نورا عمرو
قامت دول حليفه للسعوديه بضغوط قوية على الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” بعد إدراج التحالف العربي على “القائمة السوداء” الأممية.
وذكرت المصادر المقربة من المنظمه، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، في حديث لوكالة “رويترز” الأربعاء الماضى، إلى أن مكالمات من وزراء خارجية دول خليجية عربية ووزراء من منظمة التعاون الإسلامي انهالت على مكتب بان كي مون بعد إعلانه في الأسبوع الماضي إدراج التحالف العربي، الذي تقوده الرياض، على “القائمة السوداء” الأممية بسبب التقارير عن انتهاكات مستمرة لحقوق الأطفال في اليمن من قبل قوات التحالف.
وتحدث مسؤول في الأمم المتحدة، عن “ضغوط من هنا وهناك” على المنظمة على خلفية هذه الخطوة، مضيفا أن الرياض لوحت بوقف مساعداتها للفلسطينيين ووقف تمويل برامج أخرى تابعة للمنظمة الدولية.
وتعليقا على رد الفعل السعودي على إدراج التحالف في “القائمة السوداء” وصف مصدر دبلوماسي آخر لـ”رويترز” طلب أيضا عدم نشر اسمه، ما تعرضت له المنظمة الدولية بأنه: “تنمر وتهديدات وضغوط”، مضيفا أن ما حدث “كان ابتزازا بمعنى الكلمة”.
وفي إطار الرد على هذه التصريحات قال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن المملكة لا تستخدم التهديدات ولا الترهيب، وإنها ملتزمة جدا تجاه الأمم المتحدة.
ونفى المعلمي أي تهديد باحتمال إصدار الفتوى، كما وصف الأمر بالسخيف والمشين، مضيفا أن الهدف من اجتماع هيئة كبار العلماء في السعودية هو إقرار وإصدار بيان يدين إدراج التحالف العربي في اليمن على “القائمة السوداء”.
التعليقات