السبت الموافق 10 - مايو - 2025م

انفراد . . سر علاقة تجاهل ترامب زيارة إسرائيل بالصاروخ اليمني ومجزرة التايلندي 

انفراد . . سر علاقة تجاهل ترامب زيارة إسرائيل بالصاروخ اليمني ومجزرة التايلندي 

 

تقرير إخباري/ أبو المجد الجمال 

 

 

تفجرت كواليس وأسرار خطيرة وجديدة تكشف حقيقة العلاقة التي تربط بين مجزرة التايلندي في غرب مدينة غزة والصاروخ اليمني الذي قصف مطار غوريون وأجبر معظم شركات الطيران الدولية عن وقف رحلاتها إلي إسرائيل وقصف حيفا لأول مرة في فلسطين المحتلة بإجبار ديكتاتور واشنطن وطباخ صفقة القرن دونالد ترامب علي عدم زيارة إسرائيل في أول زيارة له للمنطقة خلال ولايته الثانية التي تشمل السعودية والإمارات وقطر

 

قبل أن نخوض في التفاصيل بداية نود أن نشير إلي أن المقررة الأممية لحقوق الإنسان في ‌‏فلسطين فرانشيسكا ألبانيا انتفضت وفتحت أبواب جهنم علي العدو الصهيوني الإرهابي وأكدت علي أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا وحكومتها أكثر الحكومات إجراما وترتكب جريمة إبادة جماعية والحصار الذي تفرضه على غزة يتعارض مع القانون الدولي الإنساني مشدده في الوقت بعينه علي أنه يجب فرض عقوبات رادعة على إسرائيل بسبب انتهاكها للقانون الدولي في غزة مؤكده علي أن مبادئ القانون الدولي الإنساني ستنتصر على وحشية إسرائيل عاجلا أو آجلا !

 

علي خلفية مجزرة مطعم التايلندي ومحيطه غرب مدينة غزة التي راح ضحيتها ٦٥ شهيدا علي الأقل غالبيتهم من الأطفال والنساء انتفض رئيس المجلس الإداري للاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين الدكتور عبد الرحيم جاموس وزلزل الأرض تحت أقدام العدو الصهيوني المجرم والمتصهينين الذين أصبحوا أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم حتي باتوا أقرب إليهم من حبل الوريد في زمن وباء النازيين الجدد وسنينه !

وتساءل في بيان ناري وعاصف : إلى متى يبقى الدم الفلسطيني رخيصا؟ ففي جريمة جديدة تضاف إلى سجل الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني الفاشي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة قصف جيش الاحتلال الصهيوني المجرم مطعما مكتظا بالنازحين في شارع الوحدة بمدينة غزة ما أدى إلى استشهاد أكثر من 65 مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال في مشهد مروع يعكس وحشية لا نظير لها في التاريخ المعاصر

 

مؤكدا أنه لم تكن هذه المجزرة إلا امتدادا لنهج من القتل المتعمد والتجويع والقصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين في الأسواق والمستشفيات ومراكز الإيواء في ظل السياسة الثابتة للاحتلال الصهيوني الفاشي الرامية إلى كسر إرادة شعبنا وتدمير نسيجه الإنساني والاجتماعي في ظل صمت دولي غريب ومريب وتواطؤ من قوى كبرى ما زالت تدعم هذا الكيان المجرم سياسيا وعسكريا واستخباريا !

 

معتبرا صمت المجتمع الدولي وتخاذل مؤسساته هو بمثابة شراكة في الجريمة ولن يغفر له التاريخ إن لم يتحرك اليوم قبل أن تمحى غزة عن الخارطة فغزة تنزف والإنسانية على المحك !

 

معتبرا استمرار استباحة دماء الفلسطينيين وسط غياب للمحاسبة والمساءلة يمثل انهيارا أخلاقيا لمنظومة القانون الدولي واستهانة بالقيم الإنسانية التي يتغنى بها العالم المتحضر

 

فمن الذي يحاسب الاحتلال الصهيوني المجرم على ذبح الأطفال وهم في طابور انتظار الخبز؟ ومن يوقف آلة الموت التي لا تفرق بين رضيع وشيخ؟

 

