الجمعة الموافق 02 - مايو - 2025م

الروائي “أمير عاطف”: دوائر الانتقام أصعب رواية كتبتها في حياتي.. ولهذا السبب دخلت مشرحة زينهم

الروائي “أمير عاطف”: دوائر الانتقام أصعب رواية كتبتها في حياتي.. ولهذا السبب دخلت مشرحة زينهم

حوار- أمل ربيع 

أمير عاطف كاتب روائي يعشق الكتابة منذ نعومة أظافره ، بدأ مشواره في الكتابة برسائل قصيرة للأهل وهو في الثامنة من عمره ، واستمر في تنمية موهبته ومهارته في الكتابة بالدراسة والمعرفة إلي أن أتقن كتابة الروايات وكان صاحب القلم الذهبي في كتابة الرواية التي تدور فكرتها حول الإثارة والتشويق والغموض ومن أبرز رواياته “لا تبدأ بالقتل” ، “لا شئ مما سبق” ، “طارئ” .

 

 

جريدة البيان التقت بـ أمير عاطف وأجرت معه حوار وكشف لها عن أصعب المواقف التي واجهته أثناء كتابة روايته الجديدة دوائر الإنتقام وعن سبب غيابه الفترة الماضية وعن أحب الروايات إلي قلبه وكان الحوار كالتالي:

 

 

*في البداية .. متي بدأت الاهتمام بالكتابة ؟

 

-بدايتي كانت منذ الصغر، كنت أحب أكتب رسائل لأهلي ، وهذه كانت بداية حبي للكتابة ، ولكن بدايتي الحقيقة عندما التحقت بكلية آداب قسم حضارة أوروبية درست فيه الأساطير اليونانية والأدب اليوناني واللاتيني ، وقتها جاءت لي فكرة الربط بين آداب الشعوب الأولي ومن خلال هذا الربط جاء لي الحس بالكتابة ، وفي ذلك الوقت كتبت مجموعة قصصية فشلت في نشرها فتركتها وبدأت كتابة روايتي الأولي وأستغرقت في كتابتها حوالي ثلاث سنوات وهي رواية “طارئ”.

 

 

*ماهي الاعمال الذي ساهمت في تكوين فكرتك الادبية؟

 

– مبدئيا كل أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ قرأت له منذ المرحلة الأعدادية ، بالأضافة إلي أعمال الروائية إليزابيث ،وأوديس ، ومعظم عمل الأدب اليوناني ، أديب ملكا ، لاننى درست الأدب اليوناني باللغة اليونانية واللغة الإنجليزية .

 

 

*ما الذي شجعك علي خوض هذا المجال ؟

 

– نجاح روايتي الأولي شجعني أن أقوم بتأليف رواية ثانية وثالثة ولكن بشروط معينة وهذه الشروط أنا الذي وضعتها لنفسي وهي أن تكون كل رواية أفضل من السابقة لكي يشعر القارئ أن سهم تتطوري متجه لأعلي ، الحمد لله بعد نجاح طارئ كان عندي حماس لتأليف روايتي الثانية وهي ” لا شئ مما سبق” وكان كل هدفي أن أجعلها أفضل من ناحية التقنية وبداية المشهد وأشياء كثيرة والحمد لله قدرت أنجح في هذا من خلال التقارير التي تأتيني من القراء عقب قراءة الرواية .

 

 

*ما أقوي نقد وجه إليك ؟ وكيف كان تأثيره عليك؟

 

-انا من مدرسة الكاتب أن كتب الرواية لم تكن ملك له ، فبحترم كل الآراء سواء سلبية أو إيجابية ، ومن خلال الآراء السلبية بفكر إزاي أطور نفسي دائما بالشكل الذي يجعلني راضيا عن نفسي ، لأن أول طريق لنجاح الكاتب هو أن يكون مؤمن بنفسه .

 

 

*ما هي أقرب رواية إلي قلبك ؟ولماذا ؟

 

– بصراحة مش عارف لأن السؤال صعب ، لإن كلهم حلوين وبحبهم ، ولكن ممكن أقول أقربهم لقلبي رواية “لوغاريتم” .

