كتبت : شيماء اليوسف
” خيوطيهم لا تصير ثوبا ولا يكتسون بأعمالهم ، أعمالهم أعمال إثم وفعل الظلم في أيديهم ، أرجلهم إلى الثرى تجري وتسرع إلى سفك الدم الذكي أفكارهم أفكار إثم ، في طريقهم إغتصاب وسحق طريق السلام لم يعرفوه وليس في مسالكهم عدل ، جعلوا لأنفسهم سبلا معوجه كل من يسير فيها لا يعرف سلاما ”
أشعيا _الاصحاح ٥٩
أخترت أن أبدا مقالي مستشهدة بآية من الإنجيل المقدس مشيرة في مضمونها إلى ثعلبة بني صهيون الإلحاديه لنتحدث معا عن تلك المؤامرة الإلحاديه الصهيونيه العالميه التي أقر نجاحها جورج بوش أمام الكونجرس الأمريكي في عام ١٩٩١ وتدور المؤامرة بهدف السياده العالميه والسيطرة الكونيه لصالح جماعه معينه تعمل من خلف الستار ، مثيرة التشكيك عند أكثرية الناس أو أنهم لا يصدقون مثل هذه الأقاويل وهذا ما أجبرنا أن نكشف تلك الأسرار للعالم كله ونبدأ أول درجات البرنامج بنقطة التلاعب بالعقول .
فلا يمكن يا سيدي أن تمارس قلة القيادة والسيطرة الجسديه على مئات ملايين البشر فالسيطرة الجسديه أمر مستحيل لكن اليوم يمكن السيطره على العالم كله فكريا بفضل عولمة الأعمال والإتصالات والعمليات المصرفيه وهذا يمكننا تلخيصه في عبارات صغيرة كإزدياد عمليات الإندماج بين المصارف والإمبراطوريات من حيث السياسة والإقتصاد إلى المركزيه وعبر الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكيه ومنظمة التجارة العالمية يأتيك في هذا البين البنك الدولي وصندوق النقد ومجموعة الدول الصناعية الثمان لتقود هذا كله قبيله إرستقراطيه أوروبية واحدة تمثل في كيانها ( أقطاب المؤامرة ) .
لكن ما هي ياترى أسس نظرية التلاعب بالعقول ؟
أن نظريات البرنامج تقوم أساسا على إبقاء الشعوب في جهل مطبق وخوف وفي صراع مستمر مع أنفسهم ولعلنا نشهد الأن السوشيال ميديا وأكبر مركز لإنتشار الشائعات والتضليل وإغراق الناس بعيدا عن قضاياهم الحقيقيه والقوميه وربما وصلت لتفتيت هوياتهم وقد وصل برنامج المؤامرة اليوم إلى نقطة هامه من مرحلته وذلك ما يلخصه شعار حركة الماسونيه (Ordo Ab Chao ) وتقصد النظام الناشئ من الفوضى أي أخلق الفوضى ثم أعط الحل لإعادة إحلال النظام نظامك …..
ثمة خداع كبرى للتلاعب بالعقل البشري ما دام أمكن إخضاعه فعندما تقنعكم الإعلانات بشراء منتج دون الحاجه إليه فأعلموا أن عقولكم خاضعه للسيطرة وعندما تقرأون خبرا محرف وتسمحون له بالتأثير على رآيكم فعقولكك أيضا خاضعة للسيطرة ! ولعلك سيدي تعلم أن لائحات تقنيات السيطرة على الأدمغة طويلة فهم يردوا عقلك فإن ملكوه إمتلكوك أنت …
أظنك تسأل نفسك حاليا كيف يهيئ للبرنامج هذا ؟ سأخبرك الأن تأكد سيدي أنهم يعتمدوا كافة السياسات والهيكليات ضمن إطار البرنامج الشامل فالمؤامرة تبدأ بالتلاعب بالأشخاص والأحداث لضمان نجاح تنفيذها فتستبعد الأشخاص الذين يبدو وجودهم يهدد سياسة تنفيذ البرنامج كإغتيال الأميرة ( ديانا ) ويقوموا بتنصيب حلفاء البرنامج إلى مراكز القوة أمثال ( جورج بوش ، هنري كيسنجر ، وطوني بلير ) ولكن هل يا ترى ترى ستنشأ الدوله الشامله الفاشيه في السنوات القليله القادمه ؟
….. إنتظروا الإجابة في المقال القادم بإذن الله …