أحمد توفيق

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن محمد عبد الله، بمعاقبة ضابط الأمن المركزي ياسين محمد حاتم، المتهم بقتل الناشطة شيماء الصباغ، بالسجن لمدة 15 عامًا.

واستمعت المحكمة بجلسة، اليوم الخميس، لمرافعة دفاع المتهم، ودفاع المدعين بالحق المدني، وحضر عدد من الشهود، الذين طلبهم الدفاع بالجلسة السابقة، وعلى رأسهم الشاهد الـ 11 إسلام أسامة، الصحفي باليوم السابع، وسجلت المحكمة طلبات ودفوع الدفاعين بالقضية، وقررت بعدها إصدار حكمها السابق.

وعقب الحكم هلل أفراد أسرة شيماء الصباغ، وبكت خالتها فرحًا بقرار المحكمة، وسادت الفرحة بين المحامين، وقدموا العزاء إلى الأسرة، فيما أصيب الضابط المتهم بحالة من الذهول فور سماعه القرار.

وأحال المستشار هشام بركات، النائب العام، أحد ضباط الشرطة من قوات الأمن المركزي في القضية رقم 805 لسنه 2015، والمقيدة برقم 48 لسنة 2015، والمخول له فض تظاهرة بميدان طلعت حرب، إلى محكمة الجنايات، عقب إطلاقه النيران على الناشطة السياسية شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعب الاشتراكي، 24 يناير الماضي، ما أحدث إصابتها التي أودت بحياتها، فضلاً عن إصابة غيرها من المتظاهرين.

ووجهت النيابة العامة للضابط المتهم، إرتكاب جريمتي الضرب المفضي إلى الموت، وإحداث الإصابة العمدية لباقي المجني عليهم.