كتب_جرجس بشرى

أكد السيد ” يوسف جابر ” رئيس التجمع الإنمائي لساحل بيروت الجنوبي أن البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث الملقب ب ” بابا العرب ” خلال زيارته إلى لبنان في اواخر التسعينات ، التقى الإمام الراحل الشيخ ” محمد مهدي شمس الدين ” والذي أثنى ثناء لا نظير عن الدور الذي يقوم به الباباشنودة الثالث في دعم القضية الفلسطينية وقيم السلام والتسامح والمحبة بين الشعوب ، لدرجة ان وصف البابا شنودة الثالث بانه مثل احد التلاميذ القديسين للسيد المسيح ، وانه قلما يتواجد نظير له في عالمنا الحاضر أنذاك ، بل هؤلاء القديسين ومنهم الإمام الخميني والإمام السيد موسى الصدر والزعيم جمال عبد الناصر والزعيم حافظ الأسد لن يجود التاريخ بمثلهم إلا كل مئة عام حتى يكررهم . وكشف جابر في تصريح خاص لجريدة البيان المصرية انه كان من ضمن الحاضرين اللقاء بين البابا شنودة الثالث رحمه الله وبين سماحة الإمام شمس الدين وشرف بالتماس بركاته عند زيارته لبنان ، حيث أقام الإمام شمس الدين حفلا خطابيا في الجمعية الخيرية الثقافية تكريما للبابا شنودة والضيوف ، وكان حاضرا وقتها الأمين العام لجامعة الدول العربية د.عصمت عبد المجيد … الذي كان حاضرا وخطيبا اثناء ضيافة البابا شنودة والإمام شمس الدين والمفي قباني ، واوضح جابر أن الإمام شمس الدين كان لسان صدق لسوريا ” الاسد” التي بقيت على موقفها الصلب الممانع والداعم للمقاومة ، مما جعل الإمام شمس الدين يتحدث عن دور سوريا الرائد في دعمها لحركات المقاومة وعن دور فلسطين البوصلة ، واضاف ان البابا
شنودة في اللقاء اظهر حبه ودعمه لفلسطين وطالب بضرورة تحريرها ، كما أثنى على دور سوريا وقيادتها الحكيمة برئاسة ” حافظ الاسد ” الذي وصفه البابا بالمناضل متمنيا كل خير لها تحت قيادته الحكبمة ، وفجر جابر مفاجاة وهي انه اثناء كلام البابا شنودة عن سوريا ودورها تطرق في حديثه إلى بشار الأسد الذي كان ضابطا في الجيش السوري وقتها ، واكد البابا ان بشار الاسد سيكون له دور في مستقبل سوريا ، وتكلم عنه باستفاضه وكانه التقاه من قبل ، ما هو اشبه بالنبوءة عن الدكتور بشار ان الدكتور بشار الاسد ومن ثم عن شرحه وسرده لتطلعات الدكتور بشار الاسد وكأنه قد التقاه من قبل ، ووقتها سألنا الإمام شمس الدين عن بعد النظر للبابا شنودة في الدكتور بشار الأسد الذي اصبح فيما بعد رئيس سوريا ، كما أن البابا شنودة قال عن بشار الاسد وقتها أن الدكتور بشار الأسد ليس كأبناء بعض الرؤساء العرب .