كتبت : إيمان حامد
قام الرئيس السوري أحمد الشرع بأستقبال وفدا سعوديا رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ويضم عددا من المسؤولين السعوديين البارزين في مختلف القطاعات في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
ناقش الوفد الاقتصادي سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري.
بينما تشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق وشكّلت وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم.
ومن جانبه أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب علي رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.
كما تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.
والجدير بالذكر ان النزاع الاقتصاد السوري استنزف مقدراته، وقدّرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.
التعليقات