كتبت : إيمان حامد

شاركت اليوم الجمعة الموافق 29/4/2022 قوات من حلف شمال الأطلسي ناتو ودول أخرى من شمال الأطلسي في سلسلة من التدريبات العسكرية بأنحاء أوروبا خلال الأسابيع المقبلة، إذ تسعى الدول الغربية إلى ردع روسيا.

ومن جانب آخر أن التدريبات، التي تدعمها الطائرات والدبابات والمدفعية والعربات الهجومية المدرعة، من المقرر أن تجرى في فنلندا وبولندا ومقدونيا الشمالية وعلي طول الحدود الإستونية مع لاتفيا.

والجدير بالذكر أن المزمع تضم المناورات قوات من الناتو والقوة الاستكشافية المشتركة التي تضم أعضاء من خارج الناتو، مثل فنلندا والسويد.

وأكد لفتنانت جنرال رالف ووديس، قائد الجيش الميداني البريطاني، في بيان، إن ”حجم الانتشار مقترنا بالحرفية والتدريب ورشاقة الجيش البريطاني، سوف تردع العدوان على نطاق لم نشهده في أوروبا هذا القرن”.

وأضاف لفتنانت أن عمليات الانتشار سوف تبدأ هذا الأسبوع في فنلندا، حيث تشارك قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وإستونيا ولاتفيا في تدريب ” أرو ” لتحسين قدرتها على العمل جنبا إلى جنب مع القوات الفنلندية.

بينما يشارك نحو 4500 جندي في تدريب الاستجابة السريعة إكسرسايز سويفت ريسبونس، والذي سيشمل إسقاطا مظليا وهجمات بمروحيات في مقدونيا الشمالية ومن المقرر أن تشمل العملية قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا وفرنسا وإيطاليا.

كما يشارك 18000 جندي من الناتو، ومن بينهم قوات من بريطانيا وفرنسا والدنمارك، في مناورات القنفذ إكسرسايز هيدهوغ على الحدود بين إستونيا ولاتفيا.
وأواخر مايو المقبل، سينضم نحو ألف جندي بريطاني إلى قوات من 11 دولة أخرى في إطار التدريب إكسرسايز دفندر.

وأشار وزير الدفاع البريطاني بن والاس: إلي أن أمن أوروبا لم يكن مطلقا أكثر أهمية من أي وقت مضى ستشهد هذه المناورات انضمام قواتنا للحلفاء والشركاء عبر الناتو، والقوة الاستكشافية المشتركة في إظهار التضامن والقوة في واحدة من أكبر عمليات الانتشار المشتركة منذ الحرب الباردة