 

 

*حديثنا عن رواية دوائر الإنتقام؟ وما الوقت الذي أستغرقته في كتابتها؟

 

– كلام لأول مرة أقوله دوائر الأنتقام أصعب رواية كتبتها في حياتي ، حدث أثناء كتابتها أشياء كثيرة ومشاكل كثيرة جدًا وأبحاث وموفقات أمنية لكي تظهر للنور .

 

-أستغرقت في كتابتها عامين ، بدأت في كتابتها عقب معرض الكتاب من عامين بعد صدور رواية “لا تبدأ بالقتل” وانتهيت من كتابتها قبل معرض الكتاب لهذا العام بثلاث شهور تقريبًا .

 

 

*ما أصعب المواقف التي واجهتك أثناء كتابة رواية دوائر الإنتقام؟

 

-أصعب المواقف كانت في مشرحة زينهم ، ذهبت لمشرحة زينهم لكي أعرف بعض المعلومات وشكل الأدراج التي توضع فيها الجثث وكيفية تشريح الجثة ، لم أحصل علي المعلومات الكافية طبعا لإن الموضوع صعب ويجب أخذ الموافقة من جهات مختلفة ، ولكن بشكل أو بآخر الموضوع ألهمني بـ مشاهد كثيرة داخل الرواية ومن يقرأ الرواية سيكتشف هذا .

 

 

*معظم رواياتك يحمل عنوانها الغموض والتشويق هل تقصد هذا أم يأتي بالصدفة؟

 

-بكون قاصد هذا لأن أحب فراءة الكتب والأعمال التي تكون فيها إثارة وغموض ولأننى أحب هذا النوع من الكُتب أحب أن أكتب فيه ، ولذلك عندما أقوم بكتابة رواية أفكر فيها كقارئ لكي تخطف أنفاسي عند قرائتها ، وعقب الإنتهاء من كتابة أي رواية أقرؤها كقارئ وبكون أول ناقد لنفسي ، ولكن اسم الرواية تحديدًا ليس قراري بمفردي ولكن بيرجع القرار لـ دار النشر أيضا ، بنختار الاسم الذي يجمع ما بين الإثارة والتشويق والرواج التجاري لدار النشر .

 

 

*ما سبب غيابك وعدم مشاركتك في معرض الكتاب العام الماضي ؟

– مشغول في أعمال أخري ، وفي نفس الوقت أريد أن أقدم رواية مكتملة للقارئ ، كان في استطاعتي أن انشر دوائر الإنتقام من العام الماضي ولكن كانت لا تليق بالقارئ الذي ينتظر مني عمل جديد ، وتم اعتذاري لجمهوري العام الماضي وأكتفيت بتغير شكل غلاف رواية “لا تبدأ بالقتل” وشاركت بها في المعرض .

 

 

*ما رأيك في تنظيم معرض الكتاب لهذا العام؟

 

-التنظيم جيد ، ولفت انتباهي جدًا دور القارئات السيدات والفتيات عاملين رواج كبير جدا داخل المعرض ، ولكن نريد توفير أماكن أكثر لحفلات التوقيع ، ونريد أبواب أكثر ، ولكن بشكل مجمل التنظيم جيد أعطي له 8من 10.

 

 

*ما ردود الأفعال من القارئ عقب قراءة رواية دوائر الإنتقام؟

 

– الحمد لله ردود الأفعال حلوة جدا أمس وقعت لأشخاص خارج المعرض تحدثوا معي وقالو قرأنا نص الرواية أثناء عودتهم من المعرض إلي المنزل ، والحمد لله متفائل بردود الأفعال حتي الآن .

 

 

*ماذا تحمل الفترة القادمة ل أمير عاطف؟

– بحضر لعملين فنيين إن شاء لله ، وهكتب سيناريو لإحدي رواياتي بعد المعرض مباشرًة.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81423509
تصميم وتطوير