بقلم إسلام العوضي
منذ بداية عاصفة الحزم وزيادة أعداد الأشقاء اليمنيين في تزيد يوم بعد يوم مما جعل الفرصة سانحة لي بالجلوس بينهم و الحديث عن بلاد اليمن السعيدة لكن من منظور اليمنيين أنفسهم , لكن الحوارات معهم كانت ودودة إلا أن السؤال الذي كنت اسأله دائما أنت مع من ؟
تنوعت الاجابات بين علي عبدالله صالح أو بعد الملك…. الحوثي أو عبد ربه منصور هادي إلا أنه كانت هناك إجابة غائبة وهى أنا مع اليمن , فعدت لاسئلهم من مع اليمن ؟ هنا أتفق الفقراء على ( لا أحد ) هنا حمدت الله إني مصري أعيش واتنفس وأحب واعادي وأصاحب وألعب .
وأعمل مع مصريين يحبون مصر ويرونها مقدمة علي أي فكر أو قائد أو إيديولوجية الارضيه المشتركه بيننا وهي المساحه الأوسع , كما أن الخلاف لا يتخطى الحناجر وإن تخطي لا يزيد علي بعض المضللين الذين إن جلسنا سويا لابد و أن تتفق رؤانا ذلك خير دليل علي الغد القريب الذي ينتظر مصر .
أنتم الآن رغم خلافاتكم لاتزالون مصريين تجمعكم رؤية مشتركة و تفرقكم كلمات مبتورة ليست من عاداتنا ولا سلوكياتنا ولا نستطيع الشعور بالكراهية التي يشعر بها غيرنا عندما تتحدث إلي أي مصري أيا كان انتماؤه عن الوطن لا تجد أيا منهم ينادي بالتقييم مثلا : عند الحديث مع اخواني عن مصر لن يسمح لك بالحديث عن التقسيم .
ولكن الخلاف ينحصر في من يحكم كيف وصل للسلطة وهكذا وهو في النهايه يري أن تلك هي الطريقه المثلي لتحقيق الاستقرار والتنمية , كذلك عندما يحدثه عضو سباق بالوطني لن يتحدث عن استرداد السلطه بالقوة إنما الحديث يدور حول أن البعض أفسد و تم تعميم الحكم بالفساد علي الجميع .
أما إذا كان الحوار مع سلفى فلن يطالب بإمارة إسلامية و إنما يتحدث عن تطبيق الشريعه بما يخدم المصلحه المصرية أما إذا كان الحوار مع قبطي لن يقول لك دوله للمسيحيين في مصر وإنما سيتحدث عن قانون موحد لبناء دور العباده , في النهايه مصر دوله أتفق شعبها علي التضحية من اجل بقائها كدولة أيها اليمنيين فلتتخذوا من اشقاؤكم قدوه ..

محافظ البحيرة تكرم المستشار العسكري وأعضاء مكتبه لدورهم في تدريب العاملين
11 مايو 2025 - 9:03م
التعليقات