانى (يوهانز كبلر) بوضع ذلك التعليق فى شكل ثلاث قوانين؛ بما يعرف بقوانين كيلر؛ ثم جاء عالم الفلك الأيطالي (جاليليو) ببعض الملاحظات لدعم الفكرة؛ ثم تراجع عنها؛ ثم جاء العالم (البرت اينشتاين) لتفسير مركزية الشمس فيما يعرف بالنظرية النسبية؛ ويقول المؤلف انه على الرغم من تأكيد العالم بأسره عن صحة النظرية؛ وهى تخالف قواعد وقوانين الفيزياء؛ ودون تقديم مبرر لخرق هذه القواعد وتجاهلها! وقبل ذلك كله تعارضت النظرية مع مع الكتب السماوية؛ مما ادى الى ظهور أصوات قوية تنادى بعد صحة الأديان؛ فهل اصبحت النظريات العلمية لها قدسية فاقت كل المقدسات بالتأكيد لا….!
– الى الجزء الأول من الحوار…..

— كتاب تحدي الظن ….في البداية ما معني ( تحدي الظن ) …..؟
الظن هو الشيء الذي نعتقد في صحته ولكن لم نتحقق منه باليقين او هو الشيء الذي لم نتحقق من صحته؛.فأنتم جميعا تعتقدون في صحة نظرية دوران الأرض…
ولكن هل لو سألت أحد منكم ما هي الأدلة علي صحة النظرية ماذا ستكون الأجابة ؟
الإجابة بدون خجل لا أحد يعرف ….فلماذا لا احد يعرف ؟ وربما يعتقد أحد ان هذا الكلام غير مهم ولا فائدة منه أو أن ذلك كلام خاص بالمتخصصين في هذا المجال فقط ……ولكن هذا خطأ كبير

فهذا الكلام يؤثرعلي برمجة العقل بما يعرف بمفاتيح (الإعتقاد ) ومن ذلك عدم القدرة علي مواكبه التطور العلمي فنحن نملك العلم ولكن لا نستطيع تسخير العلم ((وسوف يأتي شرح ذلك ))…
وهو أيضا يؤثر علي الاعتقاد في صحة الأديان السماوية فبدأ تاريخ الالحاد في أوربا مع بداية هذه النظرية …

— وعنوان تحدي الظن
أي انكم تعتقدون أن هذا الشيء صحيح ونحن نتحدي لكي تتحققوا بانفسكم أن هذا علم زائف وغير صحيح ….
فمن يقبل التحدي ويبدء في التحقق بنفسه أو يأتي بأحد من المتخصصين ليرد علي ما أطرح من أسئلة في اللقاءات او الفيديوهات الخاصة بي والمنتشرة علي اليوتيوب فهل يمكن لأحد فعل ذلك ..( وهذا هو تحدي الظن )
ويقول الرسول الكريم علية الصلاة والسلام
(إياكم والظن فان الظن أكذب الحديث )…..
فالماذا الإصرار علي الظن ولماذا لا يريد أحد التقدم ليتحقق من صحة ما يعتقد ما هي المشكلة في ذلك ..
س …. لماذا تقول أن هذه النظرية غير صحيحة ما الدعي لتقول هذا ؟
لكي تكون النظرية العلمية صحيحة فإن لذلك شروط أربعه والمشكلة أن هذه النظرية تخالف جميع هذه الشروط….
– فهذه النظرية غير متسقة والاتساق هو مقياس الصواب …
– وأن تتمتع النظرية بمسار برهنه منطقي أو رياضي وهذا تعجز عنه هذه النظرية
فعندما ننظر في النظرية نجد التضارب وعدم الاتساق بين أجزاء النظرية بعضها ببعض؛ كما يشرح كتاب( تحدي الظن )..
كما أنها تفتقر لأي مسار برهنة منطقي أو رياضي لذلك يهرب الجميع من مناقشة النظرية …
ومثال علي ذلك …يحكم الأرض دائما فصلان (خريف وربيع ) او (شتاء وصيف)
ولكن رغم هذا يفترض (القانون الأول) من قوانين كيبلرأن الشتاء علي بعد 146 مليون كم من الشمس والصيف علي بعد 152 مليون كم؛ فكيف هذا الأرض شتاء وصيف معا فكيف أوجد القانون فارق 6 مليون كم وفارق زمني 6 شهور من كتب القانون لم يكن لدية معلومات عن ما يتحدث عنه فكتب القوانين علي بلدة باعتقاد انها هي تمثل الأرض فاين المنطق وأين الحسابات ؟ وغير ذلك الكثير جدا

