كتب:محمد مصطفي

في مواجهة مشروع إقامة كأس العالم كل عامين ، ترى الكونميبول ، بعد جولة من المشاورات مع قادة كرة القدم في أمريكا الجنوبية ، أنه من المناسب التعبير عن موقفها بشأن هذه المبادرة بناءً على التالي:

.

كأس العالم كل عامين يمكن أن يشوه أهم مسابقة كرة قدم على هذا الكوكب ويقلل من جودتها ويقوض طابعها الحصري ومعاييرها الحالية العالية،كأس العالم حدث يجذب انتباه وتوقعات مليارات الناس لأنه يمثل تتويجا بعد تصفيات تستمر لمدة 4 سنوات بأكملها ولها ديناميكياتها الخاصة وجاذبيتها.

.
كأس العالم كل عامين سيكون عبئًا لا يمكن إدارته تقريبًا في أجندة المسابقات الدولية، في ظل الظروف الحالية ، من الصعب بالفعل تنسيق التوقيت والجداول واللوجستيات والتحضير المناسب للفرق والالتزامات.
.
سيكون الوضع صعبًا للغاية مع التغيير المقترح. حتى أنه قد يعرض جودة البطولات الأخرى للخطر ، سواء على مستوى الأندية أو الوطنية.
.
تتمثل فكرة كأس العالم في الجمع بين أكثر اللاعبين موهبة والمدربين المتميزين والحكام الأكثر مهارة لتحديد من هو أفضل فريق على هذا الكوكب في منافسة عادلة ونزيهة.
.
لا يمكن تحقيق ذلك بدون الإعداد المناسب ، دون تطوير الفرق لمهاراتهم وتخطيط المدربين للاستراتيجيات وتنفيذها. كل هذا يتطلب إلى وقت وتدريب وتخطيط ومباريات.
.
الكونميبول يدافع عن البحث عن التميز في مجال اللعبة ويلتزم بالمنافسات التنافسية المتزايدة بأعلى جودة. لا يوجد مبرر رياضي لتقصير الفترة بين نهائيات كأس العالم.
.
من أجل الموافقة على مثل هذا التغيير ، لا غنى عن عملية تشاور واسعة وتشاركية مع جميع أصحاب المصلحة. يجب أن يكون ثمرة نقاش صريح ، يتم فيه مراعاة جميع الآراء والمعايير. الكونميبول هو وسيظل دائمًا منفتحًا على الحوار الذي يسعى إلى الأفضل لكرة القدم.
.
على الرغم من دعمنا للمشروع المعني في وقت ما إلا أن التحليلات الفنية أظهرت أنه غير قابل للتطبيق إلى حد كبير. لذلك في ظل الظروف الحالية تصادق على دعمها لنموذج كأس العالم الحالي بالمواعيد والتصفيات الحالية إذ تعتبره منسجما مع الروح التي ألهمت من ابتكر وأسس هذه المسابقة.
.
نهاية البيان من اتحاد أمريكا الجنوبية [الكونميبول] بشأن فكرة إقامة كأس العالم كل عامين.