الإثنين الموافق 19 - مايو - 2025م

الرئيس فى وادى والحكومة فى زقاق وبينهما مجلس الكهنة

الرئيس فى وادى والحكومة فى زقاق وبينهما مجلس الكهنة

بقلم / محمد شبل
إن ما تشهده البلاد من مؤامرات بالداخل والخارج جعل حكومتنا ( الفاشلة ) تترنح داخل ( زقاق ) ويا ليته زقاق المدق ، لقد أصبحت هذه الحكومة التى تم تشكيلها مؤخرا مثل ( ململم ) النفايات على أعتاب الحاشية، بل وأصبحت عاجزة عن تحقيق أدنى متطلبات المواطن البسيط الذى يسعى جاهدا للحصول على قوت يومه.
للأسف الشديد لقد وصلنا بهذه الحكومة إلى مرحلة الخزى والعار بعد أن تم الإبقاء على ثلاثى أضواء المسرح ، شيخ الميديا الذى ظن نفسه بعد بقاءه أن نفوذه تخطى نفوذ رئيس الجمهورية، رجل المنظومة الفاشلة التى جعلت الخبز فى سلة القمامة، ثم رجل المحافظات الذى اكتفى بالجلوس فى مكتبه بعيدا عن أى اهتمام بالمنظومة المحلية التى تعد من أهم الجوانب الإدارية بالدولة .
لقد سألت رئيس الجمهورية فى مقالى السابق : لماذا الإبقاء على هؤلاء ؟ وبذلك نجد أن رئيس الجمهورية وحيدا فى إدارة شئون البلاد معتمدا على المؤسسة الوحيدة المنظمة فى إدارتها وهى القوات المسلحة بعد أن خزلته حكومة الخراب فى زمن الوهم والسراب، ثم يأتى دور ( مجلس الكهنة ) الذى يسعى فقط لتحقيق أغراضه الشخصية ضاربا بذلك عرض الحائط بمصالح من قاموا بانتخابه وجعله ممثلا عنهم فى المطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الخدمات اللازمة لهم، ولكنهم أفاقوا بعد فوات الأوان وأدركوا أن مجلسهم ما هو إلا مجلس كهنة لا أكثر ولا أقل .
ويبقى السؤال : هل سيستمر هذا المجلس ليفقد الرئيس شعبيته وسط المواطنين؟ أم سيحل ليتم تدارك ما تم من أخطاء ليعاد تصحيحها ؟ أسئلة كثيرة تدور بخاطرى باحثة عن أجوبة تشفى نار غيظى بسبب ما نحن فيه من مهازل، فهل تجد لها طريق للوصول لمتخذ القرار فى إدارة شئون البلاد ؟
 
أتمنى أن أفيق من نومى لا أجد لمجلس الكهنة وجود

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81742335
تصميم وتطوير