— انت تقدم نظرية فمتى تنبأت بذلك؟
كل شيء في النظرية متناقض مع ما هو مفروض فلماذا ؟
فيجب من حركة دوران الأرض حول محورها ظهور تيار يحرف الأشياء واطلق علي ذلك (قوة كويوليوس ) وفي الماضي تم إدعاء أنه سيكون هناك انحرف عكس عقارب الساعة اعلي خط الاستواء ومع عقارب الساعة جنوب خط الاستواء
ولكن مع تطور العلم الم يلاحظ العلماء ان هناك 6 ستة حركات لهذا الانحراف
ثلاثة منها شمال خط الاستواء وثلاثة عكسها تماما جنوب خط الاستواء ….. وغير ذلك كثير …
— من المفترض أن النظرية تقدم في حال وجود ظاهرة طبيعية غير مفسرة .. وهنا السؤال لماذا قدمت هذه النظرية من الأصل ؟
فشروق وغروب الشمس يرجع لحركة الشمس وهذا معروف من عصرسيدنا أدم حتي القرن السادس عشرالميلادي
ويؤكد علي ذلك الأديان السماوية الثلاث… ولذلك عندما فرض السياسيون هذه النظرية في الغرب ظهرالاعتقاد بعدم صحة الأديان الثلاث ليظهرالالحاد بكل القباحة والفجور؛ هذا بالإضافة الي مقوله منسوبة للعالم (البرت أينشاتين )..
يقول فيها إذا دار جرمان أحدهم حول الاخر فمن المستحيل أن نعرف من خلال الرصد أي منهم هو من يدور حول الاخر؛ فإذا كان هذا رأي أكبر عالم غربي فمن أين لهم الفصل في أن الأرض هي من تدور حول الشمس ؟
ورغم ذلك فقط أخطأ اينشتين بالتأكيد فهو ليس اذكي رجل في العلم كما يدعون؛ ….
فيمكن الفصل بسهوله أثناء خسوف الشمس وهو الوقت الذي يعبر فية القمر بين الشمس والأرض ليحدث من ذلك ظل للقمر في المناطق التي يمكن منها رصد هذه الظاهرة
ويجب في حال أن الأرض هي من يدور أن يظهر ظل القمر في الشرق ويتجه الي الغرب؛ ولكن ما تم رصدة ويمكن التحقق منه الان هو أن ظل القمر يظهر في الغرب أولا ويتجة الي الشرق وهذا دليل لا يقبل الشك أن الشمس هي من يتحرك بكل تأكيد ..
ومن ذلك هذه النظرية لا تتمتع بشروط النظرية العلمية الصحيحة الواجب توافرها …

-أنت غير متخصص؛ ودراسة علم الفلك تعد هواية لك؛ فكيف تتكلم بهذه القوة وهذه الثقة ؟
أولا : لست أنا فقط الغير متخصص فأيضا (نيكولاس كوبر نيكوس) مقدم وصاحب النظرية هو أيضا غير متخصص في مجال الفلك
فقد كان ( رجل دين “قس” في كنيسة )؛ فإذا كان هناك تحفظ علي أني غير متخصص فيجب أن ترفض النظرية من الأصل وذلك لأن من قدمها هو أيضا غير متخصص
فكان كوبر نيكوس يعمل رجل دين فلماذا تم قبول هذه النظرية منه إذًا ….؟

ثانيا : بالنسبة لي علم الفلك هي هواية منذ الصغر ومجال الرياضيات والحساب؛ أنا بارع به؛ وهو أيضا مجال عملي الحالي؛ …ولا أعتقد أن الكثيرين يحبون الرياضيات ورغم ذلك أنا احبها وليس لانها مجال عملي فقط؛ وقد ساعدتني كثير في هذا البحث والذي هو قائم علي حسابات وأرقام ….
وعندما بدأت ملاحظة خطأ النظرية إستغرق هذا العلم (علوم الفلك والفيزياء ) ما يقرب من عشرون عام لكي استطيع تقديم هذا الكتاب (تحدي الظن ) بهذه الصوة القوية ..
وتم مناقشة الكتاب مع العشرات والعشرات من المتخصصين في مجال الفيزياء والفلك
وذلك دون قدرة أحد منهم بالرد علي أي فكرة منه حتي الأن وهذا دليل علي صحة وقوة ما جاء به بالتأكيد ..
والكتاب موجود والفيديوهات التي تشرح أفكار الكتاب علي اليوتيوب موجودة أيضا .
وأضع التحدي للجميع إن استطع أحد أن يثبت أن الكتاب يخالف قوانين الفيزياء…. أو يخالف المنطق وحسابات العقل …أو يخالف ماجاء في الكتاب والسنة… ولو حدث ذلك فسوف اعتذر للجميع فهل يقبل أحد ما هذا التحدي ..