نحن في الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين.نؤكد علي أن دماء الشهداء ليست أرقاما ولن تمر هذه الجرائم دون مساءلة ونطالب بفتح تحقيق دولي عاجل وشفاف في مجزرة مطعم الوحدة وسائر المجازر المرتكبة في قطاع غزة والتحرك الفوري من قبل المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن لوقف هذا العدوان الوحشي وتوفير حماية دولية فورية لأبناء شعبنا في قطاع غزة ومحاسبة الدول التي تواصل تزويد الاحتلال بالسلاح والدعم رغم إدراكها لحجم الجرائم المرتكبة

 

يأتي هذا التصعيد العسكري المستمر من قبل العدو الصهيوني المجرم وارتكابه مزيدا من المجازر الدموية والوحشية بحق أهالينا في غزة الصامدون الصابرون والثابتون ما بقي شجر الزعتر والزيتون مع بدء العد التنازلي لأول زيارة لديكتاتور واشنطن وطباخ صفقة القرن دونالد ترامب في ولايته الثانية المقرره يوم ١٢ مايو الجاري وتستمر لمدة ٧٢ ساعة وتشمل السعودية والإمارات وقطر بحسب وزارة الخارجية الأمريكية ولن تشمل إسرائيل بحسب ترامب نفسه

 

ما لم يقوله ترامب هنا بأنه امتنع عن زيارة إسرائيل ليس غضبا عليها من سياسة مجرم الحرب وديكاتور تل أبيب بنيامين نتنياهو تجاه حرب غزة ولكن خوفا من اغتياله في قصف حوثي بصاروخ باليستي فرط صوتي علي مطار بن غوريون مثل القصف اليمني الأخير عليه والذي تسبب في شلل حركة الطيران الجوي إليه وأجبر أكثر من ٨٠ شركة طيران دولية لوقف رحلاتها الجوية إليه كما تسبب القصف في حفرة كبيرة بعمق ٢٠ مترا بل ويؤكد الصاروخ اليمني فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في التصدي له بل يسجل فشلا جديدا يضاف لسلسلة الفشل المدوي أمنيا وعسكريا واستخباراتيا ويؤكد قدرة اليمن العسكرية والفائقة علي اختراق العمق الاستراتيجي الإسرائيلي بحسب وسائل إعلام عبرية

 

هذا وتأتي زيارة ترامب للمنطقة وتأكيده مؤخرا أنها لن تشمل إسرائيل بعد إعلان استسلامه لليمن وعقده اتفاق مع جماعة أنصار الله اليمنية بوقف هجماتهم علي السفن الأمريكية في البحر الأحمر مقابل وقف الهجمات الأمريكية علي اليمن وأكد قيادي حوثي أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل ولن تتوقف هجمات الحوثيين علي إسرائيل إلا بوقف العدوان علي غزة

 

تتوالي الصفعات الأمريكية علي إسرائيل حيث أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي علي أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى إذن من إسرائيل للوصول إلى اتفاق مع الحوثيين الذين يطلقون النار على سفننا وهناك 700 ألف أميركي يعيشون في إسرائيل وإذا قام الحوثيون بإيذاء مواطن أميركي فسوف يصبح هذا شأننا والاتفاق مع الحوثيين يتعلق بما يؤثر علينا بشكل مباشر بحسب ما نقلته عنه القناة 12 العبرية

 

بقي أن تعرف أن ترامب أجبر علي عقد اتفاق مع الحوثيين في اليمن بعد إعلان القوات المسلحة اليمينية ٣ بيانات نارية وعاصفة في أقل من ٧٢ ساعة شملت قصف حيفا لأول مرة في فلسطين المحتلة وفرض حظر علي صادرات النفط الأمريكي واستهدافها وفرض حصار رهيب علي حركة الملاحة الجوية الإسرائيلية واستهدافها حتي أن ترامب اعترف مؤخرا بشجاعة وبسالة الحوثيين وقدرتهم الفائقة علي تحمل الهجمات الأمريكية دون أن يتراجعوا أو يستلسموا وإن كان مجرم الحرب نتنياهو أكد في أول تعليق له علي الاتفاق الأمريكي اليمني بأن إسرائيل ستواجه وحدها كل خطر يهددها بقوتها وهكذا نجح الحوثيين في فصل الإسناد الأمريكي لإسرائيل بينما فشلت الأخيرة في فصل الإسناد اليمني لغزة !.

 

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81587235
تصميم وتطوير