الخميس الموافق 15 - مايو - 2025م

الانتخابات الأوروبية..حزب مسلمي فرنسا: لم ينجح أحد!

الانتخابات الأوروبية..حزب مسلمي فرنسا: لم ينجح أحد!

 

عبدالعزيز محسن

 

 

 

فشل حزب اتحاد الديمقراطيين الفرنسيين في الدخول إلى البرلمان الأوروبي.

 

الحزب كان يأمل في الفوز ولو بمقعد واحد، ولهذا فقد قدم نفسه على أنه حزب “علماني” وأنه على شاكلة أحزاب سياسية مسيحية في أوروبا، كما هي الحال بالنسبة للحزب المسيحي الديمقراطي.

ويعارض الحزب حظر الحجاب في المدارس.

كما يدافع عن البيئة وعن حق الأجانب في التصويت بالانتخابات المحلية.

 

الموافقة على القائمة الـ 34

 

عندما قامت المصالح البلدية بتركيب اللوحات المعدنية الكبيرة لعرض القوائم الانتخابية أمام مراكز الاقتراع، تعين عليها التخطيط لتخصيص مساحة أكبر، لأن عدد القوائم لم يكن 33 قائمة كما كان مقررا وإنما 34، وهو رقم قياسي بالنسبة لعدد القوائم.

 

وزارة الداخلية أعطت الضوء الأخضر يوم العاشر من مايو للقائمة 34 والسماح لأعضائها بدخول المنافسات الخاصة بالانتخابات الأوروبية يوم الـ 26 مايو.

اسم القائمة “أوروبا في خدمة الشعب”، وهي منبثقة عن اتحاد الديمقراطيين المسلمين الفرنسيين ويرأسها فرنسي من أصول مغربية يدعى نجيب أزرقي.

 

وعلى ما يبدو، لم يتم قبول القائمة في بادئ الأمر عند تسليم القوائم النهائية الخاصة بالمرشحين للجهات الإدارية المختصة في الـ 3 مايو، وذلك لعدم توفر إشارة مكتوبة بخط اليد والتي يجب على المرشح أن يعبر فيها عن موافقته على الظهور على القائمة.

 

وهو ما دفع وزارة الداخلية للتوجه إلى مجلس الدولة لكي تتمكن القائمة من الاستفادة من 48 ساعة إضافية للامتثال إلى الشروط القانونية وإحضار الشرط الإداري المطلوب، ليتمّ قبول القائمة في وقت لاحق وحصول أصحابها على وصل بتسليم القائمة ومطابقة الإجراءات الإدارية، وهو ما أكده مرسوم تمّ نشره في “الجريدة الرسمية”.

 

الأحزاب التقليدية والمصالح

 

في العام 1999، آخر انتخابات قابلة للمقارنة مع دائرة انتخابية واحدة، تمّ تقديم 20 قائمة تضم 87 مرشحا. في العام 2014 تم تسجيل 190 قائمة ولكن في 8 دوائر انتخابية إقليمية.

 

تمثل الأحزاب التقليدية وحدها، والتي تم اختبارها في صناديق الاقتراع، حوالي 15 قائمة. وهناك قائمتان ترتبطان بحركة “السترات الصفراء” الاحتجاجية وهما “تطور المواطنة” و”التحالف الأصفر”.

 

وفي الوقت الذي يمثل فيه بعض المرشحين للانتخابات مصالح فئوية أو محلية، تعتبر الانتخابات الأوروبية من بين الاستحقاقات التي تسمح للتشكيلات والحركات المهيكلة بالظهور إسماع أصواتها.

 

وكانت استطلاعات الرأي تشير قبل أسبوعين من الانتخابات إلى احتدام المنافسة بين “الجمهورية إلى الأمام”، حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و”التجمع الوطني”، اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان.

 

وتم اشتراط المساواة بين الرجال والنساء على أن تضم كل قائمة 79 مرشحا، وتملك فرنسا 74 مقعدا في البرلمان الأوروبي الجديد، وستضاف لها 5 مقاعد في حال خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بشكل نهائي.

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81667465
تصميم وتطوير