مقدمة
في صباح هذا اليوم، 8 يونيو 2025، الساعة 10:33 صباحاً بتوقيت أوروبا الوسطى، تتصاعد الصراعات الداخلية داخل النظام الإيراني، مكشفة عن انقسامات حادة بين الأجنحة السياسية المتنافسة على السلطة في ظل أزمات متفاقمة. النظام يحاول إخفاء هذه التوترات خلف خطابات دعائية تتحدث عن الوحدة والقوة، لكن الصراع بين المتشددين والمعتدلين يُظهر حالة رعب متزايدة من فقدان الشرعية وسط الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية. هذه الانقسامات ليست مجرد خلافات عابرة، بل تُعكس أزمة هيكلية تُعيق اتخاذ قرارات موحدة، مما يزيد من خوف النظام من انهيار داخلي أو اندلاع احتجاجات شعبية قد تكون نقطة تحول تهدد استمراريته في ظل الظروف الحالية.
فضاء الصحف اليوم
اعتماد في مقالها “مجلس يكذب الواقعيات”، تناولت الانتقادات الموجهة لمجلس النواب بسبب مواقفه المتناقضة تجاه السياسات الحكومية، مشيرة إلى أن هناك محاولات للتغطية على الفشل الإداري. الصحيفة أوضحت أن هذه الخطوات تُعزز حالة الرعب داخل النظام من فقدان الثقة بين المؤسسات، حيث يخشى القادة من أن تؤدي هذه التناقضات إلى شلل في القرار السياسي. الكاتب أشار إلى تناقض بين الادعاءات الرسمية بتعزيز الديمقراطية والممارسات التي تُظهر ضعفاً مؤسسياً.
آرمان امروز في مقالها “عودة القلقين قبيل أخطر جولة مفاوضات”، ركزت على عودة التيارات المتشددة إلى الواجهة في وقت حساس، مشيرة إلى أن هذا التحرك يهدف إلى عرقلة المفاوضات النووية مع أمريكا. الصحيفة أكدت أن هذا الوضع يُعزز حالة الرعب داخل النظام من فشل التفاوض، حيث يخشى المعتدلون من أن يؤدي ذلك إلى فرض عقوبات جديدة، مما يُبرز تناقضاً بين الشعارات التي تؤكد على القوة والحاجة إلى تسوية دبلوماسية.
کیهان في مقالها “اللجوء إلى التهرب المتهم بالغلاء والاتهام لنواب المجلس”، انتقدت الحكومة بسبب محاولاتها توجيه اللوم إلى البرلمان لتغطية أخطائها الاقتصادية، مشيرة إلى أن هذا النهج يُظهر ضعفاً إدارياً. الصحيفة أوضحت أن هذا الوضع يُزيد من حالة الرعب داخل النظام من تفاقم الأزمات الاقتصادية، حيث يخشى القادة من انهيار الاستقرار الداخلي، مما يُظهر تناقضاً بين الشعارات الداعية للوحدة والصراعات المؤسسية.
آرمان ملی في مقالها “آخر محاولة لمنع الاتفاق”، تناولت الجهود الأخيرة للمتشددين لعرقلة المفاوضات النووية، مشيرة إلى أن هذه الخطوات تُهدف إلى الحفاظ على النفوذ الداخلي. الصحيفة أكدت أن هذا الوضع يُعزز حالة الرعب داخل النظام من فشل التفاوض، حيث يخشى المسؤولون من عودة العقوبات، مما يُبرز تناقضاً بين الدعوة إلى المقاومة والحاجة إلى التسوية.
جوان في مقالها “اختبار بناء الثقة في المجلس”، ركزت على دور المجلس في تعزيز الثقة بين الأطراف السياسية، مشيرة إلى أن الفشل في ذلك قد يؤدي إلى تصاعد التوترات. الصحيفة أوضحت أن هذا الوضع يُزيد من حالة الرعب داخل النظام من انهيار الاستقرار، مما يُظهر تناقضاً بين الشعارات الوطنية والواقع المعقد.
الخاتمة
الصراعات الداخلية تُشير إلى نظام يواجه أزمة وجودية، حيث الانقسامات بين الأجنحة السياسية تُعيق أي تقدم نحو الاستقرار. حالة الرعب من فقدان الشرعية تتزايد مع تزايد الضغوط الداخلية والخارجية، مما يُظهر تناقضاً بين الشعارات الرسمية التي تتحدث عن القوة والوحدة والواقع المأزوم. الرؤية المستقبلية تبدو محفوفة بالمخاطر، حيث قد يؤدي استمرار هذه الصراعات إلى تصاعد الاحتجاجات أو انهيار السلطة، ما لم يتم تحقيق توافق سياسي عاجل يُعيد التوازن ويُعزز قدرة النظام على مواجهة التحديات.
التعليقات