الأربعاء الموافق 14 - مايو - 2025م

التنشئة الاجتماعية ودورها في احياء القيم الاخلاقيه

التنشئة الاجتماعية ودورها في احياء القيم الاخلاقيه

كتب تامر الغباتى

التنشئه الاجتماعيه ودورها في احياء القيم الاخلاقيه كان عنوان اليوم الختامي المبادره التي اطلقها المجمع الاعلامي بطنطا التابع للاداره العامه لاعلام وسط الدلتا بالهيئه العامه للاستعلامات اليوم بنادي المعلمين بطنطا بالتعاون والتنسيق مع مديرية التربيه والتعليم بالغربيه والتي اشتملت على ثلاث ندوات استهدفت معالجة والقضاء على الظواهر السلبيه داخل المؤسسات التعليميه وذلك في اطارالدورالذي تقوم به الهيئه العامه للاستعلامات في مناقشة وطرح اهم الموضوعات والقضايا المجتمعيه وحاضر فيها الإعلامي ابراهيم عبد النبي ودكتوره شيماء عبد الرحمن والتي اكدت في كلمتها على ان عملية التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات تأثيراً على الأبناء فى مختلف مراحلهم العمرية لما لها من دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وهي تعد إحدى عمليات التعلم التي عن طريقها يكتسب الأبناء العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة فى بيئتهم الاجتماعية التى يعيشون فيها وعملية التنشثة الاجتماعية تتم من خلال وسائط متعددة وتعد الأسرة أهم هذه الوسائط فالأبناء يتلقون عنها مختلف المهارات والمعارف الأولية كما أنها تعد بمثابة الرقيب على وسائط التنشئة الاخرى ويبرز دور الأسرة فى توجيه وإرشاد الأبناء من خلال عدة أساليب تتبعها فى تنشئة الأبناء وهذه الأساليب قد تكون سويه أو غير ذلك وكلا منهما ينعكس على شخصية الأبناء وسلوكهم سواء بالإيجاب أو السلب كما ان المناخ الاجتماعي يسهم بما لا يدعوا للشك فى تبنى أساليب معينة فى التنشئة الاجتماعية تختلف من مكان لآخر باختلاف ثقافة المجتمع إلى جانب المستوى التعليمى وثقافة الوالدين من جانبه اكد ابراهيم عبد النبي ان التنشئة الاجتماعية تهدف الى إكساب الأفراد في مختلف مراحل نموهم من طفولة ومراهقة أساليب سلوكية معينة تتفق مع معايير الجماعة وقيم المجتمع حتى يتحقق لهم التفاعل والتوافق في الحياة الاجتماعية في المجتمع الذي يعيشون فيه كما ان المجتمع بدوره يقوم بدور هام في تشجيع وتقوية بعض الأنماط السلوكية المرغوب فيها والتي تتوافق مع قيم وعادات المجتمع المجتمع واضاف الى ان ظاهرة التطرف والعنف والارهاب هي نتاج طبيعي للتنشئه الاجتماعيه الغير سليمه والتي يكون نتاجها الطبيعي هو رفض الاخر وعدم تقبله وتكفيره بل وتحليل قتله كما في ظاهرة الارهاب والمنظمات الارهابية المحسوبة على الدين وغالبا يرجع هذا الى القسوة والتسلط في تنشئة الاطفال والاهمال والتقصير في ايضاح الحلال والحرام و التفرقة بين الابناء في المعامله وتكون هذه المعاجات الخاطئه سببا مباشرا في خلق جيلا قد يضر اويخالف ثقافة مجتماعتنا التي تربينا عليها مما قد يؤدي ببعض الشباب للوقوع فريسه سهله للجماعات الارهابيه وتبني بعض الافكار الهدامه

17077867_1278114915610863_2010806955_n 17121913_1284305461658475_716200867_o

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81655501
تصميم وتطوير