قـنا – محمود العزازى

أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بقنا بعد قيامه بمتابعة الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية وذلك يومي 18/19/10/2015 بمجموعة من الانتهاكات وذلك حسب ما أعلنه مسئولي المجلس بمحافظة قنا جلال كمال وحافظ عسران وخالد سعيد و عمر محمد وآخرون

حيث قمنا بتشكيل لجنة متابعة قامت بالمرور على كافة اللجان الانتخابية فى محافظة قنا وأسفر ذلك على رصد الأتي من واقع الزيارات الميدانية لمتابعة الانتخابات وتتمثل فى :-

أهمها استمرار الدعاية الانتخابية خارج اللجان باستخدام اللاب توب الذي يتواجد بكثرة أمام اللجان الانتخابية إلى تفقدها في دائرة مركز شرطة دشنا ونجع حمادي ومركز قنا، كذلك اللافتات التي تحمل أسماء المرشحين المتواجدة بكثرة أمام معظم اللجان، ولم يقم المسئول عن اللجنة الانتخابية بإصدار أوامره باقتلاع هذه اللافتات بعيداً عن مقر اللجان الانتخابية المسئول عنها.

استمرار حشد الناخبين من خلال استقدامهم من منزلهم بالسيارات وتوزيع عليهم البطاقات الخاصة بالدعاية للمرشح مدون عليها رقم القيد في الجدول الانتخابي، فقد لاحظ ذلك فى كافة مراكز الاقتراع التى قمت بزيارتها.

أجمعوا على أن هناك من القائمين على العملية الانتخابية من يتفهم دورنا كمتابعين ومنهم من يرى فى ذلك مضايقة له ويعوقنا من أداء عملنا فى رصد وتدوين الانتهاكات من قبل المرشحين والمنتخبين والقائمين على العملية الانتخابية جميعاً.

ومن أشهر المعوقات التى قابلتنا من القائمين على العملية الانتخابية ما سمعناه من الناخبين فى لجنة مدرسة فاو قبلى الإعدادية، اللجنة الفرعية رقم 61، حول عدم تفهم المشرف على الانتخاب هناك من ارتفاع نسبة الأمية التى تعوق الناخبين من التصويت، فهم بحاجة لمن يوضح لهم الرموز للمرشحين وكذلك منهم من لا يجيد القراءة والكتابة نهائيا مما يتطلب جهدا إضافيا من القائمين على عملية الانتخاب داخل هذه اللجنة، من تبسيط الأمور وترك الحرية للقائمين على الانتخاب من مساعدة الناخبين.

قمنا بالتحدث مع العضو القضائي واستطعنا توصيل رسالة الناخبين ومعاناتهم في ذلك،فتفهم الأمر وبدأ الناخبين فى التصويت دون معاناة بعد شرح ما عليهم عمله.