وحدوه البقاء لله في ضمير المفسدين ..

 الصدفة تكشف عن قضية فساد كبري تخص اعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس الموتي قبل الاحياء و صرف ادوية بملايين الجنيهات تخص اطباء متوفين منذ سنوات.

بقلم : على بدر

كشف الصيدلي احمد عماد الدين بصيدلية سيف علي محور محمد نجيب اتجاه الرحاب عن أكبر قضية فساد تخص اعضاء هيئة التدريس ب جامعة عين شمس بعد اكتشافه صرف أدوية لأكثر من عضو بهيئة تدريس بجامعة عين شمس متوفين منذ سنوات تفاصيل الواقعة كما جاءت في المحضر رقم ٧٦١٧ جنح التجمع الاول ؛؛؛

حضور احد الأشخاص لصرف ٨ روشتات أدوية قيمة كل منها لا تقل عن ١٥ الف جنيه باسم احد اعضاء هيئة التدريس وعندما ارتاب وشك في الأمر قام بغلق أبواب الصيدلية وإبلاغ إدارة الجامعة التي انتقلت علي الفور الي عنوان الصيدلية بمحور محمد نجيب وفي حضور أمن الصيدلية تم السؤال الشخص الذي حضر لصرف هذه الروشتات وهي خاص بعلاج للاورام عن علاقته بهذه الروشتات واذونات الصرف وان هذه الاختام مزورة انكر ذلك وبسؤاله عن تحقيق شخصيته ثبت أنه يعمل سائق أوبر فتم طلب النجدة وتم تحرير المحضر اللازم والعرض علي النيابة العامة ؛ ولا سرعة تحرك إدارة الجامعة والانتقال الي محل الواقعة لظل هذه الكارثة مستمرة ؛؛؛

والسؤال الان من قام بمساعدة وتوجيه سائق الأوبر للقيام بهذه الجريمة في حق الأموات والاحياء ؛؛ وهي صرف أدوية مرتفعة الثمن بأسماء اعضاء هيئة تدريس منذ سنوات ،،،، واثبتت التحقيقات أن الصرف يتم بصفة مستمرة وبشكل دوري ومنذ سنوات بعيدة ،،،، هل هناك من العاملين داخل الجامعة ساعده علي ارتكاب هذه الجريمة 

ام أكثر من موظف بالجامعة ساعده في ذلك ؛ فهو مش مكشوف عنه الطالع للقيام بذلك ؛؛؛؛ وفي الوقت التي ارتكبت به هذه الجريمة في حق المجتمع والمرضي واعضاء هيئة التدريس ،،،،

هناك الكثيرون من المرضي يموتون علي أبواب الكثير من المستشفيات الجامعية والحكومية لعدم قدراتهم علي توفير سعر الدواء أو العلاج ؛؛؛ رغم جهود الدولة الكثيرة لدعم منظومة الصحة في مصر من خلال أكثر من مبادرة رئاسية منها ١٠٠ مليون صحة وفيروس سي والتقزم والسمنه ودعمها بمليارات من ميزانية الدولة نجد أن هناك الكثيرون لا يجدون مكان في مستشفي حكومي أو جامعي أو ثمن العلاج وكان ردي وراي دائما أن الدولة تدعم منظومة الصحة بالمليارات ولكن منظومة الفساد الموجودة داخل الكثير من مؤسسات الدولة ومنها الصحة عشش فيها الفساد منذ نظام مبارك لا يستطيع اي شخص القضاء علي هذه التشكيلات العصابية التي سيطرت علي مفاصل الدولة ورغم تحركات اعضاء الأجهزة اارقابية في فترة معينة منذ سنتين للتفتيش علي الكثير من مؤسسات الدولة الا ان الفساد أصبح جزء أصيل في أركان ومفاصل مؤسسات الدولة واعضاء الجهات الرقابية يحتاجون الي الالاف للعمل معهم ؛؛؛؛

عندما اكتشفت تفاصيل هذه الواقعة عودت بالذاكرة لقضية فساد كبري طالت معهد القلب قبل ٢٥ يناير ٢٠١١ والذي كان عميده رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب واحد اكبر أطباء القلب في مصر عندما كشفت الجهات الرقابية ان الدعمات التي يتم تركيبها في قلوب المرضي غير صالحة .

وكذلك قضية الدم الملوث لاحد الشركات المتعاملة مع وزارة الصحة وايضا قضية الاتجار بالبشر وتجارة الأعضاء البشرية الكبري التي كشفت عنها وحدة الجريمة الموحدة والمنظمة بهيئة الرقابة الإدارية والتي كانت تضم تشكيل عصابي من سماسرة واساتذة بكليات الطب واطباء امتياز وممرضين ووسطاء

؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 وكان راي دائما أن رئيس الجمهورية قام بأكثر من زيارة مفاجئة لمشروعات واقسام شرطة وانا اطالب باستكمال الزيارات المفاجئة لاستقبال المستشفيات الحكومية أو الجامعية وتفقد حال المستشفيات لانه للأسف هناك مسئولين تخاف وما تختشيش و ليكتشف سيادته مالا عين رأت ولا اذن سمعت كما أكدت ذلك حملات هيئة الرقابة الإدارية من قبل علي المستشفيات عندما وجدوا أطعمة وحلل طعام وما لا يتفق مع العقل في ثلاجات حفظ الأدوية؛؛؛؛

مطلوب من هيئة الرقابة الإدارية مراجعة ما تم صرفه منذ سنوات باسم اعضاء جامعة عين شمس ومطابقة الأسماء التي تم الصرف لهم بشبكة الأحوال المدنية قسم الوفاة ؛؛؛

وعندما يسالونك عن منظومة العلاج في المستشفيات الجامعية لابد من الرد( بعافية شوية) واسئلوا الميت قبل الحي ؛؛؛ وهذا لا يمنع أن هناك الكثيرون من الشرفاء من الأطباء والعاملين في منظومة الصحة وايضا لابد أن نشكر المسئول الذي تحرك مسرعا لضبط الجاني ليكشف عن جريمة كبري في حق المال العام والموتي في مصر مادام الضمير مات لدي الكثيرين الله يرحمه البقاء لله