“المرحومي” أخرالرجال المحترمين “وخفافيش الظلام”
بقلم – محمد أحمد عامر
أصبحنا وللأسف نحيا زمن الأزمات المفتعله وكأننا ينقصنا أزمات حقيقيه أصبحنا وللأسف نحيا زمن الأتهامات المرسله والتخوين والتشويه والأجندات الخاصه ولتنتهك الحرمات ولتذهب سمعه المفترى عليهم للجحيم لأننا فى زمن لا يراعى فيه مصلحه الوطن فكيف بالأشخاص الجميع مستباح دمه ومن ليس معى فهو ضدى بل عدوى ما يدهشنى أن رجل الشرطه يهان والحرامى مصان ورجل الجيش يدان ومدعى الوطنيه يشارله بالبنان كل ذلك حتى نلعن الثوره ومن نادى بها ونترحم على الوسيه أخشى أن نكون أدمنا أن نلعب دورالعبيد ولا نريد أن نصدق أننا أصبحنا أسياد الموقف بعد أن أطحنا بالفاسدين نعم هناك ذيول وفئران مقنعين وبيننا مختبئين ولكن لو أخلصنا النيه لله نحن قادرين اذا لم نستفق فالماضي القريب ليس ببعيد هل سكتنا وهانت علينا أرواح من مات حرقآ فى القطار وغرقآ فى العباره وتسممآ بالمبيدات المسرطنه وقتلآ فى حوادث الطرق نتيجه الأهمال وتوريث المناصب وفساد أستشرى فى كل شىء وجاء الوقت لتثور دماؤنا ونحاسب ابراهيم المرحومي رئيس الأتحاد المصري والعربي والأفريقي وسكرتيرعام الأتحاد الدولي للكاراتيه التقليدي لأنه نجح فيما فشل فيه الآخرين لأنه من أنجح رؤساء الأتحادات بالعالم وتشهد له كل دول العالم والأتحاد الدولي بالنزاهة والأحترام ولذلك أسندت لمصر تنظيم البطولة العربية والأفريقية وبطولة العالم وكل ذلك في خلال العامين الماضيين وهما الأصعب في تاريخ مصر أمنياً وسياسياً وأقتصادياً بعدالحراك السياسي التي شهدته مصرونجح “المرحومي” وكتيبة المحاربين معه بأتحادالكاراتيه التقليدي في تنظيم تلك البطولات وفازت مصربها جميعاً وصمم “المرحومي” بشجاعة يحسدعليها أن تنظم جميعها بالقاهرة في وقت كان يخشي البعض الخروج من بيته وفي وقت عدم وجود رئيس لمصر ولابرلمان ولا استقرار وفي يوم 27نوفمبروقت الدعوة لمظاهرات وعلي هامش المؤتمرالصحفي لبطولة العالم توجهت بعثات أكثر من 30دولة من الفندق المقيمين به بجوار مطارالقاهرة الي أهرامات الجيزة ليقفوا بزي الكاراتية التقليدي تحت سفح الأهرامات بحضورريتشاردجورجن سن رئيس الأتحاد الدولي والكندي الجنسية ووكالات الأنباء من مختلف دول العالم ليهتفوا ” مصربلد الأمن والأمان ” في رسالة وملحمة ما كانت لتحدث لولا وجود “المرحومي” وحب وثقة وأحترام دول العالم لهذا الرجل أما آن الأوان أن نخجل من أنفسنا أنا لا أعفى نفسى ولا أتهم غيرى ولكننى كأعلامى أجد نفسى مديناً بالأعتذار ” للمرحومي” نيابة عن هؤلاء الذين يبحثون عن سبق صحفى أو شو أعلامى حتى لو جاء على حساب سمعه الشرفاء وبدل من أن يساندوا هذا الرجل وأتحاده المحترم ومواقفهم المشرفة زادت الحملة المسعورة بعد نجاح “المرحومي” في تنظيم مصرلبطولة كأس العالم بالغردقة منذ أيام وفوزالبطل المصري محمودالقصراوي بلقبها كبطل لأبطال العالم في أنجازمصري تاريخي وأعطاء المرحومي ” قبلة الحياة للسياحة المصرية ” وفى وقت صمته وأنتظار الجميع لكلمه منه ردآ على الحمله الشرسه ضده والذى لا أجد سببآ لها غير أن نجاحه أغضب وأستفز وفضح الفاشلين وأعداء النجاح والذين لم يعتادوا أن يتعاملوا مع رئيس اتحاد بقيمة ” المرحومي ” والمناصب والرياضة بالنسبه لهم تكيه ووسيه ومولد وصاحبه غايب . وما شأنك أنت يا “مرحومي” بالوضع الأمني والسياحة المصرية وكيف أقنعت دول العالم بالحضورلمصر ونحن نفشل حتي في تنظيم ” بطولة الجائزة الكبري ” وهل أنت رئيس أتحاد مصرى أم ياباني اذا كنت مصرى فلتصمت مثل غيرك واذا كنت يابانى فالتستقيل أو لتتحمل حرب شعواء ولتتفرغ للدفاع عن نفسك وسمعتك ولنرى من منا الفاسد والفاشل (حقآ لا يدهشنى أن أجد شرير ولكن يدهشنى أنه لا يخجل) وختامآ أقول ” للمرحومي ” أحيى موقفك وأحترم صمتك لفتره طويله رغم أنى طالبتك بالرد فقلت لي لدى الكثيرمن العمل لأنجزه ولن أرد وأهدر وقتي ولن أسيء لأحد لأنها ليست أخلاقي … وأقول لمفتعلى الأزمة “من يريد أن يشيربيده متهمآ أحدآ فيجب أن تكون يده نظيفة ” وستستمرقافلة “المرحومي” وكتيبة الشرف لأتحاد الكاراتية التقليدي تسير وستظل “خفافيش الظلام” تعوي … وأعتذرشخصيآ لأرواح شهداء ثورتنا لأننا لانستحق تضحياتهم فقد ضحوا بدماؤهم وعجزنا أن نضحى ببعض السلوكيات الخاطئه من أجل واقع أفضل …
التعليقات