جمال مهدى
سابقة لم تتكرر من قبل، الدورى المصرى خالى من المدربين الأجانب حاليا، بعد الاستغناء عن خدمات الفرنسى، “باتريس كارتيرون”، من وادى دجلة، وهو يعد آخر عناقيد الخواجات، وقد سبقه البرازيلى “جورفان فييرا” بالرحيل عن سموحة.
كانت بطولة الدورى قد تراجعت تدريجيا فى عدد المدربين الأجانب، حيث تضمنت بطولة الموسم الماضى بوجود ثلاثا، قبل أن يتزايد العدد الى أربعة ثم خمسة، مع نهاية الموسم، ليأتى الموسم الحالى ليشهد مقصلة جماعية للخواجات، المدرب تلو الآخر، فبعد أن تقلصوا الى اثنين فقط حتى الأسبوع الماضى، وهما “فييرا” و”كارتيرون”، أصبح المدرب المحلى أو المصرى هو العملة السائغة ولا عزاء للكوتش الأجنبى.
جدير بالذكر، أعلن نادى وادى دجلة، عن تولى “ميدو” مهمة الادارة الفنية بفريق الكرة بدلا من الكوتش الفرنسى “كاتيرون” الذى تم فسخ عقده، لسوء نتائجه منذ بداية مسيرة التنافس بالمسابقة، وجاء هذا القرار لرجل الأعمال الذى يمتلك وادى دجلة، “ماجد سامى”، على خلفية تفاقم أزمة الدولار، وهو الأمر الذى أدى الى قيام مسئولى الأندية بغض الطرف عن جلب الخواجات بالمرحلة الراهنة الحرجة اقتصاديا، خاصة بعد تضاعف قيمة الرواتب، ومن الأمثلة على ذلك وليس الحصر، “كارتيرون” كان يحصل فى البداية على 35 ألف دولار شهريا، أى ما يعادل 280 ألف جنيه مصرى، قبل أن تزايد قيمة الراتب بالعملة المحلية الى 455 ألف جنيه، مع ارتفاع سعر الدولار من 8 الى 16 جنيه.
التعليقات