س … أنت تقول (عندما بدأت ملاحظة خطأ هذه النظرية ) فكيف لاحظت خطاء النظرية ؟

بدأت القصة عندما أردت بفضول الربط بين حديث (البيت المعمور ) وحركة دوران الأرض؛ ليهدم ذلك بأنة لا توجد نقطة مركزية في الكون ليصح هذا الحديث …لأترك الموضوع بإحباط لمدة كبيرة …
ولكن بعد مدة وأثناء بعض المطالعات لفت نظري أن كوكب (عطارد والزهرة ) بين الشمس والأرض بحسب ترتيب المجموعة الشمسية …وهنا توقفت ….
وقلت كيف نشاهد (عطارد والزهر) أثناء الليل ؟
فهم بين الشمس والأرض إذا لكي نشاهد كل منهم يجب أن يكون ذلك في وقت النهار حيث الأرض أمام الشمس وعطارد والزهرة بين كل منهم؛ وبما أننا في وقت النهار إذا ضوء الشمس موجود؛ لذلك لا يمكن لنا ابدا ان نشاهد عطارد والزهرة إلا عن طريق فلتر وغير ذلك لا يمكن؛ وهذه كانت النقطة الاولي لي في هذا الموضوع ..
ولكن ازداد الشك في نفسي وبدأت أحاول إعادة فهم المجموعة الشمسية لأكتشف شيء أخر وهو أننا نستطيع أن نشاهد جميع الأبراج في الليل؛ فكيف ذلك؛ أليس من المفروض ان الأرض تقطع كل شهر مقدار برج واحد لتكمل دورتها حول الشمس إثني عشرة برج في إثني عشرة شهر؛ فهل دارت الأرض حول الشمس دورة كاملة في الليل حتي يمكن مشاهدة جميع الأبراج بالطبع لا ……
وهذه كانت النقطة الثانية لأبدء في شك وذهول؛ وارجع الي جميع قوانين الفيزياء والبحث في كل شيء؛ في محاول لأكشف لنفسي أين الخطاء الذي وقعت به
لأجد نفسي بعد عدة سنوات لدي كم هائل من الأبحاث والمعلومات العلمية والتي تؤكد جميعها علي ثبات الأرض……
فذهبت لأجمع ذلك في أفكار وعناوين في كتابي (تحدي الظن ) وكنت اريد أن أقدم الكتاب في شكل إكتشاف خطأ علمي فقط …. !
س- وما الذى حدث.؟
في مناقشة مع أحد علماء الدين قدم لي الاتهام مباشرة (بالكفر) وان ما أحاول أن أقدمة يتعارض مع الدين ؟ وهنا اكتشفت ان للموضوع بعد أخرجديد…!!
فكيف يعتقد علماء الدين في صحة هذه النظرية ولا توجد أي أية أو حديث يقول بذلك ؟؟؟
وكيف يقول علماء الدين بصحة هذه النظرية؛ وهي النظرية التي يقدمها الملحدين كإثبات علي خطاء الاديان السماوية ؟؟؟
لأقوم بمراجعة الموضوع من الناحية التاريخية لأجد ان هذه النظرية هي بداية عصر النهضة في أوروبا والتي كانت متخلفة عن الحضارة الإسلامية بخطوات كثيره في ذلك الوقت ..ليلفت نظري كلمة في شرح هذه النظرية وهي كلمة ( إذا الكنيسة ليست مركز الكون )؛ وهنا توقفت؛ فما دخل الكنيسة بنظرية علمية؛ شيء محير؟
لأكتشف أن هذه النظرية فرضت بواسطة ملوك اوروبا بهدف التخلص من تحكم رجال الدين بهم فقط ..!
ولأجد كلمة أخري تقول (إذا كانت الكنيسة علي خطأ فلا سمع لهم ولا طاعة )
وهنا نكتشف أن الموضوع سياسي وليس له علاقة بالعلم أبدا راجع ( الثورة علي الكنيسة الغربية ) ….
وهنا إكتشف ملوك أوروبا بالتدريج أن المجتمع المفرغ من العقيدة سهل الإنقياد ….
وبذلك ظهر لهم إمكانية تحقيق الحلم الذي فشل فيه ملوك أوروبا علي مدار 200 عام وهو هزيمة المسلمين؛ المحاولات التي استمرت لمدة 200عام بما يعرف بالحروب الصلبية؛ فكان العقبة أم هذا هوعقيدة المسلم وهي أن النصر من عند الله
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) (7) محمد
)إن الله يدافع عن الذين آمنوا( 38 الحج
) وإن الله على نصرهم لقدير ( 39 الحج

فالله قادر علي نصر المسلمين مها كانت قوة من أمامهم وهذا ما تصرح به الآيات :
) ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة) 123أل عمران
) وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا )10 الأحزاب
( ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال) 25 الأحزاب
و يبين لنا الله تعالي أن القوة والكثرة ليست سبب النصر:
(ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين) التوبة 25
فهذه الآيات وغيرها تبين لنا.. أن الله هو سبب النصر وليست القوة المادية.
ليصرح علماء الغرب دون خجل…؟ بأنه كان واجب عليهم تغير هذا الاعتقاد لكي يتقبل المسلم فكرة التبعية وقبول الاحتلال دون مقاومة ..
فقد إستطاعوا تبديل العقيدة إلي القوة بسبب العلوم والتقنيات …..
السبب في التفوق يرجع الي العلوم والتقنيات فنحن نملك المدفع الرشاش وانت لا تملكون نحن نملك الطائرات وانتم لا تملكون نحن لدينا وأما انتم فلا

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81569469
تصميم وتطوير