وأضاف :«أن الرجال سواء الأسوياء أو ذوي القدرات الخاصة ينظروا إلي السيدات لكونهن خادمات، يخدمن الأولاد والزوج دون مراعاة لحقوقهن في الحياة الكريمة،
لذلك الرجال يفضلوا الزواج من الأسوياء حتى تخدمهم، ذلك على عكس نظرة السيدة التى ترى الرجل مصدر دخل سوي أو غير سوي»،
لافتًا إلى أن بعض ذوى القدرات الخاصة لديهم دخل ثابت ومهارات تمكنهم من زيادة دخلهم الأمر الذي يجعل فرصتهم في الزواج كبيرة.
وأشار رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أن معظم المعاقين لم يحصلوا على حقوقهم في إيجاد فرص عمل تناسبهم خاصة في المحافظات،
بسبب عدم تفعيل قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الجديد،
وبالتالي لم يتم صدور بطاقات متحدي الإعاقة، الخاصة بتوفير الخدمات العامة والحصول على حقوقهم في المجتمع.
وتابع، هذه البطاقات بمثابة إثبات شخصي لحالة المعاق، وهي التى تسمح بحصوله على سيارة خاصة، أو الحصول على المعاشات، أو حتى إيجاد فرص عمل لكي يتمكن من الزواج وتكوين أسرة وحياة كريمة».
الجدير بالذكر أن الجهاز المركزي لتعبئة والإحصاء أصدر دراسة توضح أن 15.6% من إجمالي أعداد الإناث «عوانس» لم يتزوجن.
التعليقات