السبت الموافق 10 - مايو - 2025م

الصين تصفع “ترامب “وتعلن استيراد النفط الإيراني .. وأمريكا تلوح بالعقوبات

الصين تصفع “ترامب “وتعلن استيراد النفط الإيراني .. وأمريكا تلوح بالعقوبات

كتب حسام الجبالي

اعلنت الصين اليوم الجمعة ،رفضها للعقوبات الأمريكية ضد إيران ، مشيره انها ستواصل استيراد النفط الإيراني

وقال فو كونغ المدير العام لإدارة الحد من الأسلحة في وزارة الخارجية الصينية للصحافيين المشارك فى اجتماع فيينا ،نحن نرفض فرض عقوبات من جانب واحد وبالنسبة إلينا أمن الطاقة أمر مهم”، مشيرا إلى مواصلة بلاده استيراد النفط الإيراني رغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق حول البرنامج النووي لطهران العام 2015.

وأكد المسؤل الصين “نحن لا نتبنى سياسة (تصفير واردات النفط الإيراني) التي تنتهجها الولايات المتحدة.. نرفض الفرض الأحادي للعقوبات” ،ردا على سؤال هل ستشتري الصين النفط الإيراني .

ويذكر أن ،أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في العام الماضي سحب بلاده من الاتفاق المتعدد الأطراف الذي تم بموجبه رفع العقوبات الدولية عن طهران، في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي الخاضع للتحقق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنذ ذلك الوقت أعادت واشنطن فرض عقوبات صارمة على إيران من أجل خفض صادرات إيران من النفط إلى الصفر لإرغامها على التفاوض حول اتفاق أوسع نطاقا يشمل قدراتها من الصواريخ الباليستية ونفوذها الإقليمي.

ويذكر أن ،اجتمع دبلوماسيون كبار من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا مع مسؤولين إيرانيين في فيينا، الجمعة، في الوقت الذي تهدد فيه إيران بتجاوز الحد الأقصى المسموح لها به من اليورانيوم المخصب بموجب الاتفاق النووي إذا لم تتخذ القوى المتبقية في الاتفاق خطوات تتيح لها تصدير النفط.

وقال المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران براين هوك، إن واشنطن ستعاقب أي دولة تستورد النفط الإيراني، مضيفا أنه لا توجد إعفاءات في الوقت الحالي.

وأوضح هوك ردا على سؤال حول مبيعات الخام الإيراني لآسيا “سنفرض عقوبات على أي واردات من النفط الخام الإيراني”، مضيفا أن واشنطن ستنظر في التقارير بشأن مبيعات من النفط الإيراني في طريقها للصين، وأضاف “في الوقت الحالي لا توجد أي إعفاءات على النفط”.

وقال هوك للصحافيين في لندن “سنفرض عقوبات على أي مشتريات غيرمشروعة للخام الإيراني”.

كانت رويترز ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر أن طهران تبيع كميات كبيرة من المنتجات البتروكيماوية بأسعار أقل من أسعار السوق في دول من بينها البرازيل والصين والهند منذ فرض العقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيراني في نوفمبر.

وقال هوك إن “إيران لها تاريخ في استخدام شركات كواجهة للتهرب من العقوبات وإثراء النظام وتمويل مغامراتها الخارجية”، مضيفا أن إيران اعتادت على انتهاك القانون البحري لإخفاء صادراتها النفطية.

وتريد إيران بيع نفطها بالمستويات التي كان عليها قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

وقال هوك “إيران رفضت الدبلوماسية أكثر من مرة.. يتعين عليهم التوقف عن هذا التوجه الطائفي المتمثل في إقامة نطاق شيعي للهيمنة على الشرق الأوسط”.

ويوم الإثنين فرض ترامب عقوبات على المرشد الإيراني علي خامنئي وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين، متخذا خطوة غير مسبوقة لزيادة الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أميركية مسيرة الأسبوع الماضي.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81582401
تصميم وتطوير