كتبت/ساره علاء الدين
قام النقيب “أحمد خضر العرايشي” أحد ضباط القوات المسلحه المصريه بوضع تصوراٌ لكيفيه إختيار مجلس نواب قوى .
حيث قال فى البدايه أنه يجب أن نكون على إقتناع تام بأنه ليس شرطا أن تمتلك المال للوصول إلى مجلس النواب وليس شرطا أن تمتلك عصبيات تساندك للوصول إلى الإستمتاع بالجلوس تحت القبه التى ستتحكم فى مصير شعب بأكمله .
وعلى خلفيه ذلك يبدأ “العرايشي” بوضع بعض البنود والحلول التى ربما ستقدم لمصر برلمان قوى ووطنى قادر على رسم الخريطه السياسيه والإقتصاديه لمصر.
حيث أكد على أنه يجب أن يتم تأجيل موعد الإنتخابات على الأقل لمدة ستة أشهر أخرى لتكون فى صيف عام 2015 حتى يتثنى لقوات التأمين إتخاذ الإجراءات التى من شأنها المساعده فى تقديم برلمان يتشرف به المصريون جميعا داخليا وخارجيا ،كما يجب إعطاء فترة لاتقل على 60 يوما للأجهزه الأمنيه للكشف الأمنى عن كل المترشحين بكل نزاهه وحياديه للتعرف على التوجهات الدينيه والسياسيه للمترشحين وللكشف أيضا عن مصادر ثروتهم إن وجدت ،ومصادر تمويلهم لإستكشاف ما هو قادم منهم ،أيضا يجب عمل إختبار نظرى لكل المترشحين فى كل محافظه يضعه نخبه من أساتذه الإقتصاد والقانون الدستوى والدولى وأساتذة الإجتماع وعلم النفس وغيرها من الأمور التى يجب أن تكون موجوده فى نائب يمثل مصر بعد ثورة عظيمه ويضع الناس جميعا أملهم فيه ويكون لهذا الإختبار حد أدنى من الدرجات ومن يجتازها يحق له الإستمرار فى الترشح ومن يرسب فعليه تأهيل نفسه كى يجلس تحت القبه،ومن ثم بعد أن يتم الإختبار النظرى يتم تجميع كل المترشحين الناجحين وتنظم لهم دوره متقدمه يدرس فيها أساتذه كبار فى كل ماسوف يتعلق بأمور الدوله ومجلس النواب ولمدة لاتزيد عن 60 يوما ويتم فى نهايه هذه الدوره المؤهله للمترشحين إجراءا إختبار لزيادة الفلتره لمن سيمثلون الشعب أمام العالم ومن يجتاز منهم الإختبار يكون هو فقط المسموح له بخوض فترة الدعايه الإنتخابيه لمده لاتزيد عن 45 يوما،كما يلتزم التلفزيون المصرى بكل قنواته التلفزيونيه والإذاعيه بعمل برنامج يكون من حق كافة النواب الظهور فيه للتحدث عن برامجهم وخططهم الإنتخابيه وماسيقدمونه للشعب ويكون هذا بالمجان كى يتعرف الشعب على نوابه القادمين، أيضا يجب أن تكون الدعايه لهذا البرلمان غير تقليديه بل يجب أن يتحدث عنها العالم وينظر لها بعين الإجلال والتقدير وذلك من خلال تبنى كل مرشح لمشروعا أو تطويراٌ فى مدرسه أو مستشفى أو دار أيتام أو تطوير ميدان عام أو أى عمل يختاره ليكون هو دعايته للناس وبهذا نكون وفرنا ملايين الجنيهات التى تنفق فى ملصقات ودعايه يكون مصيرها سلة المهملات بعد فوز أى مرشح ونكون وجهناها إلى خدمة المواطنين وسيترك هذا أثرا نفسيا طيبا سواء فى نفوس المواطنين أو المرشحين وسيكون الفائز الأكبر هو المواطن البسيط الذى إستفاد بملايين الجنيهات التى تنفق فى الدعايه،ويجب أن تكون كل الإجراءات السابق ذكرها تحت رعاية اللجنه العليا للإنتخابات والمجلس القومى لحقوق الإنسان والوزارات التى تحتاج إلى دعم ورعايه لخدماتها للتنسيق على تخصيص الأهداف الدعائيه للمرشحين.وبالنسبه لمن لم يحظوا بفرصه الفوز فى هذه الإنتخابات يمكنهم قيادة المحليات والإشتراك فيها إشتراكا فعالاٌ.
وبالتالى لو تحقق كل هذا ستتغير فكرة النائب من نائب خدمات إلى نائب فعال يضيف بكل قوه إلى الحياة العامه للمصرين فى كل جوانبها .
التعليقات